موقع 24:
2025-01-05@10:33:41 GMT

هل يفتح مقتل السنوار باباً لإنهاء حرب غزة؟

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

هل يفتح مقتل السنوار باباً لإنهاء حرب غزة؟

على مدى أشهر، كان المسؤولون الأمريكيون المحبطون يسعون لإنهاء الحرب في غزة، ويفكرون بهدوء في السيناريو الوحيد الذي قد يسهم في دفع محادثات وقف إطلاق النار المتعثرة، وهو مقتل زعيم حماس يحيى السنوار، الذي يُعتقد أنه يختبئ تحت غزة في شبكة أنفاق الحركة.

ومع إعلان مقتله اليوم، يبقى السؤال: هل سيساهم هذا في تحقيق تقدم خلال الأيام المقبلة؟ هذا ما كشف عنه تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.

نهج جديد للحركة

وفقاً للتقرير، فإن فقدان السنوار للسيطرة على حماس قد يمكّن مجموعة القادة في الحركة من تبني نهج جديد.

وصرح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في أغسطس (آب) بأن "مصير الصفقة" التي ستنهي الحرب كان في يدي السنوار، لكن المسؤولين الأمريكيين توقفوا عن القول يوم الخميس إن وفاته ستؤدي إلى صفقة سريعة.

حدث بالغ الأهمية

قال أحد المسؤولين الأمريكيين في حديث مع الشبكة: "لا نعرف ماذا يعني هذا بعد"، مضيفاً: "قد يكون هناك تحرك سريع نحو وقف إطلاق النار أو قد نواجه طريقاً طويلاً".

وأشار مسؤول أمريكي آخر إلى أن "مقتل السنوار سيساعد كثيراً في دفع الصفقة".

وعلى الرغم من غموض الموقف، تعتبر إدارة بايدن مقتل السنوار حدثاً بالغ الأهمية.

أكبر تغيير في الحرب

يعد مقتل السنوار حدثاً فريداً يشير إليه العديد من المسؤولين الأمريكيين كعامل رئيسي لتغيير مجرى الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قد يصبح مقتله لحظة تحول في الصراع، الذي لطالما كان عبئاً على حظوظ الرئيس جو بايدن السياسية وحملة نائبة الرئيس كامالا هاريس.
ورغم وفاة السنوار، لا توجد توقعات واضحة لحل الصراع الأوسع في الشرق الأوسط قبل يوم الانتخابات، خاصة مع استعداد إسرائيل للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في وقت سابق من هذا الشهر وتصاعد الصراع مع حزب الله في لبنان.

تعهد نتانياهو بملاحقة السنوار

وفقاً للتقرير، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد وضع مجموعة من الحواجز أمام صفقة الرهائن، مما تسبب في إحباط كبير داخل البيت الأبيض.

لكن نتانياهو كشف علناً عن نيته ملاحقة السنوار حتى وفاته، ويعتبر المسؤولون الأمريكيون مقتل السنوار شرطاً أساسياً لإعلان إسرائيل انتهاء الحرب على حماس.

زيادة الضغوط على إسرائيل 

وعن ذلك قال جوناثان بانيكوف، المحلل الاستخباراتي السابق المتخصص في المنطقة: "إن وفاة السنوار ستمنح الرئيس بايدن الفرصة للدفع نحو تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وزيادة الضغوط على نتانياهو للقيام بذلك".

وأشار بانيكوف إلى أن "إسرائيل لطالما اعتبرت أن السنوار هو نقطة الخلاف، حيث يرفض الصفقة ويغير مطالب السجناء مقابل الرهائن، بينما تشير المحادثات إلى أن جزءاً كبيراً من حماس منهك وسيرحب بالهدنة".

تغير المعادلة

وصف آرون ديفيد ميلر، المفاوض المحنك في الشرق الأوسط، تأثير مقتل السنوار بأنه "غير عادي".

وأضاف: "هل سيوفر مقتل السنوار تبريراً لنتانياهو للتهدئة وإنهاء الحرب في غزة؟ لا يمكن الإجابة على هذا السؤال الآن، لكن التأثيرات واضحة تماماً".

بدوره، قال أندرو ميلر، المسؤول الكبير السابق في وزارة الخارجية، إن "السنوار كان أكبر عقبة أمام اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، وقد تحيي وفاته الأمل في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، شريطة أن يكون نتانياهو مستعداً لإبرام صفقة بينما يتحدث ائتلافه علناً عن إعادة إنشاء المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السنوار حماس الانتخابات الرئاسية الأمريكية الإيراني حزب الله في لبنان السنوار عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل حماس الانتخابات الأمريكية وقف إطلاق النار مقتل السنوار

إقرأ أيضاً:

مخالفةً الاتفاق.. إسرائيل قد تبلغ واشنطن ببقائها في لبنان

رام الله - دنيا الوطن
قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه من المتوقع أن تبلغ إسرائيل الولايات المتحدة بأنها لن تنسحب من لبنان بعد مهلة الـ60 يوما المتفق عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.

وزعمت الهيئة، أن الخطوة الإسرائيلية ستأتي بدعوى أن "الجيش اللبناني لا يفي بشروط الاتفاق وأن حزب الله يحاول إعادة تنظيم صفوفه في المنطقة".

وأضافت الهيئة: "بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المفترض أن ينتشر الجيش اللبناني في المنطقة، لكنه يفعل ذلك بوتيرة بطيئة للغاية".

وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله والذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63شهيدا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • رغم المساعي لوقف إطلاق النار..إسرائيل تقتل العشرات في غزة
  • مستقبل الحرب على غزة في 2025.. احتمالات التصعيد وفرص وقف إطلاق النار
  • الأمين العام لحزب الله يهدد إسرائيل.. "صبرنا قد ينفذ "
  • لبنان وإسرائيل على حافة المجهول: هل يصمد وقف إطلاق النار أم يشعل اليوم الـ61 شرارة الحرب من جديد؟
  • مخالفةً الاتفاق.. إسرائيل قد تبلغ واشنطن ببقائها في لبنان
  • إسرائيل وتنفيذ القرار 1701
  • إطلاق "مقذوفين" من غزة باتجاه إسرائيل.. ومصدر يكشف الهدف
  • هوكشتاين يزور بيروت قبل انسحاب إسرائيل
  • الإمارات تدين حادثة إطلاق النار في الجبل الأسود
  • بعد مقتل أكثر من 10 أفراد في حادث إطلاق النار.. رئيس الجبل الأسود يعرب عن صدمته