قاعدة هامة لتحديد ثمن أى سلعة، وإذا توازن العرض مع الطلب نعلم الثمن الحقيقى للسلعة، ولكن فى بلدنا العزيزة، لا اعتبار لتلك القاعدة، فالسلع لا تزال ثمنها عالٍ مع عدم طلبها، دائماً ما توجد أيد خفية تتدخل لتحديد الثمن، لذلك نجد تاجر الخضراوات والفاكهة يرمى فى القمامة الثمار الفاسدة ولا يرضى أن يبيعها بأقل من الثمن الذى اشترى به السلعة، ونجد آخر يحرق السلعة من أجل الحصول على الأموال بسرعة بغض النظر عن الضرر الذى يمكن أن يقع على الصانع أو السوق، فليس هناك تحكم بالسوق المصرى بسبب غياب دور الدولة فى مراقبة السوق، لا أعنى مراقبة الأسواق وحركة البيع والشراء وتحديد ثمن للسلع، فهذا ليس من مهام الحكومة، ولكن يجب عليها مراقبة الجودة وتحديد هامش للمكسب لكل سلعة، وهكذا يتم ضبط الأسواق.
لم نقصد أحد!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العرض والطلب حسين حلمى القمامة حركة البيع والشراء
إقرأ أيضاً:
عن مراقبة البقاع من الجولان.. إليكم آخر تصريح إسرائيلي
زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، جبل الشيخ في جنوب سوريا، الذي سيطرت القوات الإسرائيلية على قمته وسفوحه السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد في نهاية الأسبوع الماضي.
وانضم إلى نتنياهو وزير الدفاع يسرائيل كاتس، الذي تعهد بأن يبقى الجيش على جبل الشيخ "لأي فترة زمنية مطلوبة".
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي "هنا لحماية مجتمعات مرتفعات الجولان ومواطني إسرائيل من أي تهديد، من أهم مكان يمكن القيام بذلك فيه".
وأضاف أن قوات الجيش الإسرائيلي على جبل الشيخ تلقت تعليمات ببناء التحصينات والدفاعات، "من أجل الاستعداد الكامل لاحتمال البقاء هناك لفترة طويلة". وقال أن التمركز الإسرائيلي في قمة جبل الشيخ يساهم بشكل كبير في تعزيز الأمن ومراقبة معاقل "حزب الله" في سهل البقاع اللبناني، مشددًا على أهمية الموقع في تحقيق الردع.
وأضاف أن هذا التواجد يلعب دورًا استراتيجيًا في التصدي للمعارضين في دمشق الذين يروّجون لأنفسهم كوجوه معتدلة بينما يتبعون تيارات إسلامية متطرفة، مما يعكس تغيرًا في الأولويات الأمنية الإسرائيلية تجاه المناطق الحدودية. بدوره قال نتنياهو أن القوات الإسرائيلية ستحتل منطقة عازلة داخل سوريا في المستقبل المنظور.
وأضاف من على قمة جبل الشيخ السوري: "سنبقى في هذا المكان المهم حتى يتشكل ترتيب يضمن أمن إسرائيل".