قاعدة هامة لتحديد ثمن أى سلعة، وإذا توازن العرض مع الطلب نعلم الثمن الحقيقى للسلعة، ولكن فى بلدنا العزيزة، لا اعتبار لتلك القاعدة، فالسلع لا تزال ثمنها عالٍ مع عدم طلبها، دائماً ما توجد أيد خفية تتدخل لتحديد الثمن، لذلك نجد تاجر الخضراوات والفاكهة يرمى فى القمامة الثمار الفاسدة ولا يرضى أن يبيعها بأقل من الثمن الذى اشترى به السلعة، ونجد آخر يحرق السلعة من أجل الحصول على الأموال بسرعة بغض النظر عن الضرر الذى يمكن أن يقع على الصانع أو السوق، فليس هناك تحكم بالسوق المصرى بسبب غياب دور الدولة فى مراقبة السوق، لا أعنى مراقبة الأسواق وحركة البيع والشراء وتحديد ثمن للسلع، فهذا ليس من مهام الحكومة، ولكن يجب عليها مراقبة الجودة وتحديد هامش للمكسب لكل سلعة، وهكذا يتم ضبط الأسواق.
لم نقصد أحد!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العرض والطلب حسين حلمى القمامة حركة البيع والشراء
إقرأ أيضاً:
محافظ مطروح: وصول 35 طن تقاوي شعير مدعمة بنصف الثمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم الخميس، إنه تيسيرا على المزارعين والتخفيف من أعبائهم وتوفير مزيد من الخدمات؛ تم وصول 35 طن تقاوى شعير مدعمة من وزارة الزراعة بنصف الثمن للمزارعين على مستوى المحافظة.
وأوضح محافظ مطروح أن الكمية الواردة من إجمالى 250 طن شعير مدعم تصل تباعا، مشيرا إلى أن المستهدف زراعته هذا العام نحو 200 ألف فدان شعير.
وأوضح المهندس أحمد يوسف مدير مديرية الزراعة بمطروح، أنه من المقرر وصول دفعة من تقاوى القمح السبت القادم بمقدار 35 طنا من المستهدف زراعته وهو 10 آلاف فدان قمح مطرى، لافتا إلى أنه سوف يتم توزيعها على جميع الجمعيات الزراعية بالمحافظة وواحة سيوة والريف المصرى مدعومة بنصف الثمن، مشيرا إلى أنه للحصول على التقاوى المدعمة يتم تقديم طلب من المزارع للجمعية الزراعية التابع لها بكل مدينة.