وزير الإعلام يفتتح أكاديمية “واس” للتدريب الإخباري بالرياض
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
افتتح معالي وزير الإعلام رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء السعودية الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري اليوم, “أكاديمية واس للتدريب الإخباري”, وذلك في مبنى وكالة الأنباء السعودية بمدينة الرياض، بحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ومعالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي.
وخلال الحفل الخطابي شاهد أصحاب المعالي الوزراء وضيوف الحفل من رؤساء الجامعات والجهات الحكومية والشركاء؛ عرضًا مرئيًا عن الأكاديمية التي أُسست كمنشأة تدريبية غير ربحية متخصصة في تطوير الكوادر الإعلامية بالقطاع الإخباري.
وشهد أصحاب المعالي مراسم تسلَّم رئيس وكالة الأنباء السعودية المكلَّف رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الأستاذ علي بن عبدالله الزيد ترخيص “أكاديمية واس للتدريب الإخباري” بصفتها منشأة تدريبية غير ربحية، وذلك من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ممثلة بالمركز الوطني للشراكات الإستراتيجية وشركة كُليات التميُّز، سلمها نائب محافظ المؤسسة للتدريب الدكتور عادل بن حمد الزنيدي.
إثر ذلك؛ جرى تبادل عدد من مذكرات التفاهم بين الأكاديمية وكلٍ من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومعهد الإدارة العامة، وجامعة الملك عبدالعزيز، إضافة إلى صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني، والمركز السعودي للاعتماد، وشركة MICROSOFT.
وبهذه المناسبة؛ أكَّد معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري أن الأكاديمية ستوظف إمكانيات وممكنات وكالة الأنباء السعودية وعلاقاتها في نقل التجارب الدولية لدى شركاء “واس”، كما ستعمل على الاستفادة من خبرات كوادرها التي اكتسبها منسوبوها على مدار أكثر من خمسين عامًا.
من جانبه؛ أوضح رئيس وكالة الأنباء السعودية المكلف الأستاذ علي الزيد أن الأكاديمية هي إحدى المشروعات الإستراتيجية للخطة التطويرية لوكالة الأنباء السعودية، التي اُعتمدت من مجلس الإدارة مؤخرًا، مؤكدًا أنها إضافة نوعية لدعم الصناعة الإخبارية، وتأهيل الكوادر الإعلامية من خلال برامج تطبيقية عبر شراكات دولية ومحلية رائدة، في إطار من المهنية والدقة والموضوعية.
فيما أشار الرئيس التنفيذي للأكاديمية الأستاذ طارق الشيخ إلى أن الأكاديمية ستُعلن عن نسختها الأولى من التقويم التدريبي حتى نهاية العام 2024م، الذي ستركز فيه على تقديم برامج موجهة للمتدربين من الأجهزة الحكومية.
وبيَّن أن الأكاديمية تعمل حاليًا على إطلاق برامج تدريبية موجهة للخريجين، بالتعاون مع برنامج تنمية القدرات البشرية، وصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”،، والقطاع الخاص، خلال عامي 2025/ 2026م، كما ستنفذ برامج للصحفيين، ستعلن عنها عبر منصتها الرقمية وحساباتها في منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وکالة الأنباء السعودیة أن الأکادیمیة
إقرأ أيضاً:
انشأتها للتعتيم على جرائمها في العراق.. ترامب يأمر بإغلاق قناة “الحرة”
الجديد برس|
أعلنت قناة “الحرة”، المؤسسة الإعلامية الناطقة بالعربية التي أنشأتها الولايات المتحدة وموّلتها بعد غزوها العراق من أجل زيادة الهيمنة الإعلامية الأمريكية على الدول العربية، السبت، أنها ستسرح معظم موظفيها، وستتوقف عن البث، بسبب انتهاء الدعم بقرار اتخذته إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وفي إطار سياستها الرامية إلى خفض الميزانية الفدرالية بشكل جذري، قررت إدارة الرئيس الأمريكي، في مارس، إنهاء كل دعم مادي لوسائل الإعلام الممولة من الحكومة.
وفي بيان، قال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة “الحرة” وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجماً، والممولة من الولايات المتحدة: “في الشرق الأوسط، تتغذى وسائل الإعلام على معاداة أمريكا”.
وفي مذكرة إلى الموظفين، قال أيضاً إنه “تم تجميد هذا التمويل بشكل مفاجئ وغير قانوني”، مضيفاً أن “كاري ليك، المستشارة الخاصة للوكالة التي تشرف علينا، ترفض مقابلتنا، أو حتى التحدث معنا”.
وأعرب عن أسفه قائلاً: “أستنتج أنها تحرمنا عمداً من الأموال التي نحتاجها لدفع أجور موظفينا المخلصين الذين يعملون بجد”، مشيراً إلى أن قناة “الحرة” ستتوقف عن البث، وستقلص عدد العاملين فيها إلى “بضع عشرات”.
وتقول قناة “الحرة” إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص أسبوعياً في 22 دولة. ولكنها تعاني خصوصاً منافسة من شبكة “الجزيرة” القطرية. وأنشئت قناة “الحرة” في عام 2004 لتعزيز سطوة هيمنة الإعلام الأمريكي، بعدما أبدى مسؤولون أمريكيون عدم رضاهم عن تغطية حرب العراق التي بدأت في مارس 2003.
وقال غدمين إن إنهاء برامج قناة “الحرة” يمكن أن “يفتح الطريق أمام خصوم الأمريكيين وأمام المتطرفين الإسلاميين” على حد قوله.
وصعّد ترامب هجماته على الصحافة منذ عودته إلى البيت الأبيض في نهاية يناير، وهو يشكك في الاستقلالية التحريرية لوسائل الإعلام الممولة من الحكومة.