هو نوعية من البشر يتم دعوتهم للفرح فيحضرون ويشاهدون فقراته ثم يأكلون ويشربون ثم يخرجون ينتقدون هذا وذاك وينسون كل ما تم تقديمه لهم! هذا ما نراه الآن على الساحة الإعلامية وكثرة برامجها الرياضية والسوشيال ميديا التى لا رابط لها! إن الكثير منهم ينتقد حسام حسن والمنتخب ويزيد ويعيد ويشيل ويحط ويعدل فى الخطة وفى الاختيارات والتشكيل! فعلى الرغم من أن العميد حقق العلامة الكاملة وتأهل لنهائيات المغرب قبل جولتين من مباريات المجموعة، ولكنهم مستمرون وكل غرضهم الترند واستفزاز الأخوين حسن وجهازهما.
توفير طرق شفافة فى الحصول على التذاكر وعادلة للتوزيع. والنظر إلى تكلفة حضور المباريات، بشكل موسع بما فى ذلك أسعار التذاكر ووسائل المواصلات، التى قد تكون مرتفعة بالنسبة لبعض شرائح المجتمع، مما يحد من قدرتهم على حضور المباريات بانتظام.. مع توفير تذاكر بأسعار مخفضة للشباب والطلاب والأسر وكبار السن.
النظر فى حجز التذاكر من خلال مواقع تذكرتى «فقط» مما يصعب الأمر على كثير من الجماهير! فمنهم من فاته قطار الكمبيوتر! ومنهم من يقرر دخول المباراة مباشرة، فهل من الممكن تخصيص أكثر من منفذ لبيع التذاكر أمام ملعب المباراة (إلكترونى أو يدوى)، وخاصة عند عدم نفاد التذاكر، كما عليكم تنفيذها فى مباريات المنتخب، مع اتخاذ إجراءات مخففة عن المتخذة فى مباريات الأندية الأخرى من خلال إجراءات أمنية فعالة دون الإضرار بتجربة الجماهير.
بالإضافة إلى أنه تم منع حضور الجماهير لمدة تزيد على عشر سنوات فتحولت عندهم إلى عادة المشاهدة فى التلفزيون، وتغيرها يحتاج إلى عمل جماعى لزيادة الإقبال الجماهيرى.. وهناك طرق عديدة من خلال عمل دعوات لبعض من الأسر المصرية مما قد تجعلهم يضطرون إلى التخلى عن الجلوس فى المنازل، وممكن طرح جوائز على تذاكر حضور المباريات.. توعية مجتمعية من خلال وسائل الإعلام المختلفة كل هذه الأمور ستجعل الجمهور يعود للملاعب رغم الظروف الاقتصادية.
وكان لابد من الإشارة إلى الاحتفالات بذكرى نصر السادس من أكتوبر هذا العام فى ظل تغير إقليمى مخيف فكانت احتفالات مختلفة تمامًا فقد اجتمعت مصر كلها قيادة وشعبًا على إظهار قدرات واستعدادات كنانة الله فى أرضه فى حفظ أراضيها من خلال احتفالات القوات المسلحة لنثبت للعالم قدراتنا من خلال رمزية القوات والأسلحة، وارتباط الشعب مع قواته.. بالمشاركة فى وسائل التواصل الاجتماعى.
كل التمنيات الطيبة لمصر والرياضة المصرية.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
بيكيه: تقليص عدد المباريات مسؤولية جميع منظمات كرة القدم
نواف السالم
قال مدافع برشلونة وإسبانيا السابق، جيرارد بيكيه، اليوم الأربعاء، إن الهيئات الحاكمة لكرة القدم لا يجب أن تنظم بطولات جديدة، وطالب البطولات الأوروبية المحلية بأن تقلص عدد الفرق لديها لتخفيف عبء المباريات على اللاعبين.
وجاءت تصريحات بيكيه خلال نفس الأسبوع الذي تقدم فيه اتحاد اللاعبين المحترفين في أوروبا، ورابطة البطولات الأوروبية المحلية، ورابطة الدوري الإسباني بشكوى مشتركة إلى هيئات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي ضد جدول المباريات الدولية الذي ينظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وأعلن “فيفا” عن توسيع كأس العالم للأندية، وزيادة عدد الفرق المشاركة بالبطولة إلى 32 فريقا بداية من العام المقبل، كما تقرر زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم المقبلة إلى 48 منتخبا بداية من 2026.
كما زاد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” من عدد المباريات في دوري أبطال أوروبا بداية من الموسم الحالي كما أنشأ دوري الأمم الأوروبية في عام 2018.
وقال بيكيه، خلال أسبوع القادة في لندن، إن إيجاد حل للأمر يعد مسؤولية جميع منظمات كرة القدم، مضيفا: “هناك الكثير من المباريات، ونرى أن اللاعبين يقولون الآن نحن نتعرض للإصابات. نلعب مباراة كل ثلاثة أيام، ولا نحظى بوقت كافٍ للراحة في الصيف”.
وأوضح المدافع السابق، عندما سُئل عما كان سيفعله إذا كان مسؤولا عن كرة القدم العالمية: “سأقترح تقليل عدد المباريات، بدلا من مشاركة 20 فريقا لماذا لا تقام البطولات المحلية بمشاركة 16 فريقا”.
وتابع: “في الوقت نفسه، سأذهب إلى اليويفا وأقول لماذ أنشأتم دوري الأمم الأوروبية، وهي بطولة جديدة من الصعب متابعتها، وسأذهب إلى الفيفا وأقول ‘حسنا، لا تقيموا كأس العالم للأندية (بنظامها الجديد)'”.
واعتزل بيكيه صاحب ال 37 عاما في عام 2022، محققا خلال مسيرته لقب الدوري الإسباني تسع مرات، ودوري أبطال أوروبا ثلاث مرات مع برشلونة، ويملك الآن بطولة كرة قدم ترفيهية تضم فرقها سبعة لاعبين.