61 قرية بلا صرف صحي في سوهاج

سوهاج

مشاكل الصرف الصحي بمحافظة سوهاج تعتبر تحديًا كبيرًا يتطلب التعاون والتنسيق بين الحكومة المحلية والمركزية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق التحسينات اللازمة وتوفير بيئة نظيفة وصحية للمواطنين.

وكشف عاصم عمار رئيس لجنة الوفد بمركز ومدينة دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج عن حرمان 61 قرية ونجعا وتابعا بدائرة المركز من مشروع الصرف الصحي حيث تلاحظ اقتصار العمل على القرى الأم فقط وتجاهل باقي قرى ونجوع المجلس القروي بالكامل ماعدا قرية أولاد الشيخ شرق فقط على الرغم من أن المجلس القروي به 6 قرى رئيسية “أم” و67 قرية ونجعا تابعا إلا أن الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي لم تنفذ مشروع الصرف إلا في القرى الست الأم فقط متجاهلة القرى والنجوع التابعة.

وأضاف رئيس لجنة الوفد أنه تم البدء في تنفيذ محطات الرفع بقرية الشيخ جامع والدنافقة فقط بأولاد يحي بحري متجاهلة باقي القرى التابعة وقرية أولاد خليفة ونجع الحسين فقط بأولاد يحيى قبلي متجاهلة باقي القرى والنجوع التابعة وقرية الحاجر فقط بأولاد يحيي الحاجر متجاهلة باقي القرى والنجوع التابعة وقرية نجوع مازن الأم فقط متجاهلة باقي النجوع التابعة وقرية مزاتة شرق الأم متجاهلة باقي النجوع التابعة وأدى ذلك إلى حرمان 61 نجعًا بخلاف القرى الأم من مشروع الصرف الصحي.

وأكد عمار أن اهم التحديات التي تواجه مشروعات الصرف الصحي بدار السلام هى: 

التمويل المحدود والذي يعد من أبرز التحديات التي تواجه المشروعات بسوهاج حيث تعاني المحافظة من نقص التمويل اللازم لتحسين البنية التحتية للصرف الصحى.. التأخير في التنفيذ حيث تعاني مشروعات الصرف الصحي بمحافظة سوهاج من التأخير في التنفيذ وهو ما يزيد من معاناة السكان ويؤثر سلباً على البيئة والصحة العامة.

كما تواجه مشروعات الصرف الصحي بالمحافظة تحديات بيئية كبيرة مثل التلوث البيئي وتلوث مياه الشرب مما يتطلب حلولًا فورية وفعالة للحد من هذه المشاكل.

ويُعتبر ضعف الإشراف والرقابة على مشاريع الصرف الصحي من التحديات الرئيسية حيث يتطلب تحقيق تقدم فعلي تعزيز الرقابة وتحسين الإشراف على تنفيذ المشاريع.

وأشار عاصم عمار إلى أنه يجب خلال المرحلة القادمة تعزيز التمويل اللازم لتحسين بنية الصرف الصحي بسوهاج من خلال جذب الاستثمارات الخاصة وتوجيه الدعم الحكومى.

 

الشرقية

الأزمات المرورية تحوَّل حياة أهالى إلى جحيم

 

تشهد شوارع مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية أزمات مرورية خانقة تزداد فى التفاقم يوماً بعد يوم وتصل فى بعض الأحيان إلى الشلل التام، فطوابير السيارات الطويلة باتت مشهداً مألوفاً يعانى منه المواطنون بشكل يومي، والفوضى المرورية لا تغيب عن الشوارع فى كل وقت وحين، وبات أكثر ما يميز المدينة هى تلك الفوضى، وذلك بسبب سوء التخطيط المرورى لسير المركبات بشوارع المدينة، والأعداد الكبيرة من سيارات الأجرة «السرفيس» التى تقف فى منتصف الطريق لتحميل الركاب، و«التوكتوك» الذى يعيث فى شوارعها فسادًا ويسير عكس الاتجاه دون حسيب أو رقيب.

وأكد محمد زكى نائب رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالشرقية أن المسئولية تقع على عاتق كل الجهات المعنية بالمحافظة، فسوء التخطيط المرورى فى معظم الشوارع والذى تم تطبيقه بشكل عشوائى دون دراسة لآثاره على المواطنين وقائدى السيارات ودون الوضع فى الاعتبار التأثيرات الناتجة عنه من تكدس وازدحام للمركبات على الرغم من توافر حلول بديلة أكثر مرونة، الأمر الذى أدى إلى تفاقم الأزمة المرورية، وفى النهاية أصبح المواطن يقضى ساعات يومياً رهينًا للزحام والسير فى أغلب شوارع المدينة، حتى يتمكن من الوصول الى وجهته المقصودة.

وأشار زكى الى أن فوضى انتظار السيارات فحدث ولا حرج، فلا أحد ينظر لعلامات المرور الإرشادية والإلزامية المنتشرة بكثافة والوقوف مخالف وصف ثان هى السمة السائدة بالشوارع، بل إن الكثير من قائدى السيارات يقفون فى الجانب الأيسر من الطريق، خاصة أمام المحال التجارية والمدارس، دون وجود لدوريات مرورية تمنعهم وتطبق عليهم القانون، حتى أصبح مخالفة نظام وقواعد المرور هو الشائع وليس الانضباط، ناهيك عن الحفر الكثيرة والعميقة التى تملأ الشوارع والمطبات الصناعية الحديدية ذات «الشوك» المنتشرة بكثرة بسبب وبدون سبب والتى أنهكت السيارات وأثرت سلباً على السيولة المرورية، ويزيد الطين بلة تعدى أصحاب المحال التجارية لحجز ما يقابلهم من مساحات خالية فى الشارع بحواجز حديدية وسلاسل لتخصيص الوقوف لهم فقط فى مخالفة صريحة للقانون.

وطالب زكي، بوضع حلول سريعة وعملية قابلة للتنفيذ لوقف الفوضى، وإعادة التخطيط المرورى لحركة سير السيارات بالشوارع وإيجاد شوارع فرعية ومحاور بديلة لتتماشى مع الكثافة السكانية وارتفاع أعداد السيارات، وتواجد مكثف لرجال المرور على مدار الساعة خاصة فى أوقات الذروة.

 

 

أسواننصر النوبة.. تعانى الإهمال فى الصحة والطرق

 

يواجه مركز نصر النوبة التابع لمحافظة أسوان العديد من المشكلات، وهى عبارة عن مشكلات الطرق والصحة، حيث يعانى الأهالى من الطرق المتهالكة والتى لم يتم رصفها منذ سنوات عديدة بل هناك طرق لم يتم رصفها نهائيًا.   

وقال رضا مصطفى صالح رئيس لجنة مركز نصر النوبة بحزب الوفد إن مركز نصر النوبة يحتاج الى الكثير من الاهتمامات، ومن أهم المشكلات الطرق والصحة، مشيرا الى أن طريق نصر النوبة، بدأ العمل بالمرحلة الثانية منذ حوالى عام والى الآن لم يتم الانتهاء بشكل كامل، من وصلة «بلانه - كلابشة» بمركز نصر النوبة، ويبلغ طول الطريق الدائرى حوالى 20 كيلو مقسم لقطاعين وتكلفة القطاع الذى يبلغ 10 كيلو حوالى 85 مليون جنيه.

وأكد أن العمل برصف الطريق يتم ببطء شديد، وعند وصول شكوى أو مرور مسئول يتم العمل بالطريق على قدم وساق، ثم بعد ذلك يقفون عن العمل، وينتج عن هذا قلة المواصلات بهذا الطريق، لأن السائقين جميعهم يرفضون المرور بسبب تهالك الطريق، الذى يكلف سائق السيارة العديد من الأموال على تصليح المركبة.

وأضاف رئيس لجنة الوفد بنصر النوبة أن احدى اهم المشكلات التى نواجهها، هى الصحة بمركز نصر النوبة، رغم وجود مراكز طبية وواحدات طب أسرة مدرجة ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل وعددها 18 داخل مركز نصر النوبة، بالاضافة إلى مستشفى نصر النوبة المركزى والذى يشهد تطويرا منذ عامين وأكثر حتى الآن ولم ينتهِ، ولا تعمل أغلب الوحدات بشكل طبيعي، وعند وقوع حادث يتم تحويل الحالات إلى مستشفيات أسوان.

وطالب صالح بتوفير أطباء بكافة الوحدات الصحة بمركز نصر النوبة والعمل على الانتهاء من تطوير نصر النوبة المركزي فى اقرب وقت، رحمة بالاهالى وتخفيف أعباء السفر الى مستشفيات اسوان لتلقى العلاج.

 

 

الأسماعيلية«سرابيوم»تستقبل الشتاء بأعمدة إنارة متهالكة 

 

قرية سرابيوم أكبر قرى القطاع الجنوبى التابعة لمدينة فايد بمحافظة الإسماعيلية، يسكنها أكثر من 50 ألف نسمة ويتبعها 40 تابعا من النجوع والكفور، تعانى عدة مشاكل، أهمها مشكلة الصرف الصحى، وعدم وجود شبكات فى التوابع رغم تخصيص قطع اراض تبرع من الاهالى ولا يوجد صرف صحى الا فى القرية الام، وباقى التوابع بدون صرف مثل ابو صيام، وام عروج، والاصلاح الزراعى، والبر الثانى، وعزبة الزملوط، والعوامرة، وابو شلبى، حيث لم يتم حتى الآن إدراج توابع القرية ضمن مشروع الصرف الصحى ويقوم الأهالى باستخدام الخزانات البلدى «الطرنشات»، الأمر الذى يشكل خطرًا كبيرًا على منازل توابع القرية البسيطة والفقيرة، وهناك مشاكل أخرى مثل الكهرباء والرصف والمواصلات ونقص الخدمات الصحية، فى التوابع لبعدها عن القرية وخاصة المناطق الحدوية بين القرى والتجمعات. 

وقال المهندس عباس أحمد بربرى سكرتير عام اللجنة العامة بمركز ومدينة فايد بالإسماعيلية، طالبنا مرات عديدة بإدراج القرية ضمن خطة الصرف الصحي، رغم ان قرية سرابيوم يتوفر فيها كل مقومات المدينة من مدارس ونقطة شرطة وبريد ومستشفى وجميع المدارس الثانوية زراعة وعام، ولكن دون جدوي.

وطالب «البربرى» تغير محولات الكهرباء بالقرية بسبب تهالكها، وتحتاج إلى تغيير أو رفع قدرة لها لأن القرية ارتفع عدد سكانها، وبالتالى أصبحت هناك أحمال زيادة لم تستطع المحولات الموجودة حاليا تحملها، فيحدث انقطاع متواصل بالكهرباء، وهذا يؤثر على الأجهزة المنزلية ناهيك عن عدم وجود أعمدة إنارة في أغلب شوارع القرى، التى يسودها الظلام ليلا، ويساعد على وجود قطاع الطرق وكثرة أعمال الاجرام بهذه الطرق.

وناشد البربري، المسئولين بالمحافظة، تطوير الشوارع داخل القرى خاصة طريق وصلة السكة الحديد، ووسط البلد، وشارع عشرى العون أكبر شوارع القرية، وشارع جامع القرية المتجة للسكة الحديد، وشارع الخفاجات، لتسهيل حركة المواطنين وحركة السيارات من القرية وإليها.

وأكد البربري، ان فصل الشتاء قادم ولا بد من تغيير اسلاك الكهرباء والاعمدة المتهالكة، خاصة فى العزب والكفور والنجوع المتاخمة للقرية فى التوابع.

 

 

الغربية«الجندى» يطالب الحكومة بظهير صحراوى للمحافظة 

 

أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، رئيس اللجنة العامة بمحافظة الغربية أهمية وجود ظهير صحراوى للمحافظة، مطالباً بضرورة العمل على ضم أى جزء من مناطق الظهير الصحراوى القريبة من «الغربية» لتكون ظهيرا صحراويا للمحافظة لفك التكدس من مراكز المحافظة المكتظة بالسكان، ليتم إنشاء مدينة جديدة فى الظهير الصحراوى تكون مثل المدن الجديدة التى يتم إنشاؤها فى العديد من المحافظات، ويتم تسميتها مدينة «طنطا الجديدة» أو «الغربية الجديدة»، ما يساهم فى تخفيف الضغط عن المحافظة نظراً للكثافة السكانية الكبيرة التى تسبب الضغط على المرافق والخدمات.

وأكد رئيس اللجنة العامة للحزب بمحافظة الغربية، أنه يحرص على تبنى كافة المشكلات والقضايا الخاصة بأهالى محافظة الغربية بجميع مدنها وقراها، ويستخدم أدواته المختلفة لحل هذه المشكلات وتلبية احتياجات المواطنين، سواء باستخدام الأدوات الرقابية فى مجلس الشيوخ، أو بالتواصل مع المسئولين فى الحكومة.

كما طالب عضو الهيئة العليا لحزب الوفد بسرعة إنجاز واستكمال تحديث واعتماد الأحوزة العمرانية فى المدن والقرى بمحافظة الغربية، حيث إن الانتهاء من المخططات الاستراتيجية والتفصيلية والأحوزة العمرانية يعد مطلبا مهما لأهالينا فى الغربية، لذلك من الضرورى تدقيق حصر التجمعات العمرانية واستيعاب جميع الكُتل العُمرانية القائمة ووضعها ضمن الكردونات والأحوزة المعتمدة، مما يساهم فى حل إشكاليات تراخيص البناء والحفاظ على النسق الحضاري.

وثمن الجندي، جهود المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» فى قرى محافظة الغربية، والتى تعد أكبر مبادرة تنموية وتستهدف تحسين جودة الحياة ورفع مستوى الخدمات فى القرى، موجها الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى على انحيازه للمواطن وحرصه على توفير حياة كريمة ولائقة له، مؤكداً أن أهالى محافظة الغربية يقفون ويصطفون خلف القيادة السياسية ويساندون ويدعمون كل جهود وإجراءات الدولة المصرية فى الحفاظ على الأمن القومى المصري، خاصة فى ظل التحديات الاقتصادية والإقليمية التى تواجهها المنطقة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد