الإمارات تنفي تزويد أحد طرفي الصراع في السودان بالأسلحة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
جاء بيان الخارجية الاماراتية، بعد يومين من تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية قال إن أبوظبي قامت بإرسال شحنات أسلحة إلى قوات “الدعم السريع”.
التغيير: وكالات
نفت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأحد، تزويد طرفي النزاع في السودان بالأسلحة والذخيرة وعدم انحيازها لأحدهما”.
وقالت الخارجية الاماراتية في بيان لها، إنها “تؤكد عدم انحياز بلادها إلى أي طرف في الصراع في السودان وتسعى إلى إنهاء الصراع”.
وجاء بيان الخارجية الاماراتية، بعد يومين من تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية قال إن أبوظبي قامت بإرسال شحنات أسلحة إلى قوات “الدعم السريع”، عبر مطارات مجاورة للسودان تحت غطاء المساعدات الإنسانية.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي نشرته الخميس الماضي، “إن طائرة شحن هبطت في أكثر المطارات ازدحامًا في أوغندا في أوائل يونيو، ذكرت وثائق سلطة الطيران أنها كانت تحمل مساعدات إنسانية أرسلتها الإمارات إلى اللاجئين السودانيين”.
وقال المسؤولون الأوغنديون إنهم عثروا على عشرات الصناديق البلاستيكية الخضراء في مخزن شحن الطائرة المليء بالذخيرة والبنادق الهجومية والأسلحة الصغيرة الأخرى بدلاً من المواد الغذائية والإمدادات الطبية المدرجة في بيان الطائرة.
وكانت الأسلحة التي تم اكتشافها في 2 يونيو الماضي، في مطار عنتيبي جزءًا من جهد قامت به أبوظبي، حليف الولايات المتحدة، لدعم الجنرال محمد حمدان دقلو، أمير الحرب السوداني الذي يقاتل من أجل السيطرة على ثالث أكبر دولة في إفريقيا، وفقاً للصحيفة.
والجمعة أعلنت الإمارات أرسال طائرة مساعدات إلى تشاد تحمل على متنها 13 طنا من الإمدادات الغذائية لتوفير الاحتياجات الإنسانية الضرورية للمواطنين السودانيين اللاجئين إلى تشاد.
و لا توجد إحصاءات دقيقة لعدد اللاجئين السودانيين الذين نزحوا إلى تشاد بعد اندلاع الاشتباكات في بلادهم منتصف أبريل الماضي، لكن وفقا لأرقام صادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مطلع يونيو الماضي، تجاوز عدد السودانيين الذين وصلوا إلى تشاد 100 ألف شخص.
الوسومالإمارات العربية المتحدة حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع وول ستريت جورنالالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع وول ستريت جورنال إلى تشاد
إقرأ أيضاً:
السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الافريقي بتهمة تسليح المتمردين
الخرطوم- أعلن وزير العدل السوداني الثلاثاء 5نوفمبر2024، أنّ بلاده تقدّمت بشكوى ضد تشاد لدى الاتحاد الافريقي مطالبة جارتها بتعويضات بعدما اتهمتها بالتورط في نقل أسلحة وذخائر إلى "ميلشيات متمردة" في إشارة محتملة لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أكثر من عام ونصف.
وكانت تشاد نفت الشهر الماضي على لسان وزير خارجيتها "تأجيج الحرب في السودان" من خلال تزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة.
اندلعت الحرب في السودان منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3,1 ملايين نزحوا خارج البلاد، بحسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
وقال الوزير معاوية عثمان في بورت سودان للصحافيين ومن بينهم مراسل لوكالة فرانس برس "تقدم السودان بشكوى ضد تشاد للاتحاد الافريقي بسبب انها متورطة في نقل الاسلحة والذخائر إلى الميليشيا المتمردة".
وهو ما قال إنه "أدى لوقوع أضرار على المواطنين السودانيين وعلى تشاد أن تدفع تعويضات لجمهورية السودان عن هذه الأضرار".
وأضاف عثمان "سنقدم الأدلة والاثباتات للجهة صاحبة الاختصاص".
لكنّ تشاد نفت الشهر الماضي تورطها في الأمر.
وقال عبد الرحمن كلام الله، وزير الخارجية والمتحدث باسم الحكومة التشادية في مقابلة مع إذاعة "إر إف إي" في 24 تشرين الأول/أكتوبر إن "تشاد ليس لديها أي مصلحة في تأجيج الحرب في السودان من خلال توريد أسلحة، فنحن من الدول القليلة التي طاولتها تداعيات كبيرة بسبب هذه الحرب".
ويتشارك السودان وتشاد حدودا تمتد قرابة 1,300 كيلومتر مع ولايات دارفور في غرب السودان الذي تسيطر على غالبيتها قوات الدعم السريع المتمردة.
وتستخدم الأمم المتحدة معبر ادري الحدودي بين البلدين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى دارفور المهددة بالمجاعة.
ووافقت الحكومة السودانية في آب/أغسطس على فتح هذا المعبر لمدة ثلاثة أشهر تنتهي في 15 تشرين الثاني/نوفمبر ولم توافق الحكومة على تمديد فتحه حتى الآن.
Your browser does not support the video tag.