قال رمضان المطعني، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الأيام الماضية شهدت هدوءًا نسبيًا في بيروت وسط ترقب حذر، مشيرًا إلى أنه منذ يوم الجمعة الماضي لم نشهد غارات سوى بالأمس. 

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية برنامج “كل الزوايا”، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن هذا الهدوء ربما يعود إلى الضغط الأمريكي الذي مورس على إسرائيل لتخفيف الضغط على بيروت، مشيرًا إلى أن الغارات كانت لا تتوقف على الضاحية الجنوبية، والتي شهدت استهداف حسن نصرالله، وعدد من قادة حماس.

خبير : اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية لا يعتبر نصرا لإسرائيل كمال ماضي: هل بالاغتيالِ والاستهداف تنتهي القضية الفلسطينية؟


وعن اغتيال السنوار، أكد أنه لا توجد أي ردود أفعال على الخبر الذي بثته إذاعة جيش الاحتلال حول اغتيال السنوار، لا من حزب الله ولا من الكتل السياسية بلبنان، كما لم يكن هناك أي ردود أفعال على التأكيدات التي أعلن عنها جيش الاحتلال على تحليل الحمض النووي وزعمهم أنه السنوار.

مطار الحريري

وتابع أن الضاحية الجنوبية وبالتحديد منطقة حريك، القصف يحدث فيها بصورة شبه يومية، وهى منطقة حيوية تقع بالقرب من مطار الحريري، مؤكدًا أن أقرب غارة للمطار كانت على بعد 500 كيلو متر، وأعلن الاحتلال أنه استهدف مجموعة من حزب الله.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل جيش الاحتلال الحمض النووي احتلال حسن نصرالله تحليل الحمض النووي

إقرأ أيضاً:

بايدن وهاريس يعلقان على اغتيال السنوار.. كان حجر عثرة

علق الرئيس الأمريكي، جو بايدن ونائبته المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس على اغتيال رئيس حركة حماس، يحيى السنوار خلال اشتباك مع قوات الاحتلال.

وقال بايدن الخميس، إن "مقتل يحيى السنوار يمثل لحظة ارتياح للإسرائيليين ويوفر في الوقت نفسه فرصة لمستقبل لقطاع غزة خال من سيطرة حماس".

وأضاف بايدن في بيان "كان يحيى السنوار حجر عثرة أمام تحقيق كل هذه الأهداف. لم يعد ذلك العائق موجودا. لكن يظل أمامنا عمل كثير".

وتابع "سأتحدث قريبا مع رئيس الوزراء نتنياهو وقيادات إسرائيلية أخرى لتهنئتهم ولبحث مسار إعادة الرهائن إلى عائلاتهم ولإنهاء هذه الحرب إلى الأبد التي أحدثت كثيرا من الدمار للأبرياء".

من جهتها، قالت نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس إن "مقتل يحيى السنوار خطوة للأمام فيما يتعلق بالقضاء على التهديد الذي تمثله حماس على إسرائيل".

وقالت هاريس للصحفيين: "لقد تحققت العدالة، السنوار كان مسؤولا عن قتل آلاف الأبرياء، ومن بينهم ضحايا السابع من أكتوبر والرهائن الذين قتلوا في غزة". وفق قولها، متناسية في الوقت نفسه عشرات آلاف المدنيين العزل من الفلسطينيين، الذين قتلتهم دولة الاحتلال في قطاع غزة.


وأكد جيش الاحتلال أنه جرى اغتيال رئيس حركة حماس، يحيى السنوار في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك عقب اشتباك مسلح وقع في إحدى البنايات التي تواجد فيها مسلحون من "حماس"

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح وكان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.

من جهتها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن قياديين جرى اغتيالهما برفقة السنوار، وهما محمود حمدان وهاني زعرب.
 
ولفتت مصادر عبرية إلى أن العثور على السنوار جاء بالصدفة، وليس ضمن عملية خُطِّط لها مسبقا.

وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه "نفذ بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة، التي أدت إلى تقليص منطقة عمل السنوار، ما أسفر أخيرا عن القضاء عليه".

وأضاف أن قوة تابعة له من اللواء 828 رصدت وقتلت 3 من عناصر حماس خلال اشتباك جنوبي قطاع غزة، وبعد استكمال عملية فحص الحمض النووي يمكن التأكيد أن السنوار "قُتل".

ولم يوضح بيان جيش الاحتلال ولا ما نشرته إذاعته ملابسات أخرى عن اغتيال السنوار ولا توقيته، لكن وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "هآرتس"، تحدثت عن أنه "لم يكن لدى إسرائيل معلومات استخبارية مسبقة عن وجوده بموقع قتله، وأن ما حدث جرى عن طريق الصدفة".

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: حزب الله لم يعلق على اغتيال يحيى السنوار
  • بايدن وهاريس يعلقان على اغتيال السنوار.. كان حجر عثرة
  • عاجل - أول تعليق رسمي من "بايدن" على استشهاد يحيى السنوار
  • أول تعليق من حركة فتح على اغتيال السنوار
  • أول رد من حزب الله بعد مزاعم اغتيال السنوار
  • عاجل- أول تعليق من إسرائيل بعد تأكيد اغتيال يحيى السنوار
  • جيش الاحتلال يؤكد اغتيال يحيي السنوار
  • أول تعليق من وزير الدفاع الإسرائيلي بعد أنباء اغتيال يحيى السنوار
  • أول تعليق من "حزب الله" على "أسر جنود إسرائيليين" بجنوب لبنان