بوابة الوفد:
2025-01-18@00:27:25 GMT

عواجيز الفرح

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

هو نوعية من البشر يتم دعوتهم للفرح فيحضرون ويشاهدون فقراته ثم يأكلون ويشربون ثم يخرجون ينتقدون هذا وذاك وينسون كل ما تم تقديمه لهم! هذا ما نراه الآن على الساحة الإعلامية وكثرة برامجها الرياضية والسوشيال ميديا التى لا رابط لها! إن الكثير منهم ينتقد حسام حسن والمنتخب ويزيد ويعيد ويشيل ويحط ويعدل فى الخطة وفى الاختيارات والتشكيل! فعلى الرغم من أن العميد حقق العلامة الكاملة وتأهل لنهائيات المغرب قبل جولتين من مباريات المجموعة، ولكنهم مستمرون وكل غرضهم الترند واستفزاز الأخوين حسن وجهازهما.

. وهنا أقول للعميد لا تلتفت خلفك ولا تعطِ لهؤلاء قيمة واستكمل ما بدأته فالمنتخب يتقدم ويرتفع مع مرور الوقت معاك، وأشير إلى اختياراتك فى مباراة مالاوى الثانية التى تبشر بمنتخب شاب قادم، كما أشيد بقرارك بإراحة نجمنا مو صلاح وهى خطوة موفقة وهذا ما تم إجراؤه فى كثير من المنتخبات العالمية التى أراحت نجومها فى هذه الجولة لأسباب مختلفة مثل «فان دايك» كابتن هولاندا، و«إمبابى» كابتن فرنسا و«دى برونى» كابتن بلجيكا، و«ياميل يامال» نجم إسبانيا الواعد، و«مصطفى محمد» مهاجم مصر.. ولذا وجبت الإشادة بالقرار الذى تستفيد منه النجوم ومنتخباتهم.. أما بالنسبة لنا فقد أثبت رجالة المنتخب قدرتهم على الفوز خارج الأرض وتحقيقهم العلامة الكاملة التى لم يتم تحقيقها منذ زمن بعيد.. نهنئ الجماهير المحبة لمنتخبها وإلى الجهاز الفنى واللاعبين بقيادة الأخوين حسن، ووجب أن نتساءل عن إحجام الجماهير عن الحضور للاستاد؟ وهذا سؤال مهم ومحير من أول الأسباب هو التشديد الأمنى عند الدخول بشكل مبالغ فيه، (أيام زمان كان عليك علشان تدخل الاستاد أن تمر بين الحائط والحصان وتخشى العضة أو الرفسة). ومع تعزيز الأمن والتطور المذهل فى أجهزة الكشف الأمنية هذه الأيام مما يجعلنا لا نحتاج (للحصان أو الرفس) لذا على الأمن تسهيل الدخول بشكل انسيابى ودون الحاجة إلى تفتيش ذاتى.
توفير طرق شفافة فى الحصول على التذاكر وعادلة للتوزيع. والنظر إلى تكلفة حضور المباريات، بشكل موسع بما فى ذلك أسعار التذاكر ووسائل المواصلات، التى قد تكون مرتفعة بالنسبة لبعض شرائح المجتمع، مما يحد من قدرتهم على حضور المباريات بانتظام.. مع توفير تذاكر بأسعار مخفضة للشباب والطلاب والأسر وكبار السن.
النظر فى حجز التذاكر من خلال مواقع تذكرتى «فقط» مما يصعب الأمر على كثير من الجماهير! فمنهم من فاته قطار الكمبيوتر! ومنهم من يقرر دخول المباراة مباشرة، فهل من الممكن تخصيص أكثر من منفذ لبيع التذاكر أمام ملعب المباراة (إلكترونى أو يدوى)، وخاصة عند عدم نفاد التذاكر، كما عليكم تنفيذها فى مباريات المنتخب، مع اتخاذ إجراءات مخففة عن المتخذة فى مباريات الأندية الأخرى من خلال إجراءات أمنية فعالة دون الإضرار بتجربة الجماهير.
بالإضافة إلى أنه تم منع حضور الجماهير لمدة تزيد على عشر سنوات فتحولت عندهم إلى عادة المشاهدة فى التلفزيون، وتغيرها يحتاج إلى عمل جماعى لزيادة الإقبال الجماهيرى.. وهناك طرق عديدة من خلال عمل دعوات لبعض من الأسر المصرية مما قد تجعلهم يضطرون إلى التخلى عن الجلوس فى المنازل، وممكن طرح جوائز على تذاكر حضور المباريات.. توعية مجتمعية من خلال وسائل الإعلام المختلفة كل هذه الأمور ستجعل الجمهور يعود للملاعب رغم الظروف الاقتصادية.
وكان لابد من الإشارة إلى الاحتفالات بذكرى نصر السادس من أكتوبر هذا العام فى ظل تغير إقليمى مخيف فكانت احتفالات مختلفة تمامًا فقد اجتمعت مصر كلها قيادة وشعبًا على إظهار قدرات واستعدادات كنانة الله فى أرضه فى حفظ أراضيها من خلال احتفالات القوات المسلحة لنثبت للعالم قدراتنا من خلال رمزية القوات والأسلحة، وارتباط الشعب مع قواته.. بالمشاركة فى وسائل التواصل الاجتماعى.
كل التمنيات الطيبة لمصر والرياضة المصرية.

 [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

مصر والسعودية: تعاون إقليمى لدعم قطاع البترول

شارك المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، فى افتتاح فعاليات مؤتمر ومعرض «اكتفاء»، الذى استضافته مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية.. وجاء المؤتمر تحت رعاية وتشريف الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، وبحضور الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، وزير الطاقة السعودى، وتُبرز هذه المشاركة أهمية التعاون الإقليمى بين مصر والسعودية فى مجال البترول والطاقة، بما يدعم تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات لتحقيق التنمية المستدامة فى القطاع.

والحقيقة أن هذه الزيارة والمشاركة المصرية فى المملكة العربية السعودية تؤكد الدور المهم الذى يلعبه التعاون المشترك بين الطرفين داخل قطاع الطاقة والبترول، حيث تحرص مصر على فتح أسواق جديدة وجذب المزيد من الاستثمارات لتحقيق نقلة نوعية فى مجال توطين الصناعات والتقنيات، وذلك من خلال تعزيز استراتيجياتها التعاونية على المستويات الإقليمية والدولية.

وتبحث مصر أيضاً من خلال هذه الزيارة عن كفاءة وقيمة سلسلة الإمداد وعرض أحدث التكنولوجيات المتعلقة بضمان قطاع طاقة متنوع ومستدام بقدرات تنافسية عالمية بالاعتماد على الركائز الأساسية لها، والتى تتضمن العناصر التقنية من زيادة إنتاج بجانب المحفزات المهمة مثل تطوير العنصر البشرى والابتكار والتحول الرقمى التى تساهم فى تطوير القطاع وضمان التقدم المستمر.

هذه الجهود التى تبذلها الحكومة المصرية بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى للمشاركة فى تنسيق التعاون بين الحكومات وشركات القطاع الخاص، تستهدف تخطى وعبور التحديات العالمية الراهنة وتسريع الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال تعظيم الشراكة مع شركات البترول على المستويين الإقليمى والدولى، خاصة أن السعودية تتمتع بخبرة واسعة فى مجال استخراج وتكرير النفط والغاز، ويمكنها مشاركة هذه الخبرات مع مصر لتعزيز كفاءة عمليات الاستخراج والإنتاج.

وختاماً: قطاع البترول والطاقة واحد من أهم القطاعات الاقتصادية المؤثرة على الأمن الاقتصادى بشكل عام، والتى يستوجب العمل على دعم استقرارها وتوازن أسواقها العالمية فى ظل التحديات المتتالية باعتبار البترول يشكل عنصرًا مهمًا فى دعم الاقتصاد العالمى، والحرص على اتخاذ الإجراءات التى يمكن تنفيذها لتنويع مزيج الطاقة والتغلب على التحديات التى تواجه قطاع الطاقة فى إطار تأمين مصادر الطاقة بشكل مستدام، وزيادة معدلات الإنتاج، لدفع عجلة التنمية المستدامة وتحقيق أمن الطاقة.

 

مقالات مشابهة

  • عمر مرموش: أغاني حكيم ترفع الحماسة قبل المباريات
  • الدور على السودان وليبيا واليمن
  • معرض الكتاب 2025.. موعده وأسعار التذاكر
  • خلال 24 ساعة.. تحرير 149 مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق
  • «الفارس الأوَّل» يتصدَّر شباك التذاكر الروسي
  • مصر والسعودية: تعاون إقليمى لدعم قطاع البترول
  • أجواء فرح في مناطق بغزة مع قرب إعلان وقف إطلاق النار / شاهد
  • اقتربت اللحظة التي طال انتظارها.. موعد افتتاح المتحف المصري الكبير وهذه أسعار التذاكر
  • عاجل - وزير التعليم يكشف عن نسبة حضور الطلاب ويفجر مفاجأة مدوية
  • شاهد.. رد غريب من لاعب على هتافات عنصرية من الجماهير الإيطالية