بوابة الوفد:
2024-12-22@05:06:00 GMT

«السيسى» الصادق... أمام «الله» ثم «شعبه»( ١)

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

الرئيس عبدالفتاح السيسى حفظه الله، له أسمى وأعلى مكانة وعلو قدر فى نفوس المواطنين من شعب مصر العظيم، حيث إن سيادته عندما يعبر بالحديث بطريق أدبيات ونبغ كلماته المضيئة، التى تحكم العقول بالمنطق والصدق والقول السديد، بطرحه للأفكار الهامة والأدوار المحورية الحيوية التى تساعد فى بناء مستقبل البلاد وتبعدها عن الانقسام والتفكك، والذى يعتبر من أهم وأعظم «إنجازاته» بأنه قد أنقذ وطنًا من الضياع وأمة من التشرد، إذ إنه يدرك بعبقريته السياسية والعسكرية الثاقبة، أن الحدود الجغرافية لبعض المناطق من الدول العربية يعاد رسمها من جديد، وأن أحداث ما يسمى «بالربيع العربى»، هو النبت لهذه البذرة الشيطانية لمفهوم «الشرق الأوسط الجديد»، من انتزاع أراضى دول وجعلها «دويلات» صغيرة، وغرقها فى حروب أهلية وصراعات طائفية، وتوسيع حدود دولة الكيان الصهيونى على حساب الأراضى العربية، وأن كارثة العدوان الهمجى على «غزة» «ولبنان»، هي الهدف الملائم لتحقيق هذه الاطماع التوسعية فى المنطقة، ثم إن خضام استمرارية الحرب الدائرة الآن تؤكد فشل العالم ومنظمانه فى كبح جماحها، بعد الحماية الأمريكية المطلقة ومساندتها لدولة الاحتلال الإسرائيلى، أصبح العالم لا يثق فى السياسة الأمريكية ولا البريطانية، بعد هذا التحيز الفج لإسرائيل، دون مراعاة لتدمير الشعوب وضياع الأوطان.

.... وعلى ذلك يؤكد لنا الرئيس السيسى، من خلال فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى عيد نصر أكتوبر لـ٥١، بأن تطوير وتحديث المؤسسة العسكرية خلال العقد الأخير من هذا الزمان، ليس بسبب الاضطرابات والأحداث الدموية التى تشهدها المنطقة حالياً، بل هو حرص الدولة على الحفاظ على قوتها العسكرية الشاملة، الضاربة براً وبحراً وجواً، والتسلح بالعلم والوعى والثقافة، حتى تكون على أُهْبَة الاستعداد كقوة ردع لكل من تسول له نفسه، أو حتى محاولة للتفكير بالمساس بمقدرات الوطن وتهديدا لأمنه القومي، والرئيس السيسى يخص فى حديثه المؤسستين الأمنيتين، وهما المؤسسة العسكرية وهيئة الشرطة، بأن تكونا على درجة عالية من الاستعداد لحماية الوطن، وأن تعد كل مؤسسة عُدّتها لمكافحة أى خطر يحيك به.
بادِئَ ذِي بدْءٍ بحديث الْمَبَادِئِ الأخلاقية والوطنية للرئيس السيسى، بأنه يهدف إلى حماية المصالح العليا للدولة لأنها الأجدر بالحماية، وأن تسليح مؤسسات الدولة الأمنية بأحدث الأسلحة والتقنيات العلمية الحديثة من الأجهزة الذكية، مع التدريب الجيد وبذل الجهد والعطاء ورفع قدراتها القتالية لمواجهة التحديات، يستلزم الرئيس هنا فى حديثه بالتوعية والتثقيف والوعى السياسى، من السلطات العامة فى الدولة «الحكومة» ومؤسسات الدولة التشريعية بغرفتيها «مجلسى»  «النواب» «والشيوخ» وقوة مصر الناعمة من صحافة وإعلام، ومثقفيها  ومؤسسات المجتمع المدنى والأهلى، أن يكونوا مقتنعين بأهمية دعم المؤسسات الأمنية فى البلاد «الجيش» و«الشرطة»، والوقوف بجانبهم وعدم النقد فى خطط هذه الكيانات الوطنية، سواءً كان بالكتابة أو الحديث بشتى وسائل النشر، حماية لظروف الدولة ومقاومة الإرهاب، فيجب على الجميع أن يتفق على ذلك، لأنه يأتى من منطلق تاريخ طويل لهذه المؤسسات فى الدفاع عن الوطن وعلى كيانه، وهذا الوقوف يأتى من واقع ومنطق تاريخ مسئوليتهم الدفاعية عن مصر، والذى يتربص بها المتربصون، فإن تسليح الجيش والشرطة وتطويرهم بأحدث الأسلحة ليس فقط فى هذه الفترة الفارقة من تاريخ الأمة العربية وما تشهده بعض دوله «لبنان» و«فلسطين» من مجازر وحشية وإبادة جماعية لعدد من سكانهم،  بل تسليحهم  فى كل وقت وزمان لحماية كيان الدولة المصرية  وأمن وسلامة المواطن فى نفسه، وللحديث بقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الشرق الاوسط الجديد فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

المنطقة العسكرية الخامسة تنظم حفل اختتام الدورة الـ45 للعائدين إلى صف الوطن

يمانيون نظمت قيادة المنطقة العسكرية الخامسة، اليوم، حفل اختتام الدورة التأهيلية الـ 45 لعدد من المخدوعين العائدين إلى صف الوطن.

وفي الحفل تطرق نائب رئيس مجلس النواب، عبدالرحمن الجماعي، إلى سلسلة المؤامرات الأمريكية الإسرائيلية على المنطقة وعلى اليمن بشكل خاص، مشيرا إلى أن الشعب اليمني يدافع عن قضيته وقضية الأمة العربية والإسلامية في حين لا قضية للخونة والعملاء والمرتزقة.

ولفت إلى أن القوات المسلحة انتقلت إلى مراحل متقدمة ومتطورة في أساليب المعركة مع قوى العدوان وخرجت منتصرة وانتقلت اليوم إلى أساليب أكثر تطورا في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، موضحا أن قرار العفو العام كان بمثابة الأمل في طريق العودة إلى صف الوطن.

بدورة أكد قائد لواء الدفاع الساحلي مدير الكلية البحرية اللواء الركن محمد القادري أن المعارك التي خاضها ويخوضها أبطال القوات المسلحة البواسل ضد قوى الشر الثلاثي أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني ومرتزقتهم وما يسطرونه من ملاحم بطولية وانتصارات سيدونها التاريخ في أنصع صفحاته.

وأشار إلى أن الساحل الغربي ومحافظة الحديدة خط أحمر وليست كما في السابق ولكنها بركان من نار، مؤكدا أن القوات البحرية في جاهزية عالية وهي الحامي والحارس للبحر الأحمر، لافتا إلى أن العدو يتعاطى مع مرتزقته بنظرة دونية، وهذه الصورة اتضحت لدى غالبية المغرر بهم الذين يعودون إلى صف الوطن.

فيما نوه العقيد علاء الدين العميسي، في كلمته الترحيبية، بثمار الصمود في تماسك الجبهة الداخلية وقوة وبسالة أبطال القوات المسلحة في معركة النفس الطويل، موضحا أن الشعب اليمني يزداد كل يوم قوة وتماسك ويؤكد للجميع أن المعادلة تغيرت وعلى العدو الانصياع للسلام، لافتا إلى أن طوفان الأقصى مثل عملية نوعية وضربه موجعه ومفصلية للكيان الصهيوني.

وأشارت كلمة العائدين، التي ألقاها أشرف عاموه، إلى أن قرار العفو العام فرصة للمخدوعين للعودة إلى جادة الصواب وصف الوطن.

وجددت الدعوة لمن لا يزال في صف العدوان في تحكيم العقل والمنطق والنظر بعين الاعتبار إلى حجم الدمار والخراب والتدمير وقتل الأطفال والنساء من قبل تحالف العدوان واغتنام فرصة العفو العام بالعودة إلى صف الوطن.

تخلل الحفل قصيدة شعرية معبرة.

مقالات مشابهة

  • نقل النواب: كلمة الرئيس السيسى بقمة الدول الثمانى النامية تعكس رؤية مصر في مواجهة التحديات
  • قوى عاملة النواب: كلمة الرئيس السيسى أمام قمة الدول الثمانى تاريخية
  • باحث: الرئيس الفلسطيني يعمل بلا توقف لرفع المظلومية عن شعبه
  • باحث علاقات دولية: الرئيس الفلسطيني يواصل الليل بالنهار لرفع المظلومية عن شعبه
  • باحث بالعلاقات الدولية: الرئيس الفلسطيني يوصل الليل بالنهار لرفع المظلومية عن شعبه
  • باحث بالعلاقات الدولية: الرئيس الفلسطيني يوصل الليل بالنهار لرفع الظلم عن شعبه
  • مجلس الوحدة الاقتصادية: مصر بقيادة الرئيس السيسى تشهد نهضة اقتصادية واجتماعية متميزة
  • المنطقة العسكرية الخامسة تنظم حفل اختتام الدورة الـ45 للعائدين إلى صف الوطن
  • جمهورية أذربيجان تشكر الرئيس السيسى لدعمه قطاع غزة
  • المنطقة العسكرية الخامسة تختتم الدورة الـ 45 للعائدين إلى صف الوطن