مصطفى بكري: السنوار لم يكن مختبئا في نفق ولم يكن يخشى الموت
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أنه تحليلات DNA أكدت عن استشهاد يحيى السنوار وتحديدا في تل السلطان برفح، مشيرا إلى أنه لم يكن مختبئا في نفق ولم يكن يخشى الموت، كان ممسكا بسلاحه ومعه 2 من حراسه، لم يستسلم ولم يرفع راية بيضاء.
وقال بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار"، عبر فضائية "صدى البلد"، إن قوات الاحتلال وصلت إلي المكان دون وجود معلومات استخباراتية، مؤكدا أن قوات الاحتلال كانت تطلق قذائف في محيط المكان، واشتبكت مع رجال المقاومة، حتى اشتبه أحد الجنود في السنوار، ليبدأوا الاشتباك بضراوة وعندما سقط الشهيد أخذوا الجثة للتأكد من هويته.
وتابع مقدم برنامج "حقائق وأسرار"، أن المبنى كان مفخخا وبه العديد من القنابل تأهبا للاشتباك مع العدو، كان الشهيد يرتدي سترة عسكرية، واستشهد معه القياديان محمد حمدان وهاني حمدان، مواصلا: العملية لم تتم بتوجيهات مباشرة من أجهزة الاستخبارات ونفذتها قوة مشاة تابعة لجيش الاحتلال دون مشاركة أي قوات خاصة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مصطفى بكري يحيى السنوار اغتيال يحيى السنوار تل السلطان برفح برنامج حقائق وأسرار قوات الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي لم یکن
إقرأ أيضاً:
غزَّة تحت الحصار.. حين يتحوّل التجويع إلى سلاح حرب
الثورة نت/
يُواصل العدو الصهيوني، اليوم الخميس، استئناف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مستخدما التجويع واغلاق المعابر في محاولة صهيونية واضحة لخلق واقع معيشي لا يُحتمل، يدفع المدنيين نحو التهجير القسري.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، في قطاع غزة، لا يفتك الموت بالمواطنين فقط بصواريخ الاحتلال، بل يمتد بأنياب الجوع الذي يخنق أكثر من مليوني إنسان.
ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الحصار المفروض على القطاع بأنه “يرتقي إلى مستوى العقاب الجماعي، ويمكن اعتباره استخدامًا للتجويع كسلاح حرب.
ولفت إلى أن برنامج الأغذية العالمي سيوزع آخر طروده الغذائية المتوفرة خلال اليومين المقبلين، فمن ينجو من الموت قصفًا، حتمًا سيقع في فخ الموت جوعًا، وربما رُعبًا ومرضًا.
وكانت جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة أعلنت عن إغلاق كل المخابز العاملة مع برنامج الغذاء العالمي، بفعل نفاد كلّ الإمدادات اللازمة للعمل على مدار شهر من الإغلاق الكامل والذي بدأ منذ الثاني من مارس الماضي.
يذكر انه منذ السابع من أكتوبر 2023، يتعرض القطاع لحرب إبادة صهيونية ممنهجة، لم تقتصر على القصف والتدمير، بل تجاوزتها إلى إغلاق المعابر بالكامل، ومنع دخول الغذاء والدواء.