اللواء إبراهيم عثمان: اغتيال قادة المقاومة لا يعتبر نصرا بالنسبة لإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب دكتور إبراهيم عثمان هلال، نائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقا، إن احتمالات اغتيال يحيي السنوار عملية مؤكدة إلا أنه يجب أن يعلن ذلك بشكل رسمي من قبل حماس.
وأضاف «هلال»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أبو عميرة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تسعى لسياسة الاغتيالات، عن طريق أجهزة الاستخبارات، الحرب النفسية، قوات المدفعية، القوات البرية الخاصة، القوات البرية بحذر، لحرمان حماس من الفكر وتنظيم أعمالهم والقيادة والسيطرة وتطوير الأسلحة وخفض روحهم المعنوية.
وتابع: "من ناحية أخرى فإن عمليات الاغتيال هدفها رفع معنويات قواته وتحقيق مكاسب داخلية لنتنياهو نفسه، كما أن اغتيال السنوار سيؤثر على حماس بشكل خاص والمقاومة بشكل عام، وستتحسب حماس فيما يتعلق بالإعلان عن قائد جديد كأحد الدروس المستفادة مما حدث لحسن نصر الله".
وواصل، أنّ اغتيال القادة في المقاومة لا يعتبر مكسبا عسكريا لإسرائيل، ولكن الاحتلال تحقق مكسب لنفسه واستغلال الفرصة إعلاميا لرفع الروح المعنوية للداخل الإسرائيلي وتهيئة الموقف الداخلي لصالح المجازر التي ينفذها نتنياهو، مشددًا، على أنّ المقاومة بشكل عام لن تنتهي باغتيال قائد أو أكثر فهناك جاهزية دائما من المقاومة لمن يقود ويفكر وينظم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اغتيال يحيى السنوار قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
الثورة نت/
شددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على أن الحرب الشاملة التي يشنها العدو الصهيوني في الضفة الغربية والقدس المحتلة، “محاولة يائسة” لتقويض مقاومة الشعب الفلسطيني وكسر إرادة حاضنتها الشعبية.
واعتبر القيادي في “حماس”، عبد الرحمن شديد، في بيان صحفي، اليوم الإثنين، أن هدم المنازل في الضفة الغربية، وخاصة في جنين وطولكرم، “جزء من سياسة الاحتلال الرامية لتهجير الفلسطينيين وتهديد استقرارهم وتعجيل مخطط الضم والتهجير”.
وأكد شديد أن الاحتلال “لن يفلح في تهجير شعبنا الفلسطيني، أو القضاء على إرادته”، وأن جرائم الاحتلال لن تثني الفلسطينيين عن مواصلة مقاومتهم حتّى تحرير الأرض كافة من الغزاة.
ودعا القيادي في حركة “حماس”، الشعب الفلسطيني ومقاومته لتصعيد المواجهة والمقاومة والانتفاض في وجه الاحتلال ومستوطنيه في كافة الميادين بالضفة الغربية.