ما زال حصد الارواح على الطرق والدماء التى تسيل لأبرياء اثناء توجههم الى عملهم او لتلقى العلم او العمل اول فسحة ما زالت مسلسلا مستمرا، فلم يدرِ اي من الضحايا انهم توجهوا لاستقلال اتوبيسات او لأى مركبة يقودها سائق مدمن انها سوف تتحول بعد دقائق الى نعوش ولم يعلموا ان هذه المركبات يقودها بعض المستهترين المستهينين بالأرواح والاجسام، فلا تزال أرواح المواطنين الابرياء تدفع ثمن الاهمال لسائق يتعاطى مخدرات ويسير بجنون ودون وعى على الطرق ليصبح الاتوبيس طائشا وينقلب عدة مرات او يصطدم بآخر ليصبح فى غمضة عين كومة من الحديد وقد اعتصر من بداخله من ضحايا بأذرع من حديده وصاجه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بين السطور نجوى عبدالعزيز حادث انقلاب حافلة ركاب طلاب كلية الطب تعاطيه للمواد المخدرة طريق الجلالة
إقرأ أيضاً:
80 شهيدا وجريحا في ثلاث مجازر وحشية في غزة.. الحصيلة ترتفع
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية غزة، عن ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى جراء استمرار مجازر الاحتلال الوحشية بحق المدنيين لليوم الـ442 على التوالي.
وقالت الوزارة، إن حصيلة العدوان اترفعت إلى 45 ألفا و227 شهيدا و107 آلاف و573 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر الطبية، أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 21 مواطنا وإصابة 61 آخرين، خلال الساعات الـ 24 الماضية، مشيرة إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
في سياق متصل، حذرت الوزارة من موت العديد من الأطفال قطاع غزة ببطء بسبب سوء التغذية، وسط مناشدات يطلقها الأهالي لإنهاء معاناتهم.
يواصل الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية لليوم الـ442 على التوالي، مكثفا قصفه المدفعي وإطلاق النار من المروحيات على أجزاء واسعة من قطاع غزة، في محاولة لعزل بعض المناطق ومنع التحرك فيها.
بالتوازي، واصلت قوات الاحتلال نسف مبانٍ ومربعات سكنية في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفي مخيم جباليا شمال قطاع غزة، في إطار سياسة التدمير الممنهجة.
وارتكبت قوات الاحتلال جريمة في مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين وسط مدينة غزة، بعد أن قصف المكان بالطائرات الحربية، ما تسبب في سقوط شهيد على الأقل، وإصابة العديد بجراح متفاوتة.
ولليوم الـ 78 على التوالي يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.