من السجون الإسرائيلية إلى قيادة حماس.. من هو يحيى السنوار؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، مقتل رئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي تعتبره إسرائيل العقل المدبّر لعملية طوفان الأقصى، ولطالما وضعته الدولة العبرية ضمن قائمة الاغتيالات، فماذا نعرف عن يحيى السنوار؟
النشأة والنشاط السياسيوُلد السنوار عام 1962، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة لعائلة كانت من بين مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين هُجّروا عام 1948 إبّان إنشاء دولة إسرائيل.
تعلّم في مدرسة خان يونس الثانوية للبنين، ثمّ التحق بالجامعة الإسلامية في غزة وحصل على البكالوريوس في الدراسات العربية.
كان السنوار عضوا في الكتلة الإسلامية بجامعته، وهي الفرع الطلابي لجماعة الإخوان المسلمين في فلسطين. وبعد أن تولى مهمة الأمين العام للجنة الفنية ثم اللجنة الرياضية في مجلس الطلاب بالجامعة الإسلامية بغزة، أصبح نائباً لرئيس المجلس ثم رئيساً للمجلس.
وفي العام 1986، أسس جهازاً أمنياً أطلق عليه اسم منظمة الجهاد والدعوة، أو ما يُعرف باسم "مجد"، مع خالد الهندي وروحي مشتهى وبتكليف من الشيخ أحمد ياسين.
وأخذت هذه المنظمة على عاتقها مسؤولية الكشف عن عملاء إسرائيل، وتتبع ضباط المخابرات وأجهزة الأمن الإسرائيليين.
الاعتقالاتاعتقل السنوار للمرة الأولى عام 1982 بسبب نشاطه الطلابي ومكث حينئذ 4 أشهر وهو رهن الاعتقال الإداري ، ثم أعيد اعتقاله بعد أسبوع من إطلاق سراحه وبقي في السجن 6 أشهر من دون محاكمة. وفي العام 1985 اعتقل مجددا وحكم عليه بـ8 أشهر.
وفي 20 كانون الثاني/يناير 1988، جرى اعتقاله مرة أخرى بتهمة قيادة عملية اختطاف وقتل جنديين من الجيش الإسرائيلي، وقتل 4 فلسطينيين يشتبه في تعاونهم مع إسرائيل، وصدرت في حقه 4 أحكام بالمؤبد.
Relatedحماس تختار بالإجماع يحيى السنوار رئيسا للحركة خلفا لاسماعيل هنية ونصر الله يؤكد أن الرد آت لا محالةالسنوار أكد أن حماس لن تتخلى عن سلاحها وكشف عن شرط واحد لقبول مقترح بايدن.. ما هو؟"ليس في رفح".. إسرائيل تعلن مكان اختباء يحيى السنوار في غزةوقد تولى رئاسة الهيئة القيادية العليا لأسرى "حماس" في السجون لدورتين تنظيميتين خلال فترة اعتقاله، وأسهم في إدارة المواجهة مع مصلحة السجون خلال سلسلة من الإضرابات عن الطعام، بما في ذلك إضرابات أعوام 1992 و1996 و2000 و2004.
وخلال سنوات اعتقاله، كتب السنوار رواية من 240 صفحة بعنوان "الشوك والقرنفل"، تحكي قصة المجتمع الفلسطيني منذ حرب عام 1967 وحتى عام 2000، عندما بدأت الانتفاضة الثانية.
ما بعد الإفراج عنهتقرر الإفراج عن السنوار ضمن صفقة تبادل أسرى عام 2011، مع نحو ألف سجين آخرين مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. فعاد السنوار إلى نشاطه في قيادة كتائب عز الدين القسام.
انتُخب عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس خلال الانتخابات الداخلية للحركة سنة 2012. وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014، لعب السنوار دوراً مهما في التنسيق بين الجانبين السياسي والعسكري في الحركة.
وفي العام 2015، عُيّن مسؤولاً عن ملف الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، وكُلّف بقيادة المفاوضات مع إسرائيل.
ووُضع على قائمة "الإرهابيين الدوليين" لدى الولايات المتحدة الأميركية، وعلى لائحة المطلوبين للتصفية في قطاع غزة لدى تل أبيب.
انتُخب رئيساً للحركة في القطاع عام 2017 ومرة أخرى عام 2021. وقد تسلم مهام رئيس المكتب السياسي للحركة بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران في تموز/ يوليو الماضي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اليوم 377 للحرب: الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل يحيى السنوار عرضا في منطقة السلطان بمدينة رفح إقرار بقوة حماس وتهديد بالاغتيال.. كيف تفاعلت إسرائيل مع اختيار السنوار رئيساً للحركة خلفا لهنية؟ السنوار رئيسا جديدا لحركة حماس خلفا لهنية إسرائيل حركة حماس يحيى السنوار غزة اغتيال إسماعيل هنيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي أوروبا الحرب في أوكرانيا حزب الله الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي أوروبا الحرب في أوكرانيا حزب الله إسرائيل حركة حماس يحيى السنوار غزة اغتيال إسماعيل هنية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي أوروبا الحرب في أوكرانيا حزب الله فولوديمير زيلينسكي روسيا جنوب لبنان فلاديمير بوتين قصف اغتصاب السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یحیى السنوار یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.