مصر تقود الحوار العالمي حول قضايا المياه والتغيرات المناخية.. ختام أسبوع القاهرة السابع بمشاركة 93 دولة و 77 منظمة دولية.. إطلاق الحملة القومية «على القد» وتكريم المبدعين والباحثين
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت اليوم الخميس، فاعليات أسبوع القاهرة السابع للمياه والذي انطلق الأحد الماضي واستمر على مدار 5 أيام، حيث يشهد اليوم الأخير عددا من الفعاليات يأتي أبرزها إطلاق الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى الحملة القومية للحفاظ على المياه (على القد).
وألقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، في ختام إسبوع القاهرة السابع للمياه ، كلمة توجه فيها بالتحية للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على رعايتة لإسبوع القاهرة للمياه وإلقاء كلمة إفتتاحية للمؤتمر ، كما توجه بالتحية لدولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على تشريف سيادته لحفل الافتتاح والقاء كلمة بالافتتاح ، مع التوجه بالشكر لجميع المشاركين بالإسبوع من مختلف الدول والمنظمات حول العالم ، كما توجه بالشكر لمنظمى وممولى الإسبوع ولأجهزة الدولة المصرية على تعاونها البناء للخروج بهذا الحدث الهام بما يليق بمكانة مصر ودورها الريادى .
وأشار الدكتور سويلم إلى أن إسبوع القاهرة للمياه أصبح منصة دولية للحوار لعرض قضايا المياه على المستوى العالمى ، مع العمل على عرض قضايا وتحديات المياه بالدول الافريقية على وجه الخصوص ، مع التأكيد على دور هذا الاسبوع فى بحث التاثيرات السلبية للتغيرات المناخية على قطاع المياه .
وأشار أن فعاليات الإسبوع إشتملت على عقد (٥) فعاليات رفيعة المستوى و (٥) جلسات عامة و (٩٤) جلسة فنية وعلمية و (٢٧) حدث جانبى و (٦) جلسات علمية و (١٣) ورش عمل و (٥) مسابقات ، وذلك بحضور (٢٥) من كبار المسئولين ، و (٢١٠٠) مشارك و (٤٠٠) متحدث من (٩٣) دولة ومشاركة (٧٧) منظمة دولية وإقليمية ووطنية و (٢٥) عارض بالمعرض المقام على هامش الإسبوع ، مشيرا لتنوع المشاركين بين الوزراء والسياسيين والعلماء والباحثين والطلاب وغيرهم بالشكل الذى يسهم فى تنوع الخبرات وإثراء النقاشات بمختلف الجلسات .
وأضاف أن اسبوع القاهرة للمياه اصبح منصه لتوصيل صوت افريقيا والتعبير عن احتياجاتها ومتطلباتها فى مجال المياه ، وقد شهدت جلسات المؤتمر بحث موضوعات هامة عديدة مثل استخدام الطاقة الشمسية في تحليه مياه البحر لاغراض الإنتاج الكثيف للغذاء ، والترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية ، ومعالجة وإعادة إستخدام المياه .
كما شهد الاسبوع عدد من الفاعليات المتعلقة بالمزارعين ، وتكريم الأبحاث والابتكارات المتميزة المتعلقة بقضايا المياه والمقدمة من طلبة المدارس وطلاب وخريجي الجامعات وشباب الباحثين .
كما شهد المؤتمر توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين الوزارة وكل من دول نيجيريا وهولندا ومنظمة الايكاردا ، وتوقيع "مبادرة المرفق الأوروبي الأخضر" بين وزارة التعاون الدولي والاتحاد الأوروبي ، كما تم خلال المؤتمر اطلاق الحملة التوعوية "على القد" لتوعية جموع المواطنين بالحفاظ على المياه وترشيد إستخدامها وتوقيع مذكرتي تفاهم بين الوزارة و "مؤسسة مصر الخير" و "الاذاعة المصرية" بهذا الشأن .
كما استعرض أهم مخرجات إسبوع القاهرة السابع للمياه كالتالى :
- أهمية تعزيز التعاون واعتماد مبدأ الشمولية (بمعنى تمثيل كافة دول الحوض ودون استثناء احد) فى منظمات احواض الانهار المشتركة، مع اهميه تطبيق قواعد القانون الدولى للمياه العابرة للحدود
- تمويل قطاع المياه ومشاركة المجتمع : آليات التمويل، بما في ذلك الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ودور المانحين المتعددين
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر المياه التغيرات المناخية إسبوع القاهرة على القد القاهرة السابع
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للمياه.. الإمارات في صدارة الجهود العالمية لتعزيز الأمن المائي
تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الاستدامة المائية، من خلال استراتيجيات ومبادرات نوعية تسهم في تعزيز الأمن المائي، وتحقيق الاستدامة البيئية، ودعم الجهود العالمية في مواجهة تحديات ندرة المياه.
وفي اليوم العالمي للمياه، الذي يصادف في 22 مارس من كل عام، تؤكد ممارسات الإمارات التزامها المستمر بتطوير حلول مبتكرة في إدارة الموارد المائية، عبر سياسات واستراتيجيات متكاملة تعتمد على أحدث التقنيات، وتعزز كفاءة الاستهلاك، وتدعم البحوث العلمية، لضمان استدامة هذا المورد الحيوي للأجيال القادمة.
ويعكس النهج المتكامل الذي تتبناه الدولة قدرتها على تحقيق التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية، ما جعلها نموذجاً عالمياً في الإدارة الفعالة للمياه.وقالت الدكتورة دلال مطر الشامسي، مديرة المركز الوطني للمياه والطاقة في جامعة الإمارات، إن دولة الإمارات تضع الأمن المائي، على قمة أولوياتها، وقد تبنت استراتيجيات تلتزم بها الجهات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع لتحقيق هذا الهدف، من بينها توجيه الجامعات والمراكز البحثية نحو حشد مخرجاتها البحثية بما يساعد في الحفاظ على استدامة موارد المياه.
وأوضحت الشامسي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن استدامة الموارد المائية والأمن المائي ليس مجرد هدف يمكن بلوغه، بل هو سعي مستمر ومرن تتغير طرق تحقيقه بتغير الظروف المحيطة من معدلات سقوط الأمطار، وتطور طرق الطاقة المستخدمة في الحصول على موارد المياه غير التقليدية. وأضافت أن دولة الإمارات تخصص ميزانية ضخمة لدعم الأبحاث العلمية في الجامعات والمراكز البحثية في مجال الأمن المائي وما يتعلق به، وهو ما جعل جامعة الإمارات على سبيل المثال تصنف ضمن أول 150 جامعة في مجال أبحاث الموارد المائية حسب تصنيف شنغهاي للجامعات لعام 2024.
وانطلاقاً من التزامها بتعزيز الأمن المائي، أطلقت الإمارات في 2017 ممثلة بوزارة الطاقة والبنية التحتية استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036 التي تهدف إلى خفض إجمالي الطلب على الموارد المائية بنسبة 21%، وزيادة مؤشر إنتاجية المياه إلى 110 دولارات لكل متر مكعب، وخفض مؤشر ندرة المياه بمقدار 3 درجات، وزيادة نسبة إعادة استخدام المياه المعالجة إلى 95%، وتوفير سعة تخزين لمدة يومي تخزين للحالات العادية في النظام المائي.
وخلال مشاركتها في فعاليات«COP28» أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية وهيئة البيئة - أبوظبي، عن إطلاق أول خريطة هيدروجيولوجية للإمارات، وهي خطة وطنية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستدامة في استخدام المياه والحفاظ على هذا المورد الحيوي.
وأطلقت الوزارة مبادرة الإدارة المتكاملة للسدود والمنشآت المائية، وهاكاثون مستقبل المياه في أصول البنية التحتية، بهدف المساعدة على حل تحديات إدارة المياه التي تواجه إدارة أصول البنية التحتية. بدورها، تواصل شركة «الاتحاد للماء والكهرباء» دعم تحقيق الأمن المائي في الإمارات من خلال مشاريع مثل محطة نقاء لتحلية مياه البحر بتقنية التناضح العكسي بسعة 150 مليون جالون يوميًا، ومركز الخريجة لتخزين وتوزيع المياه بسعة 180 مليون جالون.
وفي ذات السياق، تواصل هيئة كهرباء ومياه دبي تعزيز استدامة المياه عبر مشاريع تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي، التي تتطلب طاقة أقل، مستهدفةً إنتاج 100% من المياه المحلاة باستخدام الطاقة النظيفة بحلول 2030.
وتبلغ القدرة الإنتاجية للهيئة 495 مليون جالون يوميًا من المياه المحلاة، وستصل إلى 735 مليونًا بحلول 2030.
وفي إطار الجهود العالمية للإمارات، تسهم «مبادرة محمد بن زايد للماء» في مواجهة التحدي المتزايد لندرة المياه على مستوى العالم، حيث أطلقت في مارس 2024 مسابقة «إكس برايز للحد من ندرة المياه» بالشراكة مع مؤسسة «إكس برايز»، التي تهدف إلى تعزيز الوصول إلى المياه النظيفة على نطاق واسع من خلال تقديم حلول فاعلة ومستدامة وتطويرها لتعزيز كفاءة تقنيات تحلية المياه وتكلفتها.
ووقعت مبادرة محمد بن زايد للماء والبنك الدولي في فبراير الماضي مذكرة تفاهم لتوحيد الجهود الرامية إلى تسريع الابتكار والاستثمار لمعالجة أزمة ندرة المياه العالمية وتعزيز الأمن المائي حول العالم.وفي السياق ذاته، تعمل مؤسسة «سقيا الإمارات» بصورة رئيسية في بحث وتنمية حلول لمشاكل شح المياه وتوفير المياه الصالحة للشرب لتساعد المجتمعات التي تعاني من نقص وتلوث المياه، كما تواصل جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه التي تشرف عليها مؤسسة «سقيا الإمارات» تكريم المؤسسات ومراكز البحوث والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، ممن يطورون تقنيات ونماذج مبتكرة لإنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام الطاقة المتجددة.