بعد تعيينه مستشار رئيس الجمهورية.. مصطفى بكري: اللواء عباس كامل رجل المهام الصعبة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
بعث الإعلامي مصطفى بكري، بالتهنئة والتقدير للواء حسن محمود رشاد على ثقة الرئيس السيسي وتعيينه رئيسا لجهاز المخابرات العامة، تقديرا لكفائته وخلفا للواء عباس كامل الذي قدم الكثير وتفانى في أداء عمله.
. والسيد اللواء حسن محمود رئيسا للمخابرات العامة
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن اللواء عباس كامل، تولى مواقع في منتهى الحساسية، وعين مستشارا للرئيس السيسي وأسند إليه منصبا رفيع المستوى يتولى من خلاله التنسيق بين كافة الأجهزة الأمنية، فهي مكانة تحتاج لخبرة محنكة وقيادة مرموقة لديها وعي بالتحديات الإستراتيجية التي تواجه الدولة داخليا وخارجيا.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، ان للواء عباس كامل هو رجل المهام الصعبة، والذي اختارة الرئيس عبد الفتاح السيسي مبعوثا خاصا لسيادته، مستندا على علاقاته الدولية والأقليميبة والتي حقق من خلالها نجاحات كبيرة وانهى ملفات معقدة لصالح الوطن.
وأشار مصطفى بكري إلى أن اللواء عباس كامل يستحق التقدير والاحترام، مؤكدا أنه صاحب ادوار وطنية عديدة، وهو رجل في الأساس كان جنبا إلى جنب مع الرئيس في معركة مواجهة الإرهاب وحماية الدولة الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري الرئيس السيسي جهاز المخابرات العامة اللواء عباس كامل التحديات الإستراتيجية اللواء عباس کامل مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: مخرجات القمة العربية المقبلة في القاهرة ستكون حاسمة
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الأمة العربية تشهد للمرة الأولى منذ فترة طويلة حالة من التوافق بين الأنظمة الرسمية والجماهير العربية، بهدف حماية الأمن القومي العربي واستعادة الدور العربي الفاعل.
وأشار مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» قائلا: الأيام المقبلة ستكون حاسمة، حيث ستُعقد قمة عربية طارئة في القاهرة يوم 4 مارس، تليها القمة العربية العادية في بغداد خلال الأسبوع الأول من مايو، لافتا إلى أن القادة العرب يدركون جيدًا حجم التحديات، وهو ما ينعكس على مستوى أداء هذه القمم وقراراتها، لا سيما فيما يتعلق برفض التهجير القسري والتمسك بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف بكري أن النظام العربي يشهد تغيرًا جوهريًا، حيث أصبح هناك إدراك لأهمية الحل السياسي وليس مجرد المطالبة بوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن مصر ضمنت هذا الطرح في مبادرة إعادة إعمار غزة، خاصة في مرحلتها الثالثة، بالتنسيق مع الدول العربية.
وشدد على أن هناك توجهًا عامًا لإنهاء الخلافات العربية - العربية وتوحيد الموقف العربي في مواجهة الضغوط والاستقطابات الخارجية، وإحياء معاهدة الدفاع العربي المشترك من أجل توحيد الصفوف.
واختتم بكري حديثه بالتأكيد على أن الشارع العربي أصبح مهيئًا لقرارات حاسمة خلال القمة القادمة، في ظل الإدراك المتزايد لأهمية توحيد الصفوف، وإحياء مشروع الأمن القومي العربي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تهدد استقرار المنطقة.