اعلام عبري: منظومة الدفاع الصاروخي"ثاد" وصلت إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن منظومة الدفاع الصاروخي المتقدمة "ثاد" وصلت إسرائيل، حيث تأكد ذلك من خلال توثيق شهود عيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي البطاريات وهي تنقل إلى مدينة بئر السبع.
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تكرر سياسة الأرض المحروقة في لبنان بعد غزة من هو يحيى السنوار؟.. وصفته إسرائيل بـ رجل ميت يمشي
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، أوضحت أنه من المنتظر أن يبدأ تشغيل المنظومة في الأيام المقبلة، وكذلك عند وصول القوات التي توكل إليها مهمة تشغيل هذا النوع من المنظومات.
ومن المتوقع أن يؤدي نشر منظومة "ثاد" إلى وجود نحو 100 جندي أمريكي في إسرائيل لتشغيلها، مما يجعلهم في مواجهة مباشرة لأي تهديدات قد تتعرض لها إسرائيل من الهجمات الإيرانية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها الولايات المتحدة منظومة الدفاع الجوي "ثاد" في المنطقة، حيث سبق أن وجه الرئيس الأميركي الجيش بنشرها في الشرق الأوسط العام الماضي بعد هجمات 7 أكتوبر للدفاع عن القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.
كما سبق للولايات المتحدة أن نشرت منظومة "ثاد" في إسرائيل عام 2019 للتدريب وتدريبات دفاع جوي متكاملة.
ومنظومة "ثاد" (THAAD) هي منظومة دفاعية صاروخية متقدمة مصممة لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية خلال المرحلة النهائية من تحليقها، وهي اختصار لـ Terminal High Altitude Area Defense (نظام الدفاع في المناطق ذات الارتفاعات العالية النهائية) ، وتعتبر جزء من شبكة الدفاع الصاروخي التي تديرها الولايات المتحدة لحماية الأهداف الاستراتيجية من الهجمات الباليستية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية منظومة الدفاع الصاروخي ثاد إسرائيل الدفاع الصاروخي مدينة بئر السبع
إقرأ أيضاً:
شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.
وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.