وكالة سانا : "عدوان" جوي إسرائيلي على مدينة اللاذقية الساحلية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
دمشق - أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" فجر الخميس أنّ الدفاعات الجوية السورية تصدّت لأهداف معادية في أجواء اللاذقية، مشيرة إلى أنّ "العدوان الإسرائيلي" أسفر عن اندلاع حرائق عند مدخل المدينة الساحلية.
وقالت سانا في سلسلة أنباء عاجلة "وسائط دفاعنا الجوي تتصدّى لأهداف معادية في أجواء اللاذقية"، مشيرة إلى أنّ "فرق الإطفاء تعمل على إخماد الحرائق الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية".
من جهته، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "غارة إسرائيلية استهدفت مستودعا للسلاح في مدينة اللاذقية".
ولاحقا أكّدت سانا "عودة الهدوء لأجواء مدينة اللاذقية عقب العدوان الإسرائيلي".
وهذه واحدة من الضربات النادرة التي تستهدف المدينة الساحلية التي تعتبر معقل الرئيس بشار الأسد وتقع على مقربة منها قاعدة حميميم الجوية الروسية
وليل الثاني إلى الثالث من تشرين الأول/أكتوبر، أفاد المرصد بأنّ ضربات جوية مجهولة المصدر استهدفت مستودعا للذخيرة بالقرب من مدينة جبلة الواقعة في ريف اللاذقية.
وتسبّبت تلك الضربات "بانفجارات كبيرة سُمعت على بُعد كيلومترات عدّة"، وفق المرصد الذي قال إنّ الدفاعات الجوية السورية وتلك التابعة لحليفتها موسكو حاولت التصدّي للصواريخ.
كما أفاد المرصد يومها بأنّ زوارق حربية وطائرات مقاتلة "يرجّح أنها إسرائيلية" رُصدت آنذاك في عرض البحر قبالة الساحل السوري.
ولم تتحدث وسائل الإعلام السورية الرسمية عن تلك الضربات.
ومنذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا في 2011، شنّ الجيش الإسرائيلي مئات الضربات في هذا البلد استهدفت بشكل رئيسي مواقع للجيش السوري ولمقاتلين مدعومين من إيران، بما في ذلك مواقع لحزب الله اللبناني.
ونادرا ما تعلّق السلطات الإسرائيلية على ضربات بعينها في سوريا، لكنها أكّدت مرارا أنّها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها في جارتها الشمالية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: مدینة اللاذقیة
إقرأ أيضاً:
حظر تجوال في مدينة دوما السورية بسبب انفلات السلاح وإطلاق النار بالشوارع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، إن إدارة العمليات العسكرية والأمن العام السوري فرضوا حظر تجوال في مدينة دوما، بناء على مطالب سكان المدينة، الذين ضاقوا ذرعًا خلال الأيام الماضية، جراء انفلات السلاح وإطلاق النار في الشوارع، من صبية يركبون درجات نارية ويطلقون الرصاص في الهواء، ما شكل حالة من الذعر، بالنسبة للأهالي.
وأضاف «هملو» خلال رسالة على الهواء، أن الانفلات الأمني لا يقتصر على مدينة دوما، بل يشمل مدن حرستا وعربين وبلدات غوطة دمشق الشرقية، مشيرًا إلى أن تلك المناطق شهدت خلال السنوات من عام 2012 وحتى 2017، أعنف المعارك بين القوات الحكومية أنداك والفصائل المسلحة.
وأوضح مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إدارة العمليات والأمن العام طالبوا من الأهالي الالتزام بحظر التجوال، لكي لا يحدث أي إصابات في حال تم الاشتباك مع الصبية الذين يحملون الأسلحة، كما أنه عندما تكون الشوارع فارغة من السهل تعقب المسلحين.، ومن يرفضون تسليم أسلحتهم.