"واشنطن بوست": مواقف الدول الكبرى في "الناتو" لم تتغير بشأن انضمام أوكرانيا للحلف
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن مواقف الدول الكبرى الأعضاء في "الناتو" فيما يتعلق بعضوية أوكرانيا في الحلف لم تتغير.
ونقلت الصحيفة كلام دبلوماسي من "الناتو" لم تذكر اسمه: "لا أرى أي تغييرات (في مواقف الدول الكبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة). بعض القرارات لن يتم اتخاذها في اليوم الأول للإدارة الأمريكية الجديدة.
وأشار مسؤول آخر في الحلف إلى أن بعض الدول غير مقتنعة بضرورة قبول أوكرانيا.
واعتبر أن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي وتوفير الضمانات الأمنية بموجب ميثاق الحلف لا ينبغي توقعه إلا بعد انتهاء النزاع وترسيم الحدود القائمة في ذلك الوقت.
وكتبت الصحيفة في وقت سابق أنه من غير المرجح التوصل إلى قرار بشأن عضوية أوكرانيا في الحلف في ظل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وصرح ممثل عن الإدارة الأمريكية سابقا بإنه لا يوجد حاليا إجماع بين الحلفاء في "الناتو" بشأن مسألة قبول أوكرانيا في الحلف، ولا تزال المناقشات حول هذا الأمر مستمرة.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أن عضوية أوكرانيا المحتملة في حلف "الناتو" تشكل تهديدا لأمن روسيا. مشددا على أن مخاطر انضمام كييف إلى الحلف كانت أحد أسباب إطلاق العملية العسكرية الخاصة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اشنطن الرئيس الروس العملية العسكرية الضمانات الأمنية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة انضمام أوكرانيا ترسيم الحدود فی الحلف
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر من عواقب وخيمة على أوروبا نتيجة عضوية أوكرانيا بالناتو
حذرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، من عواقب وخيمة على أوروبا نتيجة عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مؤكدة أن عضويتها غير مقبولة.
وشددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة موسكو، على ضرورة القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية.
وتطرقت إلى مساعي كييف للانضمام للناتو، قائلة إن عضوية أوكرانيا في الناتو تشكل تهديدا خطيرا لأمن روسيا، مضيفة أنه "قد تؤدي (العضوية) إلى عواقب وخيمة على أوروبا بأكملها".
ولفتت إلى أن "أوكرانيا، وفقا لدستورها، يجب أن تكون محايدة، ولا تشارك في أي تحالفات، ولا تمتلك أسلحة نووية".
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
وعن العلاقات الروسية الأمريكية قالت زاخاروفا: "هناك كثير من المشكلات المتراكمة في العلاقات الثنائية، بما في ذلك أزمة أوكرانيا والقضايا الدولية".
وأردفت: "نرى أن إدارة ترامب مستعدة للتشاور بشأن هذه القضايا"، منوهة إلى أن "الاتحاد الأوروبي لا يريد انتهاء الحرب في أوكرانيا بالوسائل الدبلوماسية".
وشددت على أن دعم الدول الأوروبية لكييف لن يبقى دون عواقب، منوهة إلى أن الدول الغربية تنظر بشكل سلبي إلى المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة.
وتابعت: "نرى أن الغرب يتفاعل بشكل متوتر، وحتى مذعور، مع الاتصالات الروسية الأمريكية".
والثلاثاء، اختتم الوفدان الأمريكي والروسي مباحثاتهما في العاصمة السعودية الرياض بهدف تحسين علاقاتهما المتوترة منذ حرب أوكرانيا.
وضم الوفد الروسي المشارك في مباحثات الرياض وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومستشار السياسة الخارجية في الكرملين يوري أوشاكوف، ورئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل ديمترييف، فيما ضم الوفد الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك وولتز، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وفي 13 فبراير/ شباط الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "مسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا سيعقدون اجتماعا في السعودية".
وقبلها بيوم، أعلن ترامب توصله إلى اتفاق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.