قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اليوم بتثبيت سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 27.25%، 28.25% على الترتيب، يرجع إلى أن المخاطر الصعودية التي تحيط بمسار التضخم لازالت قائمة في ظل التقلبات التي تشهدها أسعار السلع العالمية نتيجة الاضطرابات والتوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط والحرب الروسية الأوكرانية التي لازالت مستمرة.

أوضح غراب، في تصريحات له اليوم أن التوترات الجيوسياسية العالمية وتصاعد الحرب في منطقة الشرق الأوسط، إضافة لأحوال الطقس غير المواتية، ما قد يدفع التضخم في الاتجاه الصعودي نتيجة اضطرابات سلاسل التوريد ونقص سلاسل الإمدادات.

 إضافة إلى أثر تصاعد الحرب على رفع سعر النفط عالميا والذي يتسبب في رفع سعر المحروقات محليا وبالتالي يؤثر على معدل التضخم محليا، هذا بالاضافة إلى اقتراب عقد لجنة تسعير المواد البترولية اجتماعها خلال الفترة المقبلة والتي تحدد سعر الوقود وفقا لسعر النفط عالميا .

 

وأشار غراب، إلى أن ارتفاع معدل التضخم السنوي خلال شهر سبتمبر إلى 26.4% من 26.2% في أغسطس على مستوى المدن بعد ارتفاع سعر المحروقات والكهرباء، يعد أحد أسباب لجوء لجنة السياسة النقدية لتثبيت سعر الفائدة دون تغيير.

 توقع أن لا يلجأ البنك المركزي لخفض سعر الفائدة في الوقت الحالي مع استمرار التوترات الجيوسياسية بالشرق الأوسط وقد يتجه إلى الخفض خلال العام المقبل، بالرغم من أن الخفض يحفز نمو الناتج المحلي الإجمالي، إلا أن العوامل الحالية التي قد تؤثر على زيادة معدل التضخم تدفع اللجنة إلى تثبيت سعر الفائدة دون تغيير للمرة الرابعة على التوالي .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سعر الفائدة تثبيت سعر الفائدة مال واعمال اخبار مصر لجنة السياسات النقدية سعر الفائدة

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تفقد الوزن رغم تقليل السعرات؟.. خبير يكشف سبباً مفاجئاً

كشفت خبيرة التغذية صوفي تروتمان أن نقص الكتلة العضلية قد يجعل محاولات إنقاص الوزن غير فعالة تماماً، مشيرةً إلى أن الاعتماد على حميات منخفضة السعرات مع تمارين الكارديو فقط، مثل الجري، قد لا يحقق النتائج المرجوة.

وأوضحت تروتمان، في حديثها لصحيفة ديلي ميل، أن العضلات تحرق سعرات حرارية أكثر من الدهون حتى أثناء الراحة، ما يجعل بناء العضلات عاملًا أساسياً في أي برنامج لفقدان الوزن.

وأضافت أن اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية دون تعزيز الكتلة العضلية، قد يؤدي إلى تباطؤ عملية الأيض، حيث يتكيف الجسم للحفاظ على طاقته، مما قد يؤدي إلى توقف فقدان الوزن أو تباطؤه بشكل ملحوظ.

لكن العمل على بناء العضلات يُمكن أن يُكافح هذا بفعالية. وقالت: "جلستان أسبوعيتان فقط من تمارين الأثقال في صالة الألعاب الرياضية يُمكن أن تُحدثا فرقاً كبيراً، حيث تُساعدك على بناء عضلات خالية من الدهون، وتُعزز معدل الأيض لديك أثناء الراحة بشكل كبير".

حرق السعرات المخزنة

وأنظمة نقص السعرات الحرارية هي تلك التي تحرق السعرات الحرارية المُخزنة في الدهون، بدل تلك التي نحصل عليها من الطعام الذي نتناوله يومياً.

 ويتم ذلك إما بتقليل السعرات الحرارية التي نتناولها يومياً، أو بزيادة عدد السعرات الحرارية التي نحرقها من خلال التمارين الرياضية، أو بالجمع بين الاثنين.

على سبيل المثال، يحتاج الشخص الذي يرغب في خسارة رطل واحد (0.45 كجم) أسبوعياً إلى تناول 500 سعرة حرارية أقل في وجباته اليومية، أو ممارسة تمارين رياضية إضافية لحرق 500 سعرة حرارية إضافية.

وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) الرجال والنساء بتناول حوالي 2500 و2000 سعرة حرارية يومياً على التوالي.

كما تنصح الهيئة أيضاً بخفض استهلاكهم اليومي بحوالي 600 سعرة حرارية، وأشارت تروتمان إلى وجود أسباب أخرى قد تجعل الناس يواجهون صعوبة في إنقاص وزنهم على الرغم من نقص السعرات الحرارية.

  أسباب مخفية

أحد هذه الأسباب هو السعرات الحرارية المخفية، والتي غالباً ما توجد في صلصات السلطة والتوابل، والتي لا يأخذها الناس في الاعتبار عند التخطيط لوجباتهم.

ومن العوامل المحتملة الأخرى التي سلطت تروتمان الضوء عليها يأتي التوتر وقلة النوم، وأضافت: "مع ارتفاع مستويات التوتر، يرتفع هرمون التوتر الكورتيزول، مما قد يُسهم في زيادة الوزن، وخاصةً حول البطن".

 وأضافت: "إذا كنتِ تُقللين من النوم، فقد يُبطئ ذلك من عملية فقدان الوزن، حيث وجدت الأبحاث أن قلة النوم تُعطل الهرمونات المُنظمة للجوع مثل اللبتين والغريلين".

و يُنصح بالحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة للحفاظ على الصحة.

 وأضافت أن الحالات الصحية قد تلعب دوراً في إبطاء فقدان الوزن، وأضافت: "يمكن أن تؤثر المشاكل الهرمونية، مثل خلل وظائف الغدة الدرقية أو مقاومة الأنسولين، على فقدان الوزن، مما يُصعّب خسارة الوزن على الرغم من نقص السعرات الحرارية".

وتشمل أعراض مشاكل الغدة الدرقية التعب، والإمساك، والاكتئاب، وآلام العضلات، وجفاف الجلد وتقشره.

وتشمل علامات مقاومة الأنسولين التعب، والجوع، وصعوبة التركيز، وزيادة الوزن حول منطقة البطن.

ويمكن أن تتطور كلتا الحالتين ببطء، حيث لا يعاني بعض المرضى من جميع الأعراض، وقد يكون سببها أيضاً مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية الأخرى.

 وفي سياق مماثل، قالت تروتمان إن الأدوية مثل مضادات الاكتئاب وبعض العلاجات الهرمونية يمكن أن تجعل فقدان الوزن تحدياً بسبب آثارها الجانبية.

 وقالت: "إذا كنت تشك في أن دوائك يؤثر على فقدان وزنك، فتحدث إلى طبيبك العام المحلي، سيتمكنون من تقديم النصح والمساعدة في تحديد الحلول الممكنة، بما في ذلك إجراء تعديلات على الجرعات أو إيجاد أدوية بديلة".

ويحث الخبراء المرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب على عدم التوقف عن تناولها أو تغيير جرعاتهم دون استشارة الطبيب المسؤول عن رعايتهم أولًا لضمان حصولهم على الدعم الكافي.

مقالات مشابهة

  • كيف سيستجيب البنك المركزي الأوروبي للتعريفات الجمركية التي فرضها ترامب؟
  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • أسباب عدم انتظام دقات القلب
  • لتحديد أسعار الفائدة.. مواعيد اجتماعات البنك المركزي المصري 2025
  • لماذا لا تفقد الوزن رغم تقليل السعرات؟.. خبير يكشف سبباً مفاجئاً
  • محمد رجب يكشف أسباب عودته لـ الدراما بالحلانجي
  • خبير اقتصادي: أي حلول لإنقاذ الدينار لن تنجح دون استقرار سياسي
  • خبير اقتصادي يكشف عن خسائر ضخمة للحرب في اليمن وتأثيراتها
  • خبير اقتصادي: القارة الأفريقية عمق استراتيجي وقومي لمصر
  • خبير اقتصادي: غياب السياسات النقدية وارتفاع الإنفاق الحكومي وراء تراجع الدينار الليبي