التضخم والأسعار والتوترات الجيوسياسية| خبير اقتصادي يكشف 5 أسباب وراء تثبيت الفائدة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
بعد موجة من التكهنات، اتخذت لجنة السياسة النقدية التابعة للبنك المركزي المصري في اجتماعها اليوم الخميس، قرارًا بتثبيت سعر الفائدة على المعاملات المصرفية دون أي تغيير، وجاء ذلك للمرة الرابعة على التوالي.
وتعليقا على هذا القرار، أكد الدكتور أشرف غراب الخبير الاقتصادي نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اليوم بتثبيت سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 27.
وأوضح الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن التوترات الجيوسياسية العالمية وتصاعد الحرب في منطقة الشرق الأوسط إضافة لأحوال الطقس غير المواتية، ما قد يدفع التضخم في الاتجاه الصعودي نتيجة اضطرابات سلاسل التوريد ونقص سلاسل الإمدادات، إضافة إلى أثر تصاعد الحرب على رفع سعر النفط عالميا والذي يتسبب في رفع سعر المحروقات محليا وبالتالي يؤثر على معدل التضخم محليا، هذا بالإضافة إلى اقتراب عقد لجنة تسعير المواد البترولية اجتماعها خلال الفترة المقبلة والتي تحدد سعر الوقود وفقا لسعر النفط عالميا.
وأشار الدكتور أشرف غراب، إلى أن ارتفاع معدل التضخم السنوي خلال شهر سبتمبر إلى 26.4% من 26.2% في أغسطس على مستوى المدن بعد ارتفاع سعر المحروقات والكهرباء، يعد أحد أسباب لجوء لجنة السياسة النقدية لتثبيت سعر الفائدة دون تغيير، متوقعا أن لا يلجأ البنك المركزي لخفض سعر الفائدة إذا استمر التضخم في الوقت الحالي مع استمرار التوترات الجيوسياسية بالشرق الأوسط وقد يتجه إلى الخفض خلال العام المقبل.
واختتم الخبير الاقتصادي، مؤكدا إنه بالرغم من أن الخفض يحفز نمو الناتج المحلي الإجمالي، إلا أن العوامل الحالية التي قد تؤثر على زيادة معدل التضخم دفعت اللجنة بالفعل إلى تثبيت سعر الفائدة دون تغيير للمرة الرابعة على التوالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفائدة تثبيت الفائدة البنك المركزي الحرب التضخم سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
خبير مغربي: تغيير الساعة له مخاطر صحية
أكد الدكتور الطيب حمضي، الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن التوقيت الشتوي يعد الأنسب لصحة الإنسان، مشيرًا إلى أن التغييرات المتكررة في الساعة (سواء بإضافتها أو نقصانها) تؤثر سلبًا على الساعة البيولوجية للجسم وقد تكون لها تداعيات صحية خطيرة.
وشدد حمضي على أن تغيير التوقيت يؤثر بشكل مباشر على جودة النوم ويؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية، فضلاً عن تأثيراته السلبية على السلامة الطرقية وحوادث السير وحوادث العمل.
وأضاف أن التغييرات في التوقيت قد تؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والجلطات الدماغية، وهو ما أكدته العديد من الدراسات العلمية.
وأبرز حمضي أن التوقيت الصيفي يعد الأكثر تأثيرًا على الصحة، موضحًا أن الخبراء يوصون بتبني التوقيت الشتوي طوال العام، باعتباره الأكثر توافقًا مع الطبيعة البشرية التي تحتم النشاط خلال النهار والنوم في الليل.
وأوضح أن إضافة ساعة في التوقيت الصيفي يؤدي إلى اختلال توازن الساعة البيولوجية، مما ينعكس سلبًا على صحة الإنسان.
وفيما يتعلق بأسباب تغيير التوقيت، أشار حمضي إلى أن ذلك كان يعتمد في الماضي على توفير الطاقة الكهربائية من خلال تقليص استهلاك الكهرباء. ومع ذلك، أكد أن الدراسات الحديثة أظهرت أن الإنارة في المنازل لم تعد تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، خاصة مع استخدام المصابيح الحديثة ووسائل توفير الطاقة.
وأشار حمضي إلى أن العديد من الدول بدأت في اتخاذ خطوات نحو إلغاء تغيير التوقيت بين الصيف والشتاء، واعتماد توقيت موحد طوال العام، حيث يتم دراسة هذا القرار بناءً على المعطيات الصحية والاقتصادية لكل دولة، بالإضافة إلى مصالحها التجارية وعلاقاتها الدولية.