بعد واقعة الطماطم.. كيف عاقبت الدولة ناشري الشائعات؟.. القانون يجيب
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
انتشرت أقاويل حول إصابة ثمار الطماطم بعضة ثعبان، مما أثار قلق البعض بشأن سلامة استهلاكها، هذه الشائعات تسببت في تخوف الناس من شراء الطماطم، على الرغم من عدم وجود أدلة علمية تدعم هذه الادعاءات، خاصةً بعد خروج العديد من المسؤولين وتكذيب هذه الادعاءات، والتي كان آخرها بيان نقيب عام الفلاحين حسين أبو صدام، إن الثقوب البارزة على ثمار الطماطم، قد يكون سببها الإصابة بحشرة التوتا ابسليوتا "سوسة الطماطم".
وأشار إلى أن الثعابين لا تتغذى على النباتات، إنما تتغذى على الحشرات والقوارض لأنها حيوانات ليست نباتية تتغذى على اللحوم، ولم نرى حالة واحدة طوال حياتنا لمثل هذه الادعاءات، لافتا إلى أنه لو كانت هذه الادعاءات صحيحة لامتلأت المستشفيات من الوفيات نتيجة لذلك فلا يخلو أي بستان أو حقل من الأفاعي
وفي هذا الصدد نرصد عقوبات نشر الشائعات كالآتي:
وينص القانون على معاقبة مروج الشائعات بالغرامة بحد أقصى 200 ألف جنيه، والحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات.
كما طالب مجلس النواب بتغليظ العقوبة على مروجي الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع لتصل إلى السجن لأكثر من 10 سنوات، بدلا من 3 سنوات.
وتنص المادة 77 من قانون العقوبات المصرى على: "يعاقب بالإعدام كل من ارتكب عمدا فعلا يؤدى إلى المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها"، مادة 77 د: "يعاقب بالسجن إذا ارتكبت الجريمة فى زمن سلم".
وكل من سعى لدى دولة أجنبية أو أحد ممن يعملون لمصلحتها أو تخابر معها أو معه وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز البلاد، فإذا وقعت الجريمة بقصد الإضرار بمركز البلاد بقصد الإضرار بمصلحة قومية لها كانت العقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة فى زمن السلم والأشغال الشاقة المؤبدة فى حالات أخرى.
وتنص مادة 78: "كل من طلب لنفسه أو لغيرة أو قبل أو أخذ ولو بالواسطة من دولة أجنبية أو ممن يعملون لمصلحتها نقودا أو أية منفعة أخرى أو وعدا بشئ من ذلك بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة قومية يعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على ما أعطى أو وعد به وتكون العقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تغليظ العقوبة وسائل التواصل الاجتماعي قانون العقوبات المصري قانون العقوبات شائعات أبو صدام هذه الادعاءات
إقرأ أيضاً:
عضو «أمناء الحوار الوطني»: الشائعات جزء من حملة نفسية ممنهجة ضد مصر
أكد أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن الحملة المستمرة من الشائعات ضد الدولة المصرية، التي تهدف إلى التشكيك في مواقفها الثابتة والمساندة للقضية الفلسطينية، هي جزء من حملة نفسية ممنهجة ومفتعلة ضد مصر لإسقاطها، مؤكدا أنها ليست جديدة، بل هي استمرار لما تتعرض له مصر منذ سنوات من محاولات للتلاعب بعقول ومشاعر الشعب المصري، مؤكدا أن هذه الأكاذيب لن تؤثر على حقيقة أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية، سواء في الحرب الأخيرة على قطاع غزة أو منذ نكبة 1948، حيث قدمت مصر العديد من التضحيات بأرواح أبنائها دفاعًا عن القضية الفلسطينية.
الدولة المصرية تمكنت من تجاوز التحديات المختلفةوقال عضو أمناء الحوار الوطني، في تصريح لـ«الوطن»، إن الدولة المصرية تمكنت من تجاوز التحديات المختلفة التي واجهتها في السنوات الأخيرة، ولم تسمح لأعداء الوطن بالإضرار بأمنها أو استقرارها، لافتا إلى أن رغم هذه الصعوبات، استطاعت مصر إطلاق مشروعات تنموية شاملة امتدت إلى جميع أنحاء البلاد، مشيرا إلى أن مختلف المحافظات شهدت تنفيذ العديد من المشروعات القومية، ما أسهم في تحقيق نهضة تنموية جديدة تضمن توزيع عادل للتنمية في جميع مناطق مصر، وهذه الجهود أسفرت عن طفرة غير مسبوقة في التنمية، والتي شعر بها المواطنون رغم الظروف الاقتصادية الصعبة الناتجة عن الأزمات العالمية المستمرة.
القيادة السياسية تدرك تماماً أن البنية التحتية هي الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامةأكد «الشبراوي» أن القيادة السياسية تدرك تماماً أن البنية التحتية هي الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات، وأن الاهتمام بها يعزز قدرة الدولة على جذب الاستثمارات، لافتا إلى أنه من هذا المنطلق، بدأت الدولة المصرية في تبني استراتيجيات واسعة للتنمية المستدامة من خلال خطط استراتيجية شاملة محددة، موضحا أنه مع كل إنجاز جديد تحققه الدولة، تظهر الأصوات المُعادية وجماعات الإرهاب في بث الشائعات لمحاولة لتشويه هذه المشروعات والإنجازات، بهدف زعزعة الثقة بين الشعب وقيادته، ولكن هذه المحاولات باءت بالفشل ولم تؤثر على وحدة الشعب المصري وقيادته.