لماذا ثبت البنك المركزي الفائدة؟ وهذه توقعات التضخم في العام المقبل..خبير يوضح
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد معطي، محلل أسواق المال، إن قرار البنك المركزي المصري بتثبيت سعر الفائدة للمرة الرابعة على التوالي على المعاملات المصرفية، جاء بناء على مجموعة من الأسباب والتي استهدفت استقرار أسعار التضخم بوجه عام في مصر خلال الشهرين الماضيين.
وأوضح معطي في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن البنك المركزي لا يزال يسعى لتحقيق مستهدفات متقدمة في معدلات التضخم والتي قد تصل لـ 7% بنهاية الربع الأخير من العام المالي في حالة الزيادة أو 5% في حالة الانخفاض بما يعني معدل متوسط 2% في حالة الزيادة أو النقصان.
" معطي" أكد أن البنك المركزي قرر المفاضلة بتثبيت سعر الفائدة عند مستويات التضخم المستقرة نوعا ما خشية ارتفاع نسبته وهو ما أكده بيان لجنة السياسات النقدية المنتهي قبل قليل؛ والتي تضمنت التخوفات من ارتفاع وتيرة التغيرات الجيوسياسة التي تلقي بظلالها على أسعار النفط والمحروقات والتي تشهد تذبذبات كبيرة.
وقال " معطي" إن حالة عدم الاستقرار العالمي في أسعار المحروقات خصوصا سعر برميل النفط والتي تتحرك تارة 80 دولارا ثم 79 دولارا، من شأنه اصابة الاقتصاد الدولي بحالة من الضبابية وعدم الاتزان وهو ما يعني التأثير على الاقتصاد القومي في ظل ارتفاع وتيرة الصراعات الاقليمية، اللهم إلا ما تشهده منطقة الشرق الأوسط في الوقت الحالي.
وأضاف أن البنك المركزي فضل الاتجاه لتثبيت سعر الفائدة كنوع من التحوط لأي اجراءات قد تحدث في المنطقة تؤدي لارتفاع وتيرة التضخم وضمان استقراره ، متوقعا أن يتم انخفاض معدلات التضخم تدريجيا مع انتهاء العام الجاري مدفوعا بالتأثير بقرارات التشديد النقدي التي قام بها مجلس الاحتياط الفيدرالي.
وتوقع معطي أن يلجأ البنك المركزي إلى خفض سعر الفائدة في الربع الأول من العام الميلادي المقبل بعد استقرار وتيرة التضخم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر الفائدة البنك المركزي اخبار مصر مال واعمال تثبيت سعر الفائدة أسعار التضخم لجنة السياسات النقدية البنک المرکزی سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي: ارتفاع عجز الميزان التجاري غير البترولي 9.8 مليار دولار
قال البنك المركزي المصري إن عجز الميزان التجاري غير البترولي ارتفع بنحو ۳٫۲ مليار دولار ليسجل نحو ۹٫۸ مليار دولار خلال الفترة من يوليو حتى سبتمبر من العام المالي الجاري مقابل نحو ٦,٦ مليار دولار في نفس الفترة المناظرة من العام المالي الماضي.
وكشف نشرة أداء ميزان المدفوعات الصادرة عن البنك المركزي المصري عن الربع الأول من العام المالي الجاري عن ارتفاع المدفوعات عن الواردات السلعية غير البترولية بنحو ٤,٤ مليار دولار لتصل إلى نحو ۱۷٫۷ مليار دولار في الربع الأول من العام المالي الجاري مقابل نحو ۱۳٫۳ مليار دولار بنفس الفترة المناظرة من العام المالي الماضي.
البنك المركزي: ارتفاع عجز ميزان المدفوعات لـ991.2 مليون دولارالبنك المركزي: إتمام طلبات استثمار في أذون الخزانة بـ 80 مليار جنيهو تركز الارتفاع في الواردات من القمح، وفول صويا، ومحضرات صيدلية وشاش وامصال، وقطع غيار واجزاء اجهزة كهربائية للاستعمال المنزلي.
حصيلة الصادراتوفي سياق متصل ارتفعت حصيلة الصادرات السلعية غير البترولية بنحو ۱٫۲ مليار دولار لتسجل نحو ۷٫۹ مليار دولار مقابل نحو ٦,٧ مليار دولار خلال أول 3 شهور من العام المالي الماضي
و تركز الارتفاع في الصادرات من فواكه طازجة او مجففه والومنيوم ومصنوعاته، وخضر طازجة أو مبردة أو مطبوخة، وأسلاك وكابلات.
وارتفع عجز الميزان التجاري البترولي بنحو ۲٫۹ مليار دولار ليصل إلى نحو ٤,٢ مليار دولار مقابل نحو ۱٫۳ مليار دولار). وذلك محصلة للاتي:
وارتفعت الواردات البترولية بنحو ٢,٥ مليار دولار لتسجل نحو ٥,٤ مليار دولار، وذلك لارتفاع الواردات من كل من المنتجات البترولية بنحو ١,٥ مليار دولار، والغاز الطبيعي بنحو ۱٫۲ مليار دولار لارتفاع الكميات المستوردة لكل منهما إلى الضعف تقريبا.
و انخفضت الواردات من البترول الخام بمقدار ۱۹۱٫۹ مليون دولار الانخفاض الكميات المستوردة
وتراجعت الصادرات البترولية بمقدار ٤١٥,٨ مليون دولار لتقتصر على نحو ۱٫۲ مليار دولار لانخفاض الصادرات من كل من البترول الخام بمقدار ٥٢٦,٦ مليون دولار، والغاز الطبيعي بمقدار ٢٤,٢ مليون دولار الانخفاض الكميات المصدرة لكل منهما.
وارتفعت صادرات المنتجات البترولية بمقدار ۱۳۵۰ مليون دولار الارتفاع الكميات المصدرة والاسعار.