بوابة الوفد:
2024-11-17@10:28:45 GMT

عواجيز الفرح

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

هو نوعية من البشر يتم دعوتهم للفرح فيحضرون ويشاهدون فقراته ثم يأكلون ويشربون ثم يخرجون ينتقدون هذا وذاك وينسون كل ما تم تقديمه لهم! هذا ما نراه الآن على الساحة الإعلامية وكثرة برامجها الرياضية والسوشيال ميديا التى لا رابط لها! إن الكثير منهم ينتقد حسام حسن والمنتخب ويزيد ويعيد ويشيل ويحط ويعدل فى الخطة وفى الاختيارات والتشكيل! فعلى الرغم من أن العميد حقق العلامة الكاملة وتأهل لنهائيات المغرب قبل جولتين من مباريات المجموعة، ولكنهم مستمرون وكل غرضهم الترند واستفزاز الأخوين حسن وجهازهما.

. وهنا أقول للعميد لا تلتفت خلفك ولا تعطِ لهؤلاء قيمة واستكمل ما بدأته فالمنتخب يتقدم ويرتفع مع مرور الوقت معاك، وأشير إلى اختياراتك فى مباراة مالاوى الثانية التى تبشر بمنتخب شاب قادم، كما أشيد بقرارك بإراحة نجمنا مو صلاح وهى خطوة موفقة وهذا ما تم إجراؤه فى كثير من المنتخبات العالمية التى أراحت نجومها فى هذه الجولة لأسباب مختلفة مثل «فان دايك» كابتن هولاندا، و«إمبابى» كابتن فرنسا و«دى برونى» كابتن بلجيكا، و«ياميل يامال» نجم إسبانيا الواعد، و«مصطفى محمد» مهاجم مصر.. ولذا وجبت الإشادة بالقرار الذى تستفيد منه النجوم ومنتخباتهم.. أما بالنسبة لنا فقد أثبت رجالة المنتخب قدرتهم على الفوز خارج الأرض وتحقيقهم العلامة الكاملة التى لم يتم تحقيقها منذ زمن بعيد.. نهنئ الجماهير المحبة لمنتخبها وإلى الجهاز الفنى واللاعبين بقيادة الأخوين حسن، ووجب أن نتساءل عن إحجام الجماهير عن الحضور للاستاد؟ وهذا سؤال مهم ومحير من أول الأسباب هو التشديد الأمنى عند الدخول بشكل مبالغ فيه، (أيام زمان كان عليك علشان تدخل الاستاد أن تمر بين الحائط والحصان وتخشى العضة أو الرفسة). ومع تعزيز الأمن والتطور المذهل فى أجهزة الكشف الأمنية هذه الأيام مما يجعلنا لا نحتاج (للحصان أو الرفس) لذا على الأمن تسهيل الدخول بشكل انسيابى ودون الحاجة إلى تفتيش ذاتى.
توفير طرق شفافة فى الحصول على التذاكر وعادلة للتوزيع. والنظر إلى تكلفة حضور المباريات، بشكل موسع بما فى ذلك أسعار التذاكر ووسائل المواصلات، التى قد تكون مرتفعة بالنسبة لبعض شرائح المجتمع، مما يحد من قدرتهم على حضور المباريات بانتظام.. مع توفير تذاكر بأسعار مخفضة للشباب والطلاب والأسر وكبار السن.
النظر فى حجز التذاكر من خلال مواقع تذكرتى «فقط» مما يصعب الأمر على كثير من الجماهير! فمنهم من فاته قطار الكمبيوتر! ومنهم من يقرر دخول المباراة مباشرة، فهل من الممكن تخصيص أكثر من منفذ لبيع التذاكر أمام ملعب المباراة (إلكترونى أو يدوى)، وخاصة عند عدم نفاد التذاكر، كما عليكم تنفيذها فى مباريات المنتخب، مع اتخاذ إجراءات مخففة عن المتخذة فى مباريات الأندية الأخرى من خلال إجراءات أمنية فعالة دون الإضرار بتجربة الجماهير.
بالإضافة إلى أنه تم منع حضور الجماهير لمدة تزيد على عشر سنوات فتحولت عندهم إلى عادة المشاهدة فى التلفزيون، وتغيرها يحتاج إلى عمل جماعى لزيادة الإقبال الجماهيرى.. وهناك طرق عديدة من خلال عمل دعوات لبعض من الأسر المصرية مما قد تجعلهم يضطرون إلى التخلى عن الجلوس فى المنازل، وممكن طرح جوائز على تذاكر حضور المباريات.. توعية مجتمعية من خلال وسائل الإعلام المختلفة كل هذه الأمور ستجعل الجمهور يعود للملاعب رغم الظروف الاقتصادية.
وكان لابد من الإشارة إلى الاحتفالات بذكرى نصر السادس من أكتوبر هذا العام فى ظل تغير إقليمى مخيف فكانت احتفالات مختلفة تمامًا فقد اجتمعت مصر كلها قيادة وشعبًا على إظهار قدرات واستعدادات كنانة الله فى أرضه فى حفظ أراضيها من خلال احتفالات القوات المسلحة لنثبت للعالم قدراتنا من خلال رمزية القوات والأسلحة، وارتباط الشعب مع قواته.. بالمشاركة فى وسائل التواصل الاجتماعى.
كل التمنيات الطيبة لمصر والرياضة المصرية.

 [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

بيان البرهان الذي تتوقعه الجماهير

المواطنون الكرام سيذيع عليكم الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادي بيانا هاماً فترقبوه.
بيان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان:
“إلى جماهير الشعب السوداني الصابر الصامد والواقف على ثغور البلاد بسواعده ودمه وابنائه تضحياته التي أذهلت العالم.
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته قال تعالى: هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين* ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين” صدق الله العظيم.
إنها كلمات مختصرة ومفردات تعد على الأصابع الممسكة بالسلاح والقابضة على الزناد، كلمات في وجة العاصفة والكلام في وجة العواصف أصدق ما فيه ما قل ودل.
لقد ظلت قواتكم المسلحة وكل المنظومة العسكرية والأمنية تقدم الغالي والنفيس في معارك الشرف والعزة والبطولة والكرامة والتضحيات، ما لانت لهم يوماً قناة ولا توارت صدوهم العارية عن المواجهة، ومن على الميمنة والميسرة منهم وقفت قوات الإسناد والمستنفرين والمقاومة الشعبية رابضون كالليوث وصامدون كالجبال الراسيات، ولأن المرحلة القادمة هي مرحلة التحرير والتغيير والتعمير فهي بهذه الشعارات ستكون وتظل معركة الشعب كله بكل قبائله وفئاته وقواعده وقواه الحية من الجنينة غربا إلى طوكر شرقاً ومن حلفا شمالاً إلى الرنك جنوباً.
معركة لا تستثني أحداً ولم ولن يتخلف عنها أحد، إنها النفرة العظمى التي تنتظر الجميع البندقية على الأكتاف والأنفس على الأكف حتى نطهر أرضنا شبراً شبراً من عصابات المرتزقة والقتلة واللصوص. معركة ليس فيها هدنة ولا استراحة محارب حتى نعيد الأرض خالصة للنماء والأنهار صافية بالقراح والجماهير موشحة بالكفاح، ومنذ اليوم سيكون كلما نملك مشاعاً للمعركة، لا ثروة لأحد إلا بعد الانتصار ولا ابناء لأحد إلا بعد الجلاء، ولا وقت لأحد إلا بعد الاستقلال الذي عرفه رافع رايته الأولى “مثل صحن الصيني لا فيهو شق لا فيهو طق”.
موائدنا منذ اليوم هي موائد الأشعريين في باحات المساجد وقارعة الطريق، نتساوى في الفقر قبل أن نتساوى في الغنى، ونتساوي في الجراح قبل أن نتساوى في المجد. فانفروا خفافاً وثقالاً فإن كل شعوب العالم الحر وقوى الخير والسلام تنتظر بفارغ الصبر انتصاركم الباهر والمزلزل على قوى الظلام والارهاب والضلالة والردة.
وستبقي رايتنا القادمة في يد الشباب الناهض الذي سيبني سودان الكفاية والعدل والعلم والايمان، السودان الذي سيشرف الانسانية جمعاء باعلان الولايات المتحدة السودانية
شباب لم تحطمه الليالي
ولم يسلم إلى الخصم العرينا
ولم تشهدهم الساحات يوما
وقد ملؤوا نواديهم مجونا
فما عرفوا التهتك في بنات
ولا عرفوا التخنث في بنينا
الله اكبر والعزة للسودان
الجندي/ عبدالفتاح عبدالرحمن البرهان.

حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الفرح:سلطات السعودية تهيئ لسيطرة الصهاينة على الكعبة
  • استقبلها والدها بدموع الفرح.. كواليس عودة الطفلة "مكة": اختطفتها متسولة بالهرم
  • يمنى النفس
  • رونالدو يصدم الجماهير بموعد اعتزاله
  • في ذكرى ميلاد إستيفان روستي.. حكاية حضور «الشرير الظريف» لجنازته على قيد الحياة
  • ضبط عصابة لتزوير التذاكر في ملعب البصرة الدولي
  • بيان البرهان الذي تتوقعه الجماهير
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الجمعة
  • أسماء بنات تعبر عن الفرح والجمال مع معانيها
  • الدبيبة: مصراتة ستستضيف المباريات الدولية على ملعب بمعايير عالمية