تونس تسعى لاستعادة 12 ألف قطعة أثرية من جامعة جورجيا الأمريكية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قالت السلطات في تونس، اليوم الخميس، إنها تسعى إلى استعادة قرابة 12 ألف قطعة أثرية من جامعة جورجيا الأمريكية، وجامعات أوروبية، بعد أكثر من أربعين عاماً من تسليمها ضمن مشروع بحثي يتعلق بمدينة قرطاج الأثرية.
وأوضح المعهد الوطني للتراث في تونس أن القطع الأثرية تم تسليمها خلال الفترة بين عامي 1980 و1997 ضمن مشروع مشترك مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، من أجل إنقاذ الموقع الأثري بقرطاج.ونشر المعهد رسالة كان توجه بها إلى جامعة جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية. وقال إنه سيتخذ نفس الإجراءات مع باقي المؤسسات البحثية الأجنبية.
وتحتفظ جامعة جورجيا الأمريكية وحدها بـ11 ألف و795 قطعة أثرية، من بينها 3460 قطعة نقدية، حسبما أفاد المعهد.
وتأتي هذه الخطوة بعد أعوام قليلة من استعادة تونس للعشرات من القطع الأثرية المهمة من إيطاليا، والمتصلة أيضاً بقرطاج، ومن بينها درع، تقول تونس إنه يعود إلى القائد العسكري القرطاجي الشهير حنبعل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تونس الولايات المتحدة ثقافة وفنون جامعة جورجیا
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمر بالاستعداد لاستعادة السيطرة على قناة بنما
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزارة الدفاع البنتاغون٬ بإعداد خطط لاستعادة السيطرة على قناة بنما، بما في ذلك خيار التدخل العسكري، في خطوة تهدف إلى تقليص النفوذ الصيني المتنامي في هذا الممر المائي الاستراتيجي.
ووفقًا لصحيفة "ذا تليجراف" البريطانية، فإن القيادة الجنوبية للجيش الأمريكي تعمل حاليًا على إعداد مقترحات تشمل ثلاثة محاور رئيسية: تعزيز الشراكة مع قوات الأمن البنمية، وزيادة الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، بالإضافة إلى خيار السيطرة العسكرية على القناة في حال فشل المسارات الدبلوماسية.
مواجهة النفوذ الصيني
وأفادت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية بأن ترامب يسعى إلى إعادة فرض السيطرة الأمريكية على القناة لمواجهة ما يعتبره تهديدًا صينيًا مباشرًا للمصالح الأمريكية في المنطقة، خاصة مع تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي. كما اتهمت الصين الولايات المتحدة بممارسة ضغوط على بنما لمنع تنفيذ مشروعات تمولها بكين.
وتسلم وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث مسودات خطط استراتيجية تشمل زيادة عدد القوات الأمريكية في بنما، التي لا يتجاوز قوامها حاليًا 200 جندي. كما تتضمن السيناريوهات نشر قوات إضافية في المناطق المجاورة تحسبًا لأي تصعيد، مع استبعاد خيار الغزو العسكري الشامل.
تُعد قناة بنما من أهم الممرات المائية العالمية، حيث تلعب دورًا محوريًا في التجارة الدولية، إذ يمر عبرها جزء كبير من البضائع المتجهة إلى الولايات المتحدة أو الصادرة منها. ومنذ حصول بنما على سيادتها الكاملة على القناة عام 1999، ظل النفوذ الأمريكي فيها محل جدل مستمر، خاصة مع تنامي الاستثمارات الصينية في المنطقة.
بنما والصين
من جهتها، نفت الحكومة البنمية منح أي امتيازات خاصة للصين فيما يتعلق بإدارة القناة، وأكد الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو أن بلاده تحتفظ بالسيطرة الكاملة على هذا الممر الحيوي. في المقابل، أعربت بكين عن استيائها من المساعي الأمريكية لإضعاف نفوذها في المنطقة، متهمة واشنطن باستخدام "أساليب غير نزيهة" لفرض سيطرتها على القناة.
يأتي توجه ترامب نحو استعادة قناة بنما ضمن استراتيجية أوسع لتعزيز النفوذ الأمريكي عالميًا، حيث سبق أن أطلق تصريحات مثيرة للجدل حول إمكانية ضم كندا كولاية أمريكية جديدة، إضافة إلى محاولته شراء جزيرة جرينلاند، ما أثار ردود فعل حادة، وصلت إلى حد تحذير مسؤولين دنماركيين من أن أي تحرك في هذا الاتجاه قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية بين أعضاء حلف الناتو.