الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شركتين صينيتين لمساعدة روسيا في إنتاج طائرات هجومية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، فرض عقوبات على شركتين صينيتين متهمتين بمساعدة روسيا بشكل مباشر في إنتاج طائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى تستخدم في الحرب في أوكرانيا.
وذكرت الوزارة - بحسب وكالة أنباء /أسوشيتد برس/ - أنها المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على صناع محركات صينيين للطائرات بدون طيار والأجزاء الخاصة بها بسبب "تطوير وإنتاج أنظمة أسلحة كاملة" بالتعاون مع شركات روسية.
وسبق للولايات المتحدة أن اتهمت الصين بتقديم الدعم المادي للقاعدة العسكرية الصناعية الروسية لدعم حرب الكرملين ضد أوكرانيا.
وقال مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ناقشوا العقوبات بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، إن الجولة الأخيرة من العقوبات تسعى إلى استهداف "النشاط المباشر" بين بكين وموسكو.
من جانبها، وصفت السفارة الصينية في واشنطن الاتهامات الأمريكية بأنها كاذبة، وقالت إن تجارة الصين مع روسيا "منفتحة وواضحة" ومتوافقة مع قواعد منظمة التجارة العالمية ومبادئ السوق.
وقال المتحدث باسم السفارة ليو بينجيو: "تتعامل الصين دائما مع تصدير المنتجات العسكرية بطريقة حكيمة ومسؤولة، وتتحكم بشكل صارم في تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج، بما في ذلك الطائرات بدون طيار للاستخدام المدني".
وأكد أن الصين تعارض "العقوبات الأحادية غير القانونية وغير المبررة وما يسمى بالولاية القضائية طويلة المدى من جانب الولايات المتحدة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخزانة الأمريكية روسيا أوكرانيا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
اميركا تفرض عقوبات على مسؤولين جورجيين بسبب قمع الاحتجاجات
الثورة نت/..
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على مسؤولين جورجيين اثنين، أحدهما وزير الداخلية فاختانغ غوميلوري، بتهمة “قمع الاحتجاجات السلمية”.
وقالت وزارة الخزانة في بيان اليوم الخميس: “يفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على اثنين من المسؤولين الجورجيين من وزارة الداخلية الجورجية الذين شاركوا في القمع العنيف لأعضاء وسائل الإعلام وشخصيات المعارضة والمتظاهرين، بما في ذلك خلال المظاهرات خلال 2024”.
وأشارت وزارة الخزانة إلى أنه بالإضافة إلى غوميلوري، تم فرض عقوبات على نائب رئيس إدارة الأغراض الخاصة بوزارة الداخلية ميرزا كيرفادزه.
يذكر أنه في 26 أكتوبر الماضي، أجريت الانتخابات البرلمانية في جورجيا، ووفقا للجنة الانتخابات المركزية، حصل حزب “الحلم الجورجي” الحاكم، الذي يدعو إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا ويرفض العقوبات ضد روسيا، على 53.93% من الأصوات، كما دخلت أربعة أحزاب معارضة إلى البرلمان، وحصلت على إجمالي 37.78%.
وصرح ممثلو المعارضة أنهم لا يعترفون ببيانات لجنة الانتخابات المركزية. وأشار المنسق الخاص لبعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا القصيرة الأمد، باسكال أليزار، إلى التنظيم الجيد للانتخابات في جورجيا، فيما أشار إلى عدد من الانتهاكات التي سجلها المراقبون.
ودعت رئيسة البلاد سالومي زورابيشفيلي، التي تساند المعارضة المؤيدة لأوروبا، على الرغم من أنه وفقا للدستور يجب أن يكون الرئيس غير حزبي، إلى الاحتجاج على نتائج الانتخابات.
وعلى خلفية ذلك، بدأت سلسلة أخرى من احتجاجات المعارضة في جورجيا في 28 نوفمبر الماضي، بعد أن أعلن رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه قرار تعليق النظر في بدء المفاوضات بشأن عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.
واستخدم المتظاهرون المفرقعات النارية والحجارة والزجاجات، وورد أنه تم العثور على زجاجات مولوتوف في موقع الاشتباكات، وردت قوات الأمن باستخدام معدات تفرقة المتظاهرين الخاصة، بما في ذلك خراطيم المياه.