وزير خارجية السعودية ونظيره الأمريكي يبحثان الأوضاع في المنطقة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام سعودية، بأن وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، تلقي اتصالاً هاتفياً، اليوم، من وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية أنتوني بلينكن.
وجرى خلال الاتصال مناقشة المستجدات في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها.
فيما أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن عقب اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي لزعيم حماس في غزة يحيى السنوار.
وقالت رئاسة الوزراء القطرية أن بلينكن وبن عبد الرحمن، ناقشا آخر التطورات في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس أن هرتسي هاليفي رئيس الأركان وصل إلى موقع اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا عن اغتيال السنوار خلال عملية في جنوب قطاع غزة، حيث قصف جيش الاحتلال المبنى الذي كان يتواجد فيه السنوار بالصدفة ولم يكن على علم بوجوده وسط عدد من مقاتلي حماس الذين يواجهون الاحتلال.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن العام رونان بار وصلا إلى المكان الذي قُتل فيه يحيى السنوار، برفقة قائد المنطقة الجنوبية العقيد يارون فينكلمان رئيس شعبة العمليات والعقيد عوديد بسيوك وقائد فرقة غزة المقدم باراك حيرام.
وأضاف أنه في الأسابيع الأخيرة، قامت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، بقيادة القيادة الجنوبية، بما في ذلك الفرقة 162 وفرقة غزة، بعمليات في جنوب قطاع غزة، بناءً على معلومات استخباراتية من الشاباك، أشارت إلى وجود مناطق مشبوهة الأماكن التي يشتبه بتواجد مسؤولين كبار في حماس فيها.
وأعلنت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، أن الوزير يسرائيل كاتس، بعث بعشرات الرسائل إلى نظرائه حول العالم للتأكيد على اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار.
وأصبح كاتس هو أول مسؤول إسرائيلي على الإطلاق يؤكد اغتيال السنوار، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وقال كاتس، وفقًا لمكتبه، "لقد قُتل اليوم القاتل الجماعي يحيى السنوار، المسؤول عن فظائع السابع من أكتوبر، على يد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف : "هذا إنجاز عسكري وأخلاقي عظيم لإسرائيل وانتصار للعالم الحر بأكمله ضد المحور الشرير للإسلام المتطرف بقيادة إيران".
وقال كاتس إن القتل "يخلق إمكانية" لإخراج الرهائن على الفور وخلق غزة خالية من حماس والسيطرة الإيرانية.
ويختتم كاتس: "تحتاج إسرائيل إلى دعمكم ومساعدتكم الآن أكثر من أي وقت مضى لتحقيق هذه الأهداف المهمة معًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية الولايات المتحدة رئيس الوزراء القطري فيصل بن فرحان وزير خارجية السعودية يحيى السنوار جیش الاحتلال الإسرائیلی یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
كاتس للشرع: أنت تحت المراقبة
جدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس المواقف التي أعلنها سابقا بشأن استمرار السيطرة على جبل الشيخ وما وصفها بالمنطقة الآمنة جنوب سوريا، ووجه رسائل غير مباشرة للرئيس السوري أحمد الشرع.
وقال كاتس "عندما يفتح الجولاني (أحمد الشرع) عينيه كل صباح سيرى الجيش الإسرائيلي يراقبه من جبل الشيخ وسيتذكر أننا هنا".
وأضاف "سنحافظ على المنطقة الآمنة وعلى جبل الشيخ وسنضمن أن تكون المنطقة الآمنة بجنوب سوريا منزوعة السلاح"، وفق تعبيره.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي "هاجمنا أمس 40 هدفا عسكريا في جنوب سوريا لتطبيق السياسة التي أعلنا عنها لإحباط التهديدات ضد إسرائيل"، حسب زعمه.
وشنت طائرات إسرائيلية، مساء أمس الاثنين، غارات عنيفة استهدفت مستودعات أسلحة ودبابات ومعدات عسكرية تابعة للجيش السوري في محافظة درعا الجنوبية.
وتأكيدا لتصريحاته السابقة، قال كاتس إن إسرائيل ستدافع عن سلامة الدروز في المنطقة، وقال "سنوثق العلاقة مع سكان المنطقة وسنبدأ يوم 16 من الشهر الجاري بخطة عمل الدروز في بلدات الجولان".
وأحدثت تصريحات كاتس مؤخرا بلبلة في سوريا، بعدما قال مطلع الشهر الجاري إنه "إذا أقدم النظام في سوريا على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه"، وذلك إثر اشتباكات محدودة في مدينة جرمانا الواقعة في ضواحي دمشق والتي يقطنها دروز ومسيحيون ومكونات أخرى.
إعلانوأبدى قادة ومرجعيات دينية درزية رفضهم للتصريحات الإسرائيلية، وأكدوا تمسكهم بوحدة سوريا.
كما وجه كاتس خلال الفترة الماضية انتقادات للإدارة السورية الجديدة والرئيس أحمد الشرع شخصيا ووصفه "بالجهادي والإرهابي".
وفي لقاء له مع رويترز أمس الاثنين، رفض الشرع التهديدات الإسرائيلية العدائية المتزايدة ووصف تعليقات كاتس بأنها "كلام فارغ".
وقال الشرع "هم آخر من يتحدث"، في إشارة إلى قيام إسرائيل بقتل عشرات الآلاف في قطاع غزة ولبنان على مدى الثمانية عشر شهرا الماضية.
ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، شنت إسرائيل مئات الغارات على مواقع عسكرية في عدة مناطق بسوريا.
كما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة توغلات في محافظتي القنيطرة ودرعا جنوبي سوريا.
واستغلت إسرائيل انهيار نظام الأسد، واحتلت جبل الشيخ الإستراتيجي بالكامل والمنطقة العازلة وتوسعت خارجها، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.