قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة «أونروا»، إن نسبة الفقر وصلت إلى 100% في قطاع غزة الآن بعدما كانت 46% في وقت سابق، مؤكدا أنه جرى تدمير غزة بالكامل، وأصبحت مكان غير صالح للحياة، فتم تدمير البنى التحتية، والطرق والصرف الصحي، والجامعات، والمدارس الآن 85% منها تم تدميرها وما تبقى يسكنه مئات الآلاف من النازحين.

أطفال ومواليد غزة يعانون من سوء التغذية

وأضاف، خلال مداخلة عبر «Zoom»، في برنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «ON»، أن أطفال غزة الآن يُولدون قصار قامة بسبب سوء التغذية الذي يُطال 90% من السكان، مُنوها أن الأمراض تنتشر بصورة رهيبة، فغزة لم تكن تعرف من قبل بالكبد الوبائي، أما الآن هناك 1000 إصابة أسبوعيا لسكان غزة، وهذا بسبب انعدام النظافة الشخصية، وعدم وجود المياه الصالحة للشرب، بالإضافة للازدحام.

شاحنات المساعدات لا تكفي احتياجات سكان غزة

وتابع: «ما يدخل إلى غزة 60 شاحنة يوميا، بها مياه وأدوية ومواد غذائية تشكل 10% فقط من احتياجات السكان، ولذلك هناك حالات جوع في غزة، وإذا لم يتم التدخل وفتح المعابر ستدخل غزة في مجاعة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل أونروا

إقرأ أيضاً:

العراقيون نازحون في بيوتهم: غضب شعبي واستياء واسع من انقطاع شبه تام للكهرباء

بغداد اليوم -  بغداد

يعاني العراقيون من تدهور كبير في قطاع الكهرباء، حيث أصبحت حياتهم اليومية أشبه بالعيش في حالة نزوح داخل منازلهم بسبب الانقطاع شبه التام للتيار الكهربائي. هذا الواقع أدى إلى ضعف كبير في الخدمات الأساسية وزيادة المعاناة في العديد من المناطق السكنية.


أصوات من الميدان

في استطلاع ميداني أجرته وكالة بغداد اليوم، عبّر المواطنون عن استيائهم من الوضع المتردي. يقول أحمد عبد الله، أحد سكان بغداد:

"لم نعد نحتمل هذا الوضع المأساوي. انقطاع الكهرباء مستمر لساعات طويلة، بينما ندفع فواتير مرتفعة ولا نرى أي تحسن على أرض الواقع."

بدوره، تحدث قاسم علي، وهو صاحب محل تجاري، عن الأثر السلبي لهذه الأزمة على أعماله قائلاً:

"الخسائر التي نتعرض لها بسبب انقطاع الكهرباء لا يمكن تحملها. نحن مضطرون لاستخدام المولدات الخاصة، مما يرفع التكاليف علينا وعلى الزبائن."

أما أم حسين، وهي ربة منزل، فوصفت الوضع بغضب:

"لماذا تمنح الكهرباء للمناطق الاستثمارية بينما نحن، سكان الأحياء الشعبية، نعاني؟ هذا تمييز واضح. نحن نعيش في ظلام منذ سنوات دون أي اهتمام."


فساد مستشري وسوء إدارة

تتفاقم الأزمة بفعل الفساد المتغلغل في وزارة الكهرباء، ما تسبب في هدر أموال طائلة كانت كفيلة بتطوير الشبكة الكهربائية وزيادة الإنتاج المحلي للطاقة. ومع الوعود الحكومية المتكررة بإيجاد حلول جذرية، لا يزال الوضع في تراجع مستمر، وسط شعور شعبي بالخذلان.


بين الواقع والتحديات

أزمة الكهرباء ليست جديدة، لكنها أصبحت أكثر تعقيدًا مع سوء الإدارة وغياب التخطيط الاستراتيجي. يدفع هذا الواقع المواطن العراقي إلى الاعتماد على المولدات الأهلية، التي تزيد من الأعباء المالية على الأسر.

مقالات مشابهة

  • بسبب هجمات على مواقع عسكرية.. السجن المشدد على 25 مؤيداً لخان في باكستان
  • أيمن بهجت قمر : محمد هنيدي سبب خسارتي للوزن.. خسيت 60 كيلو بدون رجيم
  • عاجل. واشنطن تتهم عنصرا في الحرس الثوري الإيراني بقتل مواطن أمريكي في العراق
  • حماس: أسوأ الكوارث الإنسانية تحدث بغزة الآن
  • حماس: أسوأ الكوارث الإنسانية تحدث في غزة الآن
  • بسبب خلافات.. السجن 5 سنوات لمتهم شرع في قتل آخر بالمعصرة
  • العراقيون نازحون في بيوتهم: غضب شعبي واستياء واسع من انقطاع شبه تام للكهرباء
  • فاو تعلق مهام بعثاتها الميدانية في سوريا بسبب الوضع الأمني
  • مقتل عدة أطفال بسبب تدافع خلال أحتفال في نيجيريا
  • تدمير ناقلة جند إسرائيلية.. آخر تطورات الوضع في غزة