بوابة الوفد:
2025-02-22@03:52:38 GMT

وجه ألمانيا القبيح

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

الألمان يغسلون عار «الهولوكست» بدماء أهل غزة

عندما وصل المستشار الألمانى شولتز إلى تل أبيب، بعد 10 أيام من بداية حرب الإبادة على غزة، وقتها قال جملته الشهيرة «إن أمن إسرائيل مصلحة وطنية عليا». البعض اعتقد أن الجملة تعبر عن التزام أخلاقى ألمانى تجاه اليهود بسبب ما فعله الهولوكوست، ولكن الأمر غير ذلك تماما، لأن ألمانيا تستفيد بشكل مباشر من الحرب فى غزة وقتل الفلسطينيين.


بعد أن كانت ألمانيا تصنف نفسها بأنها دولة مسالمة وضد تصدير السلاح، باعت أسلحة فى عام واحد بأكثر من 11 مليار يورو، وصدرت إلى إسرائيل احتياجاتها من السلاح، الذى قتل به نتنياهو أهل غزة، وأصبحت ألمانيا من كبار البلاد المتاجرة بالسلاح فى العالم، وأصبحت دولة تتغذى وتغذى شعبها من دماء الشعوب التى تُقتلها بأسلحتها.
الكرم الألمانى فى تقديم السلاح لإسرائيل لم يتوقف عند قرارات بإرسال أسلحة إلى دولة متهمة بارتكاب إبادة جماعية ولا على إرسال السلاح إلى إسرائيل ضمن صفقات سرية وقعت قبل عقود، بل قدمت قطعاً حربية وغواصات قادرة على حمل رؤوس نووية.
اهتمام ألمانيا بتزويد إسرائيل بالسلاح والتعاون العسكرى بينهم، بدأ منذ اتفاقية لوكسمبورج عام 1952، وهو اتفاق يندرج ضمن التعويضات التى تعهدت ألمانيا بدفعها لليهود الناجين من جريمة الهولوكوست، ولكنها فى ذلك الوقت كانت تعويضات تتم بشكل سري، وفى بعض الصفقات بلغت 300 مليون مارك ألماني، منحتها ألمانيا إلى إسرائيل بدون مقابل.
وزير الدفاع الألمانى حينها فرانس يوزف شتراوس، روى فى مذكراته عام 1989 قصة صفقات الأسلحة السرية التى كانت تتم بينه وبين شمعون بيريز رئيس وزراء إسرائيل فى ذلك الوقت.
واستمرت الصفقات لمدة سبع سنوات متتالية حتى عام 1964، ثم عاد التعاون العسكرى عام 2003، وأصبحت ألمانيا تحتل المركز الثانى بعد الولايات المتحدة فى تزويد إسرائيل بالأسلحة.
وكشفت القناة الألمانية الأولى «إيه آر دي» (ARD) عن أن الحكومة الألمانية، منحت إسرائيل بين السابع من أكتوبر والثانى من نوفمبر، أى فى غضون 26 يوما فقط، 185 ترخيصاً لتسليم إسرائيل أسلحة جديدة.
وفقاً لتقرير أصدره البرلمان الألمانى والمؤسسة البحثية فورنسِس (FORENSIS)، أوضح أن صفقات الأسلحة فى عام 2023 وتحديدا بعد اندلاع حرب غزة، شملت تسليم إسرائيل أسلحة مختلفة مثل، عربات مجنزرة ومدولبة «65 ترخيصاً» وتكنولوجيا عسكرية «57 ترخيصاً» ومتفجرات متنوعة «17 ترخيصاً» وإلكترونيات عسكرية «29 ترخيصاً» وقنابل وطوربيدات «صواريخ مضادة للسفن» وصواريخ ومقذوفات، إضافة إلى كميات من الذخائر والمتفجرات المخصصة لأسلحة من العيار الثقيل، بالإضافة لأسلحة بقيمة 20 مليون يورو، جاءت على النحو التالي: 3 آلاف قطعة من الأسلحة المحمولة المضادة للدروع (قاذف RW 90 أو ماتادور)، و500 ألف قطعة ذخيرة للرشاشات والمسدسات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكومة الألمانية المستشار الألماني حرب الإبادة على غزة

إقرأ أيضاً:

ترسانة أسلحة ومتفجرات.. ماذا حدث في العفادرة بعد وداع خط الصعيد محمد محسوب؟

شهدت قرية العفادرة بمركز ساحل سليم في أسيوط، اليوم، مراسم دفن محمد محسوب إبراهيم أحمد، المعروف إعلاميًا بـ"خط الصعيد"، إلى جانب 6 من أعوانه، وذلك بعد أن تسلّم عمدة القرية جثامينهم من مشرحة مستشفى أسيوط الجامعي، عقب تصريح النيابة العامة بدفنهم. 

جرت عملية النقل والدفن وسط حراسة أمنية مشددة، بعد أن نجحت الأجهزة الأمنية في تصفية التشكيل الإجرامي خلال مواجهات مسلحة استمرت 48 ساعة.

الحياة تعود للهدوء

وعادت الحياة إلى طبيعتها في قرية العفادرة بعد انتهاء العملية الأمنية، التي شهدت تبادلًا مكثفًا لإطلاق النيران على مدار ثلاثة أيام بين قوات الأمن ومحمد محسوب وأعوانه، المصنفين كعناصر شديدة الخطورة. 

وكان محسوب هاربًا من تنفيذ أحكام بالسجن المؤبد بلغ مجموعها 191 عامًا، بينما كان باقي عناصر التشكيل مطلوبين في قضايا خطيرة، من بينها القتل، المخدرات، السلاح، والسرقة بالإكراه.

وخلال جولة ميدانية داخل القرية، لوحظ استئناف الدراسة في المدارس وعودة العمل بمكتب البريد، بعدما توقفت الخدمات خلال الأيام الماضية بسبب المواجهات الأمنية، كما تم إعادة التيار الكهربائي إلى قرى الجمايلة والتناغة والعفادرة، عقب انقطاعه بسبب كثافة إطلاق الأعيرة النارية.

تفاصيل العملية الأمنية

كانت التحريات قد كشفت عن أن البؤرة الإجرامية، التي يقودها محمد محسوب، كانت تمارس أنشطة غير مشروعة، من بينها جلب المواد المخدرة، وحيازة الأسلحة الثقيلة، وترويع الأهالي.

وأشارت المعلومات إلى أن المتهمين اتخذوا من المناطق الجبلية ملاذًا لهم، مع إنشاء مبنى محصن بخنادق ودشم داخل قرية العفادرة.

وبعد تقنين الإجراءات، داهمت قوات الأمن المركزي موقعهم، إلا أن العناصر الإجرامية بادرت بإطلاق النار بكثافة مستخدمة أسلحة ثقيلة مثل الـ"آر بي جي"، القنابل اليدوية، والبنادق الآلية، كما أقدموا على تفجير أسطوانات غاز في محاولة لتعطيل تقدم القوات. 

وأسفرت المواجهات عن تصفية جميع أفراد التشكيل الإجرامي، بينما أُصيب أحد الضباط المشاركين في العملية.

ضبط ترسانة أسلحة ومتفجرات

وخلال عمليات التمشيط، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر، تضمنت:

قاذفات "آر بي جي"رشاشات متعددة الطلقات73 بندقية آلية11 بندقية خرطوش8 قنابل يدوية "F1"62 فردًا محليًاكمية ضخمة من الذخائر مختلفة الأعيرة

كما قامت قوات الحماية المدنية والمفرقعات بإبطال مفعول شبكة كهربائية كانت موصولة بأسطوانات الغاز، واستخراج 60 أسطوانة بوتاجاز وعبوات ناسفة من محيط منزل محمد محسوب، قبل أن يتم هدمه بالكامل.

وفي أعقاب العملية، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وعرض القضية على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.

مقالات مشابهة

  • مخاوف سياسية في ألمانيا من تنامي التيارات اليمينية المتطرفة
  • النظام الجزائري والإرهاب… تواطؤ لا يمكن تجاهله
  • روبيو: إيران لن تمتلك أسلحة نووية في عهد ترامب
  • ترسانة أسلحة ومتفجرات.. ماذا حدث في العفادرة بعد وداع خط الصعيد محمد محسوب؟
  • ألمانيا: فشل 40 ألف عملية ترحيل في 2024
  • حزب "البديل الألماني": حرب أوكرانيا لا تخص ألمانيا
  • أسلحة جديدة ومفاجآت.. سلاحف النينجا في لعبة Call of Duty غدًا
  • «الداخلية» تعلن ضبط ترسانة أسلحة ومفرقعات في منزل خط أسيوط
  • ترسانة أسلحة وقنابل .. الداخلية تكشف مفاجآت من داخل مخزن خط الصعيد
  • الفقر في ألمانيا مشكلة غابت عن الحملة الانتخابية!