#سواليف

قال الصحفي إلياس كرام إن #الصور التي سربها #جنود #إسرائيليون لجثة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) #يحيى_السنوار “فضحت سردية إسرائيل بزعمها أن الأخير #خائف وفي #نفق تحت الأرض”.

وأوضح كرام أن السنوار -وفق الصور المسربة- كان مرتديا بزته العسكرية ومسلحا وربما مشتبكا عند استهدافه، “وهو ما يضر بمعلومة أمنية كبيرة”.

وأضاف الصحفي -الذي كان يتحدث للجزيرة من رام الله- أن الصور المسربة لجثة السنوار تؤكد أنه كان وسط أنقاض مبنى فوق الأرض وهو يرتدي بزته العسكرية، مبينا أن قذيفة دبابة استهدفت هذا المبنى بعد رصد مسلحين فيه.

مقالات ذات صلة مقتل 5 عسكريين إسرائيليين جنوب لبنان 2024/10/17

ولم يستبعد الصحفي كرام توجيه اللوم للجنود الإسرائيليين الذين سربوا صور السنوار “وخضوعهم إلى تحقيق داخلي بعد إضرارهم بمعلومة أمنية حساسة”، كما لم يستبعد “تجريدهم من رتبهم العسكرية والزج بهم في السجن”.

وقال إن #اغتيال_السنوار “حدث أمني كبير، ومن المفترض أن يكون على قدر كبير من السرية”، لكن #جنود_الاحتلال الإسرائيلي هم من سربوا هذه المعلومات الحساسة.

وبيّن كرام أن الإعلان الرسمي الإسرائيلي سيتأخر، لأنه مرتبط بإجراء فحص الحمض النووي، ومطابقته مع السجل الطبي الموجود في مصلحة السجون حيث كان السنوار أسيرا لأكثر من عقدين.

وأكد أنه “من غير المعروف متى جرت عملية اغتيال السنوار”، مرجحا أنها “تمت خلال الليلة الماضية وجاءت بمحض الصدفة، وليس على أساس استخباراتي”.
ماذا بعد؟

ويعتقد إلياس كرام أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يسارع بدعوة الوسطاء لإعادة فتح ملف المفاوضات لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس بعد اغتيال رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار.

وأوضح كرام للجزيرة أن الضغط الشعبي والسياسي سيكون كبيرا على الحكومة الإسرائيلية، بسبب مخاوف من تأثير اغتيال السنوار على ملف الأسرى المحتجزين “لكونه من كان يتحكم بالملف، وزمام الأمور في قطاع غزة”.

وأضاف أن وزراء حزب الليكود الحاكم وأحزاب دينية ستدعم أي صفقة تبادل أسرى مع حماس، مشيرا إلى أن هؤلاء يعتقدون أن الوقت قد حان للذهاب قدما في هذا الاتجاه.

وبيّن أن نتنياهو “قد ينزل عن الشجرة، وقد يدعو الليلة الإدارة الأميركية والوسطاء القطريين والمصريين لإعادة فتح ملف الأسرى سريعا”، موضحا أنه مجبر على بدء عملية تفاوض سريعة.

وقال إن لا مبررات لنتنياهو للتسويف أكثر بملف الأسرى، متوقعا زيادة الضغط الشعبي والسياسي ضده، إلى جانب محاصرته من فرق المفاوضات الإسرائيلي وخصومه السياسيين.

وتطرق كرام إلى الأهداف التي أعلنتها إسرائيل في حربها ضد غزة، وهي القضاء على قادة حماس السياسيين والعسكريين، وتقويض قدراتها العسكرية والحكومية، وألا يشكل القطاع أي تهديد للأمن الإسرائيلي، إضافة إلى إعادة الأسرى المحتجزين.

وحققت إسرائيل هدفين من أهداف الحرب، وهما إضعاف حماس سلطويا وحكوميا وقتل قادتها، وضمان ألا يشكل القطاع تهديدا أمنيا لها، وفق ما نقل كرام عن وسائل إعلام إسرائيلية.

وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تحاول طمأنة عائلات الأسرى بأن أحدا من الأسرى المحتجزين لم يكن بجانب السنوار في موقع الاشتباك.

وأشار إلى أن إسرائيل ستعقد اجتماعا تشاوريا “قد يغير من تعاطيها مع الحرب في غزة”، مضيفا “قد يفتح اغتيال السنوار نافذة جديدة على إعلان سياسي إسرائيلي ما”.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الاشتباك مع السنوار وقع بحي تل السلطان في رفح، وقالت إنه “كان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر”، في حين لم تعلق حركة حماس على الإعلان الرسمي الإسرائيلي بعد.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالات يجري مع رئيسي الأركان والشاباك مشاورات أمنية على حدود قطاع غزة.

بدورها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن أهالي الأسرى أعربوا عن قلقهم بشأن مصير ذويهم المحتجزين لدى حماس في غزة، مضيفة أنهم يطالبون بالاستفادة من قتل السنوار للتوصل إلى اتفاق فوري لإعادة ذويهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الصور جنود إسرائيليون حماس يحيى السنوار خائف نفق اغتيال السنوار جنود الاحتلال اغتیال السنوار

إقرأ أيضاً:

شاهد | كتائب القسام تنشر فيديو يوثق لقاءً نادرًا لقادة حماس الشهداء

يمانيون../
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، مقطع فيديو نادرًا يوثق لقاءً جمع بين القادة الشهداء إسماعيل هنية، صالح العاروري، ويحيى السنوار، خلال جولة تفقدية لمواقع التصنيع العسكري التابعة للكتائب.

يظهر الفيديو القادة الثلاثة أثناء زيارتهم لمواقع التصنيع ولقائهم بالمسؤولين عنها، إضافة إلى مشاركتهم الرمزية في إحدى مراحل التصنيع، في مشاهد تؤكد اهتمامهم بتطوير قدرات المقاومة.

وفي رسالة واضحة من الفيديو، قال الشهيد يحيى السنوار: “أولويتنا في قطاع غزة إعداد واستكمال خطة التحرير”، مشددًا على استمرار المقاومة رغم الظروف والتحديات.

شهداء القادة الثلاثة رحلوا في مواجهات مختلفة مع العدو الصهيوني؛ حيث اغتيل الشهيد صالح العاروري في يناير 2024 خلال قصف في بيروت، بينما استهدف إسماعيل هنية في يوليو 2024 في طهران، واستشهد يحيى السنوار خلال اشتباك في رفح أكتوبر الماضي.

الفيديو، الذي تضمن لقطات لعدد من قادة القسام الشهداء وبعض الوجوه غير المكشوفة، حمل رسالة رمزية تسلط الضوء على إرث القادة ودورهم في بناء القدرات العسكرية للمقاومة، مؤكدة استمرار النهج لتحقيق تحرير فلسطين.

????كتائب القسام: تنشر تسجيلاً مصوراً يجمع القادة الشهداء

( صالح العاروري – إسماعيل هنية – يحيى السنـ.ـوار) بعنوان:
(يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن طوفان لأقصى فيه طاف الأنبياء ) pic.twitter.com/epp8wIVujo

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) December 21, 2024

مقالات مشابهة

  • تشاؤم مفاجئ يُحيط بمفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حماس و إسرائيل .. مسؤولون إسرائيليون: هناك فجوات
  • القسام تبث مشاهد للمرة الأولى تجمع قادة حماس هنية والسنوار والعاروري- (فيديو)
  • شاهد | كتائب القسام تنشر فيديو يوثق لقاءً نادرًا لقادة حماس الشهداء
  • كتائب القسام تنشر فيديو يجمع قادة حماس الشهداء للمرة الأولى
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • قبيل "الصفقة".. حماس تنشر فيديو دعائيا يجمع السنوار وهنية
  • عاجل- «ظهور علني نادر».. كتائب القسام تبث صورًا لأول مرة تجمع هنية والسنوار والعاروري
  • القسام تبث مشاهد للمرة الأولى تجمع قادة حماس هنية والسنوار والعاروري
  • في رسالة لذوي الأسرى.. القسام تنشر صورة نجل نتنياهو على شواطئ ميامي
  • قناة عبرية : هناك تقدم في المفاوضات بين إسرائيل وحماس