كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، نقلا عن مصادر لم تسمها، عن تقديم مصر النصح إلى الولايات المتحدة بضرورة التدخل سريعا في ما يجري في لبنان لأنه قابل "للتوسع إلى أبعد بكثير من الدائرة الحالية"، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي برا وجوا على الأراضي اللبنانية.

وذكرت الصحيفة المقربة من "حزب الله"، الخميس، أن المصادر أشارت إلى أن التنسيق المصري-القطري ارتفع مستواه في الفترة الأخيرة، حيث يبدي الجانبان خشية من أن تكون الولايات المتحدة قررت ترك دولة الاحتلال الإسرائيلي تفعل في لبنان كما تفعل في قطاع غزة.



ومنذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا وحشيا على قطاع غزة، ويواصل ارتكاب المجازر المروعة في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، الأمر الذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف بين شهيد وجريح.


وأشارت المصادر، التي لم تسمها الصحيفة، إلى أن القاهرة أطلقت واشنطن على معلومات استخباراتية لديها تفيد بـ"عدم تعرض البنية العسكرية لحزب الله لضرر كبير" بعد الضربات الإسرائيلية.

كما شددت على ضرورة عدم استماع الولايات المتحدة إلى "معلومات وتقديرات الجيش الإسرائيلي، خصوصا بعد ما كشفته المعارك في غزة طوال عام، وحيث لا تزال حماس قادرة على تشغيل كتائب كبيرة في كل مناطق القطاع"، بينما "قدرات حزب الله ومناطق انتشاره وعديده أكبر بكثير من الفصائل الفلسطينية مجتمعة".


ومنذ 23 أيلول /سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية اللبنانية مصر حزب الله الاحتلال واشنطن مصر لبنان واشنطن حزب الله الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

قصة منازل لبنانية دخلها إسرائيليّون.. مشاهد مأسوية!

في جنوب لبنان قريةٌ صغيرة اسمها سردة، وهي تقع بالقرب من الوزاني وعلى مقربة من تل الحمامص التي أبقى الجيش الإسرائيليّ على تواجده فيها مع نقاط 4 أخرى موزعة على طول الحدود اللبنانية.   من طريق برج الملوك عبر سهل مرجعيون يمكن العبور نحو سردة التي مكث فيها الجيش الإسرائيلي وخرّبها مع بيوتها. الطريقُ "سالكة" في بعض الأماكن، لكنها تصبح ترابية بفعل عمليات التجريف التي قام بها الجيش الإسرائيليّ بهدف التخريب ولجعل العبور على تلك الطرقات أمراً صعباً للغاية.   وسردة هي بلدة مؤلفة من 8 منازل بالإضافة إلى كنيسة مار يوحنا، سكانها من الموظفين والمزارعين الذين يعتاشون من الزراعة في محيط منازلهم. "نحن دعاة سلام".. هكذا قالت اللبنانية دولي أبو فرحات لـ"لبنان24" حينما تتحدث عن نفسها وعن أبناء منطقتها، قائلة: "نحن لا نريد الحرب ولا نريد أي شيء.. نريد أن نعيش بسلام.. بيوتنا تدمّرت وتهشّمت وحُرقت بسبب شيء لا ذنب لنا به".   بيوت محروقة   داخل منزلها، تقف أبو فرحات بحزنٍ شديد لتلاحظ أن كل ما أقدمت على إعماره قد تدمّر في لحظة بسبب الجيش الإسرائيلي. المنزل لم يُهدم بالكامل، لكن ما حصل هو أنَّ جنود جيش العدو أحرقوا المنزل بالكامل، فجعلوه ركاماً وحطاماً وباتت "مملكة أبو فرحات" الوحيدة، مكاناً محترقاً لا حياة فيه.   في حديثها عبر "لبنان24"، تقول أبو فرحات: "عبر سنوات طويلة سعيت لبناء المنزل. زوجي يعمل في الخارج وأنا كنت لأولادي الأب والأم. بعرق الجبين بنينا كل شيء، ومن الزراعة كُنا نعيش. أما الآن، فماذا بقيَ لنا؟ لا شيء.. الجيش الإسرائيلي دمر منازلنا وخرّب زراعتنا وحقولنا".   تلفتُ أبو فرحات إلى أنَّها لم تغادر جنوب لبنان طيلة الفترة الأولى للحرب، وتحديداً قبل يوم 23 أيلول حينما وسّعت إسرائيل عدوانها على لبنان، وتضيف: "لم نكن نريد مغادرة منازلنا.. آثرنا البقاء فيها رغم القصف والتوتر. ما إن انسحب الجيش من المناطق باتجاه الحدود الأمامية، حتى اضطررنا مجبرين لمغادرة منازلنا.. أقفلنا الأبواب وغادرنا، وما إن عدنا حتى رأينا الخراب".       الحال ذاته شهده منزل اللبنانية سامية جبور الذي تبين أن جنود العدو قد مكثوا داخله وخربوه بشكل كامل، وتقول لـ"لبنان24": "لم يبقَ شيئ على حاله.. أثاث المنزل تهشّم، غرفة النوم باتت منكوبة، المطبخ بات بالياً، حتى القبو الخاص بالمنزل والذي جعلته مكاناً للراحة والجلوس، تم تدنيسه من قبل الجيش الإسرائيلي".   بحرقة تروي جبور مأساتها وتقول: "منزلي كان المكان الآمن.. من سيعوض علينا كل هذه الخسائر؟ الوجع كبير.. حاولوا نسف الذكريات، وعملوا على تخريب كل شيء داخل المكان الأحب إلى قلبي.. جنود الجيش الإسرائيلي لا يعرفون الإنسانية.. إنه جيش تخريب.. جيش تدمير.. جيش نازي وعنصري".     الكنيسة.. قصة أخرى   كنيسة مار يوحنا في سردة لم تسلم من تخريب الجيش الإسرائيلي، بل قام بتدمير جزء كبير منها وتحطيم محتوياتها.   وحدهُ تمثال السيدة مريم العذراء ظل واقفاً مكانه رغم أن جنود العدو حاولوا كسر قاعدته. أما الكاتب المقدس فظلّ مكانه، بينما توزعت على جدران الكنيسة كتابات باللغة العبرية، والأمرُ ذاته حصل داخل المنازل في البلدة.   التخريب أيضاً طال منزل الكاهن فهناك تم إحراق كل المحتويات، بينما جرى تدمير الجدران المطلة على مزرعة سردة التي تواجهها في الأعالي سفوح وتلال جبل الشيخ ومزارع شبعا.         المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ماكرون يطالب ترمب بعدم إيذاء حلفائه
  • مدفيديف: أوكرانيا يجب أن تنحني عند أقدام الولايات المتحدة وتستعد للاستسلام
  • الولايات المتحدة: زيلينسكي سيوقّع صفقة المعادن النادرة
  • الولايات المتحدة: زيلينسكي سيوقّع "صفقة المعادن النادرة"
  • مستشار الأمن القومى الأمريكى: زيلينسكى سيوقع اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة
  • قصة منازل لبنانية دخلها إسرائيليّون.. مشاهد مأسوية!
  • بيان مشترك لـأمل وحزب الله: نرفض بقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية
  • يهود حريديم يتسللون إلى الحدود اللبنانية ويرشقون جيش الاحتلال بالحجارة
  • وزير يمني يطالب الحكومة اللبنانية باعتقال قيادات حوثية
  • الرئيس عون يطالب واشنطن بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والإسراع بإطلاق الأسرى اللبنانيين