أستاذ بجامعة الأزهر: الجمعة فضلها عظيم وخيرها كبير (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعرب الدكتور أحمد نبوي الأزهري، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، عن تقديره للجهود المبذولة لتعزيز الخطاب الديني من خلال القنوات الإعلامية، مشيدًا بالفقرات التي تقدمها «قناة الناس» والتي تمثل تناغمًا بين المؤسسات الدينية والمجتمع.
وأكد الأستاذ في جامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أن يوم الجمعة يعتبر «خير الأيام» وفقًا لما قاله النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى ما يحمله من بركات وفضائل، حيث خلق الله آدم فيه، وأخرجه من الجنة، وفيه تقوم الساعة.
وأضاف أن يوم الجمعة به ساعة إجابة للدعاء، وهي فرصة للمسلمين ليتوجهوا إلى الله بأمنياتهم واحتياجاتهم، مشيرا إلى أهمية صلاة الجمعة وضرورة الذهاب مبكرًا إلى المسجد، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من بكر وابتكر»، أي من أتى إلى المسجد باكرًا.
وأوضح أن كل خطوة يخطوها المسلم نحو المسجد لها أجرًا عظيمًا، ما يجعل هذا اليوم فرصة للتقرب إلى الله وتجديد الروحانية، كما تناول فضل ليلة الجمعة، التي تبدأ من غروب شمس يوم الخميس حتى فجر يوم الجمعة، مشددًا على أهمية الإكثار من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الجمعة يوم الجمعة الصلاة على النبي الصلاة فضل الجمعة یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
عالمة أزهرية لـ«ياسمين عز»: خمسة وخميسة لمنع الحسد خرافات
قالت الدكتورة هبة عوف أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، إن هناك بعض التصرفات التى ليس لها علاقة بالشرع والدين منها "خمسة وخميسة"، لمنع الحسد، لافتة إلى أنه عندما يقع أحد فى الحسد عليه أن يقوم بقراءة المعوذتين.
وقالت أستاذ التفسير بجامعة الأزهرـ خلال حوارها مع الإعلامية ياسمين عز، ببرنامج "كلام الناس"، عبر قناة "mbc": "دلوقتى عندنا مشكلة تلاقى الحسد فى الوجه دون حياء، لما تلاقى ده حصل معاك قول ما شاء الله لا قوة بالله، واقرأ المعوذتين فى سرك".
هل يجوز للزوجة أخذ وسائل منع الحمل بغير موافقة الزوج؟.. دار الإفتاء تجيب هل يجوز تمييز الابنة في العطية؟.. الشيخ خالد الجندي يجيبوأكدت أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أن هناك واقعة حسد حدثت وذهبوا لسيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-، فى الحديث الشريف، عن أبي أمامة سهل بن حنيف أنه قال: رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف يغتسل فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة (يعني من شدة بياضه) فلبط (أي صرع وسقط على الأرض) سهل، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل: يا رسول الله هل لك في سهل بن حنيف والله ما يرفع رأسه، فقال: هل تتهمون له أحداً؟ قالوا: نتهم عامر بن ربيعة.
قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامراً، فتغيظ عليه وقال: علام يقتل أحدكم أخاه؟! ألا بركت، اغتسل له، فغسل عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح، ثم صب عليه فراح سهل مع الناس ليس به بأس. رواه مالك وأحمد وابن ماجه.