بوابة الوفد:
2025-05-01@19:07:43 GMT

عواجيز الفرح

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

هو نوعية من البشر يتم دعوتهم للفرح فيحضرون ويشاهدون فقراته ثم يأكلون ويشربون ثم يخرجون ينتقدون هذا وذاك وينسون كل ما تم تقديمه لهم! هذا ما نراه الآن على الساحة الإعلامية وكثرة برامجها الرياضية والسوشيال ميديا التى لا رابط لها! إن الكثير منهم ينتقد حسام حسن والمنتخب ويزيد ويعيد ويشيل ويحط ويعدل فى الخطة وفى الاختيارات والتشكيل! فعلى الرغم من أن العميد حقق العلامة الكاملة وتأهل لنهائيات المغرب قبل جولتين من مباريات المجموعة، ولكنهم مستمرون وكل غرضهم الترند واستفزاز الأخوين حسن وجهازهما.

. وهنا أقول للعميد لا تلتفت خلفك ولا تعطِ لهؤلاء قيمة واستكمل ما بدأته فالمنتخب يتقدم ويرتفع مع مرور الوقت معاك، وأشير إلى اختياراتك فى مباراة مالاوى الثانية التى تبشر بمنتخب شاب قادم، كما أشيد بقرارك بإراحة نجمنا مو صلاح وهى خطوة موفقة وهذا ما تم إجراؤه فى كثير من المنتخبات العالمية التى أراحت نجومها فى هذه الجولة لأسباب مختلفة مثل «فان دايك» كابتن هولاندا، و«إمبابى» كابتن فرنسا و«دى برونى» كابتن بلجيكا، و«ياميل يامال» نجم إسبانيا الواعد، و«مصطفى محمد» مهاجم مصر.. ولذا وجبت الإشادة بالقرار الذى تستفيد منه النجوم ومنتخباتهم.. أما بالنسبة لنا فقد أثبت رجالة المنتخب قدرتهم على الفوز خارج الأرض وتحقيقهم العلامة الكاملة التى لم يتم تحقيقها منذ زمن بعيد.. نهنئ الجماهير المحبة لمنتخبها وإلى الجهاز الفنى واللاعبين بقيادة الأخوين حسن، ووجب أن نتساءل عن إحجام الجماهير عن الحضور للاستاد؟ وهذا سؤال مهم ومحير من أول الأسباب هو التشديد الأمنى عند الدخول بشكل مبالغ فيه، (أيام زمان كان عليك علشان تدخل الاستاد أن تمر بين الحائط والحصان وتخشى العضة أو الرفسة). ومع تعزيز الأمن والتطور المذهل فى أجهزة الكشف الأمنية هذه الأيام مما يجعلنا لا نحتاج (للحصان أو الرفس) لذا على الأمن تسهيل الدخول بشكل انسيابى ودون الحاجة إلى تفتيش ذاتى.
توفير طرق شفافة فى الحصول على التذاكر وعادلة للتوزيع. والنظر إلى تكلفة حضور المباريات، بشكل موسع بما فى ذلك أسعار التذاكر ووسائل المواصلات، التى قد تكون مرتفعة بالنسبة لبعض شرائح المجتمع، مما يحد من قدرتهم على حضور المباريات بانتظام.. مع توفير تذاكر بأسعار مخفضة للشباب والطلاب والأسر وكبار السن.
النظر فى حجز التذاكر من خلال مواقع تذكرتى «فقط» مما يصعب الأمر على كثير من الجماهير! فمنهم من فاته قطار الكمبيوتر! ومنهم من يقرر دخول المباراة مباشرة، فهل من الممكن تخصيص أكثر من منفذ لبيع التذاكر أمام ملعب المباراة (إلكترونى أو يدوى)، وخاصة عند عدم نفاد التذاكر، كما عليكم تنفيذها فى مباريات المنتخب، مع اتخاذ إجراءات مخففة عن المتخذة فى مباريات الأندية الأخرى من خلال إجراءات أمنية فعالة دون الإضرار بتجربة الجماهير.
بالإضافة إلى أنه تم منع حضور الجماهير لمدة تزيد على عشر سنوات فتحولت عندهم إلى عادة المشاهدة فى التلفزيون، وتغيرها يحتاج إلى عمل جماعى لزيادة الإقبال الجماهيرى.. وهناك طرق عديدة من خلال عمل دعوات لبعض من الأسر المصرية مما قد تجعلهم يضطرون إلى التخلى عن الجلوس فى المنازل، وممكن طرح جوائز على تذاكر حضور المباريات.. توعية مجتمعية من خلال وسائل الإعلام المختلفة كل هذه الأمور ستجعل الجمهور يعود للملاعب رغم الظروف الاقتصادية.
وكان لابد من الإشارة إلى الاحتفالات بذكرى نصر السادس من أكتوبر هذا العام فى ظل تغير إقليمى مخيف فكانت احتفالات مختلفة تمامًا فقد اجتمعت مصر كلها قيادة وشعبًا على إظهار قدرات واستعدادات كنانة الله فى أرضه فى حفظ أراضيها من خلال احتفالات القوات المسلحة لنثبت للعالم قدراتنا من خلال رمزية القوات والأسلحة، وارتباط الشعب مع قواته.. بالمشاركة فى وسائل التواصل الاجتماعى.
كل التمنيات الطيبة لمصر والرياضة المصرية.

 [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

الإنكليزي والاسكتلندي يحظران مشاركة النساء المتحولات جنسيا في المباريات

قرر الاتحادان المحليان لكرة القدم في اسكتلندا منع النساء المتحولات جنسيا من المشاركة في المباريات والمنافسات الإنكليزية والاسكتلندية اعتبارا من الأول من حزيران/ يونيو المقبل.

وأوضح الاتحاد الإنكليزي أنه حدّث سياسته عقب قرار المحكمة العليا البريطانية الصادر الشهر الماضي بشأن قانون المساواة، في حين أعلن نظيره الاسكتلندي أنه سيطبق حظرا مشابها اعتبارا من بداية موسم 2025-2026.

وكانت المحكمة العليا في المملكة المتحدة، وهي أعلى هيئة قضائية في البلاد، حدّدت 16 نيسان/أبريل التعريف القانوني للمرأة على أساس الجنس البيولوجي.

وحدّث الاتحاد الإنكليزي سياسة دمج المتحولين جنسيا قبل صدور قرار المحكمة العليا، حيث كان يُسمح للنساء المتحولات بالمشاركة في كرة القدم النسائية بشرط خفض مستويات التستوستيرون.
ومنحت التعديلات السابقة الاتحاد صلاحية تقييم كل حالة على حدة، مع أخذ عوامل السلامة والعدالة في الاعتبار.


لكن في السياسة الجديدة، حظر الاتحاد رسميا مشاركة النساء المتحولات جنسيا في المنافسات النسائية.

وقال الاتحاد في بيان "ندرك أن هذا القرار سيكون صعبا بالنسبة لأشخاص يرغبون ببساطة في ممارسة الرياضة التي يحبونها بالجنس الذي يعبّر عن هويتهم، ونحن على تواصل حاليا مع اللاعبات المتحولات المسجلات لدينا لشرح هذه التغييرات واستمرار مشاركتهن في اللعبة بطرق مختلفة".

وفي إعلان منفصل، قال الاتحاد الاسكتلندي "باعتبار كرة القدم رياضة تتأثر بالجنس البيولوجي، قرر مجلس إدارة الاتحاد الاسكتلندي أنه اعتبارا من موسم 2025-2026، سيسمح فقط للإناث البيولوجيات بالمشاركة في منافسات كرة القدم للفتيات والسيدات التي ينظمها الاتحاد".

وأضاف: "وفقا لمسار تطوير اللاعبات في الاتحاد الاسكتلندي، تبدأ المنافسات الرسمية من فئة ما دون 13 عاما".

ويُعد قرار المحكمة العليا تتويجا لمعركة قانونية استمرت أربع سنوات بين الحكومة الاسكتلندية التي تدافع بشدة عن حقوق المتحولين جنسيا، وبين جمعية "For Women Scotland".

وقالت المحكمة في قرارها "القرار بالإجماع من قبل هذه الهيئة القضائية هو أن مصطلحي +امرأة+ و+جنس+ في قانون المساواة لعام 2010 يشيران إلى المرأة البيولوجية والجنس البيولوجي".

وأكد القضاة الخمسة أنه من القانوني استبعاد النساء المتحولات جنسيا من بعض الأماكن المخصصة للنساء، مثل مراكز الإيواء أو بعض أقسام المستشفيات، إذا اعتُبر ذلك "متناسبا" مع الوضع.


وأصبحت مسألة مشاركة المتحولين جنسيا قضية شائكة، إذ تحاول الاتحادات الرياضية المختلفة الموازنة بين الشمولية وضمان تكافؤ المنافسة.

وكانت هيئات رياضية دولية في عدد من الرياضات، منها ركوب الدراجات، السباحة وألعاب القوى، شددت من سياساتها لتفرض فعليا حظرا على مشاركة المتحولين، في بعض الحالات خشية ملاحقات قانونية إذا تسببت رياضية متحولة في إصابة امرأة بيولوجية.

وعبّر العداء البريطاني السابق سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن موقفه الواضح في "حماية" فئة السيدات، خاصة بعد الجدل الذي دار حول بطلتين في منافسات الملاكمة للسيدات خلال أولمبياد باريس العام الماضي.

وجعل كو، الحاصل على ذهبيتين أولمبيتين في سباق 1500 م، من الدفاع عن رياضة السيدات محورا أساسيا في حملته التي لم تُكلّل بالنجاح لخلافة الألماني توماس باخ في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية.
وفي آذار/ مارس الماضي، أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى تطبيق اختبار مسحة خد لتحديد ما إذا كانت الرياضية أنثى بيولوجيا.

وقال كو "من المهم تطبيق هذا الأمر، لأنه لا يضمن فقط نزاهة رياضة السيدات، بل يكرّسها".

وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستعترف بجنسين فقط: ذكر وأنثى، ووقّع الرئيس أمرا تنفيذيا يسعى إلى حظر مشاركة الرياضيين المتحولين جنسيا في منافسات الرياضات النسائية.

مقالات مشابهة

  • تفقد سير أنشطة الدورات الصيفية في يريم
  • الإنكليزي والاسكتلندي يحظران مشاركة النساء المتحولات جنسيا في المباريات
  • تحرير 147 مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة
  • مديرية التضامن بمطروح تحتفل بيوم اليتيم في أجواء من الفرح والدعم المجتمعي
  • هيئة الأفلام تصدر تقرير شباك التذاكر لعام 2024: إيرادات تتجاوز 845 مليون ريال وبيع 17.5 مليون تذكرة خلال عام
  • التذاكر متوفرة الآن.. تحقيق أمنية تنظم حفل قافية وأمنيات الشعري الخيري
  • تعرّف على شروط حضور حفل أنغام فى دار الأوبرا .. وأسعار التذاكر
  • البحيرة: تعرف على الأحوزة العمرانية التى تم اعتمادها خلال الفترة الماضية
  • الهلال الأحمر: اغماءات بين الجماهير بعد مباراة الهلال والأهلي
  • أول رد من رابطة الأندية على تأجيل المباريات بسبب العاصفة الترابية غدا | خاص