بوابة الوفد:
2025-01-22@07:04:29 GMT

«السيسى» الصادق... أمام «الله» ثم «شعبه»( ١)

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

الرئيس عبدالفتاح السيسى حفظه الله، له أسمى وأعلى مكانة وعلو قدر فى نفوس المواطنين من شعب مصر العظيم، حيث إن سيادته عندما يعبر بالحديث بطريق أدبيات ونبغ كلماته المضيئة، التى تحكم العقول بالمنطق والصدق والقول السديد، بطرحه للأفكار الهامة والأدوار المحورية الحيوية التى تساعد فى بناء مستقبل البلاد وتبعدها عن الانقسام والتفكك، والذى يعتبر من أهم وأعظم «إنجازاته» بأنه قد أنقذ وطنًا من الضياع وأمة من التشرد، إذ إنه يدرك بعبقريته السياسية والعسكرية الثاقبة، أن الحدود الجغرافية لبعض المناطق من الدول العربية يعاد رسمها من جديد، وأن أحداث ما يسمى «بالربيع العربى»، هو النبت لهذه البذرة الشيطانية لمفهوم «الشرق الأوسط الجديد»، من انتزاع أراضى دول وجعلها «دويلات» صغيرة، وغرقها فى حروب أهلية وصراعات طائفية، وتوسيع حدود دولة الكيان الصهيونى على حساب الأراضى العربية، وأن كارثة العدوان الهمجى على «غزة» «ولبنان»، هي الهدف الملائم لتحقيق هذه الاطماع التوسعية فى المنطقة، ثم إن خضام استمرارية الحرب الدائرة الآن تؤكد فشل العالم ومنظمانه فى كبح جماحها، بعد الحماية الأمريكية المطلقة ومساندتها لدولة الاحتلال الإسرائيلى، أصبح العالم لا يثق فى السياسة الأمريكية ولا البريطانية، بعد هذا التحيز الفج لإسرائيل، دون مراعاة لتدمير الشعوب وضياع الأوطان.

.... وعلى ذلك يؤكد لنا الرئيس السيسى، من خلال فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى عيد نصر أكتوبر لـ٥١، بأن تطوير وتحديث المؤسسة العسكرية خلال العقد الأخير من هذا الزمان، ليس بسبب الاضطرابات والأحداث الدموية التى تشهدها المنطقة حالياً، بل هو حرص الدولة على الحفاظ على قوتها العسكرية الشاملة، الضاربة براً وبحراً وجواً، والتسلح بالعلم والوعى والثقافة، حتى تكون على أُهْبَة الاستعداد كقوة ردع لكل من تسول له نفسه، أو حتى محاولة للتفكير بالمساس بمقدرات الوطن وتهديدا لأمنه القومي، والرئيس السيسى يخص فى حديثه المؤسستين الأمنيتين، وهما المؤسسة العسكرية وهيئة الشرطة، بأن تكونا على درجة عالية من الاستعداد لحماية الوطن، وأن تعد كل مؤسسة عُدّتها لمكافحة أى خطر يحيك به.
بادِئَ ذِي بدْءٍ بحديث الْمَبَادِئِ الأخلاقية والوطنية للرئيس السيسى، بأنه يهدف إلى حماية المصالح العليا للدولة لأنها الأجدر بالحماية، وأن تسليح مؤسسات الدولة الأمنية بأحدث الأسلحة والتقنيات العلمية الحديثة من الأجهزة الذكية، مع التدريب الجيد وبذل الجهد والعطاء ورفع قدراتها القتالية لمواجهة التحديات، يستلزم الرئيس هنا فى حديثه بالتوعية والتثقيف والوعى السياسى، من السلطات العامة فى الدولة «الحكومة» ومؤسسات الدولة التشريعية بغرفتيها «مجلسى»  «النواب» «والشيوخ» وقوة مصر الناعمة من صحافة وإعلام، ومثقفيها  ومؤسسات المجتمع المدنى والأهلى، أن يكونوا مقتنعين بأهمية دعم المؤسسات الأمنية فى البلاد «الجيش» و«الشرطة»، والوقوف بجانبهم وعدم النقد فى خطط هذه الكيانات الوطنية، سواءً كان بالكتابة أو الحديث بشتى وسائل النشر، حماية لظروف الدولة ومقاومة الإرهاب، فيجب على الجميع أن يتفق على ذلك، لأنه يأتى من منطلق تاريخ طويل لهذه المؤسسات فى الدفاع عن الوطن وعلى كيانه، وهذا الوقوف يأتى من واقع ومنطق تاريخ مسئوليتهم الدفاعية عن مصر، والذى يتربص بها المتربصون، فإن تسليح الجيش والشرطة وتطويرهم بأحدث الأسلحة ليس فقط فى هذه الفترة الفارقة من تاريخ الأمة العربية وما تشهده بعض دوله «لبنان» و«فلسطين» من مجازر وحشية وإبادة جماعية لعدد من سكانهم،  بل تسليحهم  فى كل وقت وزمان لحماية كيان الدولة المصرية  وأمن وسلامة المواطن فى نفسه، وللحديث بقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الشرق الاوسط الجديد فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

الولاء للجماعة على حساب الوطن.. خطايا «الإخوان» في حق المصريين

منذ نشأتها في عام 1928، شكلت جماعة الإخوان الإرهابية، حركة دينية وسياسية تسعى إلى تحقيق أهدافها عبر العمل الدعوي والسياسي، مستفيدة من أي حالة اضطراب تحدث، ومع مرور الوقت بدأ يتضح أنّ هذا الولاء للجماعة يتفوق على الولاء للوطن، حيث تبنى أعضاء الجماعة مفهوما متشددا في الولاء الداخلي للتنظيم، حتى في اللحظات التي تتطلب فيها مصلحة الوطن الوحدة الوطنية والتضامن بين جميع القوى السياسية.

الولاء المفرط للجماعة على حساب الوطن

وقال سامح عيد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية لـ«الوطن»، إنّ الولاء المفرط للجماعة على حساب الوطن للجماعة الإخوانية ظهر في مواقف عدة، بينها سعيها للهيمنة على مفاصل الدولة ومؤسساتها حال الوصول إلى السلطة، وعندما تولى الإخوان الحكم في مصر خلال فترة ما بعد 2011، كانت سياساتهم مبنية على تعزيز نفوذ الجماعة في جميع مجالات الحياة السياسية والاقتصادية، ما أدى إلى انقسام في المجتمع المصر.

وأضاف أنّ الإخوان لم يهتموا بتوسيع قاعدة الحكم أو تعزيز المشاركة السياسية الوطنية، بل كان هدفهم الأساسي هو تعزيز مكانة الجماعة على حساب مصلحة الدولة والمجتمع.

وتابع عيد أنّ الولاء للجماعة ظهر من خلال الدعوة المستمرة لتسليط الضوء على مصالح التنظيم وأهدافه الداخلية، مع تقليص دور الدولة أو تقويض مؤسساتها في عدة مناسبات، حيث سعت الجماعة لفرض رؤيتها الخاصة من خلال تقييد الحريات السياسية أو تشويه سمعة خصومها، ما يتناقض مع مفهوم الدولة المدنية الديمقراطية التي تضمن حقوق المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم.

خطايا الإخوان

وأكد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية أنّ خطايا الإخوان تتمثل في تقديم الولاء التنظيمي على حساب مصلحة الوطن، إذ يبقى تساؤل كبير حول مدى استعداد هذه الجماعة للتنازل عن مصالحها الخاصة لصالح الوطن والشعب.

مقالات مشابهة

  • نيابة عن رئيس الدولة.. مبعوث وزير الخارجية لدى جزر الكاريبي والباسيفيك يحضر مراسم تنصيب الرئيس والحكومة في جمهورية بالاو
  • «الإخوان».. أعداء الوطن وصُناع الإرهاب
  • دعاء الشعراوي لفك الكرب وتفريج الهم.. ييسر الأمور ويزيل الغموم
  • تفاصيل زيارة محافظ أسيوط للمنطقة الجنوبية العسكرية
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسى بدعم المشروعات الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتى
  • الرئيس السيسى يهنئ ترامب بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية
  • النائب خالد خلف الله يهنئ " السيسى " والشعب المصرى بعيد الشرطه
  • الرئيس السيسى يصدر قرارا بالعفو عن 4466 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير
  • الولاء للجماعة على حساب الوطن.. خطايا «الإخوان» في حق المصريين
  • بيوت الشعر في الوطن العربي منارات ثقافية عززت اللغة العربية والذائقة الشعرية