إسرائيل تعلن رسميا مطابقة الحمض النووي مع جثة يحيى السنوار
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أن فحوصات الحمض النووي «DNA» التي أجرتها الشرطة، حددت بشكل نهائي تطابقها مع جثة زعيم حماس يحيى السنوار، وفقًا لما أعلنته وسائل إعلام إسرائيلية و«CNN» الأمريكية.
وقال مسؤولون في الشرطة الإسرائيلية، إن مختبر الشرطة اختتم بنجاح فحوصاته بشأن التأكد من هوية الجثة، واتضح أنها بالفعل جثة يحيى السنوار.
وأضاف متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، أن قسم الأدلة الجنائية في الشرطة أنهى فحص الحمض النووي، والذي وجد أيضا تطابقا مع هوية يحيى السنوار المؤكدة.
كيف تعرفت إسرائيل في البداية على جثة يحيى السنوار؟قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن جثة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزعيمها، يحيى السنوار، تم التعرف عليها بعد مقتله، بناءً على صور أسنانه، ومطابقة كاملة لبصمة أصابعه، وفقًا لما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز «الشاباك».
ونقلت شبكة «CNN» الأمريكية، عن مسؤول أمريكي ومسؤول سابق مطلع على الأمر، قولهما إن سجلات الأسنان ساعدت إسرائيل في التعرف على جثة زعيم حماس يحيى السنوار، بالإضافة إلى بيانات حيوية أخرى.
وأعلن الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي استشهاد يحيى السنوار، قائلًا: «استهدفناه أمس وتأكدنا من جثته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار مقتل يحيى السنوار اغتيال السنوار إسرائيل حماس یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
البحرية الإسرائيلية تعلن اعتراض مسيرة أطلقت في اليمن بالبحر الأبيض المتوسط
أعلنت البحرية الإسرائيلية، اعتراض مسيرة أطلقت في اليمن بالبحر الأبيض المتوسط.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.
الصحة العالمية: الوضع مروع في مستشفى كمال عدوان