بعد السقوط أمام رونالدو.. الهلال يجهز صفقة القرن وسط ذهول أوروبا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تجهز إدارة فريق الهلال السعودي في الفترة الحالية، لمواصلة موسم الانتقالات التاريخي للزعيم، بعد حسم 4 صفقات أوروبية خلال فترة الميركاتو الصيفي الجاري، في ظل خسارة الفريق مؤخرا لقب البطولة العربية.
وخسر الأزرق المباراة النهائية في بطولة كأس محمد بن سلمان أمام نظيره ومنافسه التقليدي فريق النصر بهدفين مقابل هدف واحد.
ودخل مسؤولو الأزرق في الفترة الماضية، بمفاوضات جادة وقوية مع مسؤولو باريس سان جيرمان الفرنسي، للحصول على خدمات نجم الفريق البرازيلي نيمار دا سيلفا.
وذكر صحفي الشهير فابريزيو رومانو:" أن إدارة نادي الهلال أرسلت عرضا ماديا لا يرفض لضم نيمار جونيور من صفوف باريس سان جيرمان، خلال الساعات الأخيرة، دون إعلان قيمة الصفقة رسميا".
وتابع:" النجم البرازيلي يفكر بكل انفتاح على رحيله إلى الهلال، حيث اقترب الطرفان من الوصول إلى اتفاق كامل، لتكون الصفقة الأكبر للزعيم خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهلال السعودي الدوري الانجليزي ليفربول برشلونة المباراة النهائية رونالدو تشيلسى
إقرأ أيضاً:
«رونالدو 67» يتفوق على «مبابي 141» !
أنور إبراهيم (القاهرة)
مع انتهاء النصف الأول من الموسم الكروي في إسبانيا، وعلى سبيل «التسلية» بمناسبة أعياد الكريسماس ورأس السنة، عقدت صحيفة آس مقارنة بين بداية الفرنسي كيليان مبابي، وبداية «الأسطورة» البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي وصل إلى ريال مدريد موسم 2009- 2010، وقالت: إذا كان الفرنسي سجل أهدافاً أكثر من البرتغالي، إلا أنه احتاج لوقت أطول كثيراً من أجل تسجيل هدف.
وأضافت الصحيفة: بينما كانت بداية موسم مبابي «باهتة»، إلا أنه سجل 14هدفاً حتى النصف الأول من الموسم، ما جعله هداف الفريق بالتساوي مع البرازيلي فينسيوس جونيور.
غير أن الصحيفة اعترفت بأن بداية مبابي فنياً وبدنياً وذهنياً كانت متواضعة رغم كل هذه الأهداف، ثم بدأت تتحسن أكثر، خاصة في المباراتين الأخيرتين أمام باتشوكا المكسيكي في نهائي كأس القارات، ثم أمام إشبيلية في الجولة 18 للدوري الإسباني «الليجا».
وقالت الصحيفة إنه إذا كان مبابي خطف القلوب عندما افتتح أول أهدافه في أول مباراة له في الموسم أمام أتالانتا الإيطالي في السوبرالأوروبي، إلا أنه شهد بعد ذلك إصابة وانخفاضاً ملحوظاً في مستواه، ما أصاب الجماهير بخيبة أمل وإحباط، خاصة خلال مباراة «كلاسيكو الأرض» أمام برشلونة، حيث خسر الريال صفر- 4 على ملعبه ووسط جماهيره، وبعدها أضاع ضربتي جزاء أمام ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا، وأتليتك بلباو في«الليجا».
وأبدت الصحيفة دهشتها لأن مبابي رغم هذه الإخفاقات استطاع أن يسجل هدفين في «الأبطال» و10 أهداف في الليجا، وهدفاً في السوبر الأوروبي وهدفاً في كأس القارات، وقالت إن بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، سجل في المتوسط هدفاً كل 141 دقيقة بقميص ريال مدريد.
وعادت الصحيفة إلى الوراء 15سنة، لكي تقارن بداية الفرنسي ببداية «الدون» كريستيانو، وقالت إن رونالدو اختتم النصف الأول من موسم 2009 -2010، مع الريال مسجلاً 13 هدفاً في مختلف المسابقات، أي أقل من مبابي بهدف واحد.
وأضافت آس أنه مثلما حدث مع مبابي في بدايته، أُصيب رونالدو وابتعد عن الملاعب 8 مباريات، ومباراة أخرى للإيقاف، إلا أنه كان أكثر فاعلية من مبابي أمام المرمى، حيث سجل هدفاً كل 67 دقيقة خلال الأشهر الأولى له مع الريال. وقبل بداية 2010، كان رونالدو سجل 6 أهداف في الليجا و7 أهداف في دوري أبطال أوروبا، وأنهى موسمه الأول مع الريال برصيد 33 هدفاً وصناعة 10 أهداف أخرى في 35 مباراة.
وعلقت الصحيفة على ذلك، قائلة: من الآن فصاعداً يعرف مبابي ما يتعين عليه عمله لكي يلحق بكريستيانو رونالدو.