«القاهرة الإخبارية»: تصعيد عسكري إسرائيلي في غزة رغم إعلان اغتيال السنوار
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال بشير جبر، مُراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر في عملياته العسكرية في قطاع غزة رغم إعلانه اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، مٌشيرًا إلى أن قطاع غزة يشهد الآن حالة من التصعيد العسكري الإسرائيلي من قبل طيران جيش الاحتلال.
غارات مكثفة في قطاع غزةوأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة القناة، أن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن عدة غارات باتجاه مناطق واسعة داخل قطاع غزة، بداية من رفح الفلسطينية جنوب القطاع التي تشهد في هذه الأثناء قصفًا عنيفًا استهدف مسجدين في منطقة المصبح، وهي المنطقة الشرقية الشمالية لمدينة رفح الفلسطينية، مما أدى إلى تدمير المسجدين بشكل كامل.
وتابع: «المنطقة الغربية لمدينة خان يونس شهدت قصفًا من الطائرات المروحية الإسرائيلية، مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف الفلسطينيين الذين نقلوا على إثر هذه الإصابات إلى مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس لتلقي العلاج»، مؤكدًا أن المنطقة الوسطى لقطاع غزة لم تفلت من الغارات الإسرائيلية، حيث شن الطيران الإسرائيلي غارات على مخيم البريج، مما أدى إلى تدمير المنزل المستهدف بالكامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية قطاع غزة قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
مراسلة “القاهرة الإخبارية”: قطاع غزة ينتظر تنفيذ الهدنة
أكدت ولاء السلامين، مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” من رام الله، أن هناك حالة من الانتظار لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، من المفترض أن يتسلم الطرفان قوائم بأسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، سواء من الجانب الإسرائيلي أو الفلسطيني.
اتفاق غزةوتابعت “السلامين” خلال رسالة على الهواء عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، : “وحتى هذه اللحظة، لم تكشف هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية عن هوية أو أسماء المقرر الإفراج عنهم صباح اليوم”، منوهة بأن حركة حماس ذكرت أنه سيتم الكشف عن هذه الأسماء من قبل هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
وأضافت: “لكن حتى الآن، تسيطر حالة من الترقب والانتظار على عائلات الأسرى، خاصة مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ منذ ساعات، ورغم ذلك، لا تزال هناك اشتباكات مستمرة، تشمل إطلاق الرشقات الصاروخية التي يتحدث عنها الجانب الإسرائيلي، إلى جانب القصف المدفعي والجوي والغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، الآمال تبقى معلقة إلى حين تسليم الطرفين قوائم الأسرى، سواء المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية أو الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم من الجانب الإسرائيلي".
وأشارت إلى أن هناك مخاوف لدى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فمن جهة، يخشى الفلسطينيون سقوط عدد كبير من الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية، ومن جهة أخرى، تخشى إسرائيل وقوع أعداد كبيرة من الأسرى بقبضة المقاومة الفلسطينية.