محمود الهباش: إسرائيل تحاول شطب فلسطين من الخريطة الجغرافية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مٌستشار الرئيس الفلسطيني، إن إسرائيل سبب التوتر والصراعات في المنطقة، وهي مٌستمرة في هذه السياسة منذ عقود وقتلت عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ولم تتوقف اعتداءاتها ولم تتغير سياساتها الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
محمود الهباش: إسرائيل تريد شطب فلسطين من الخريطة الجغرافيةوأضاف «الهباش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل لم تكتفي بقتل آلاف الفلسطينيين فهي تريد شطب فلسطين من الخريطة الجغرافية وتصفية القضية الفلسطينية، وليس صحيحًا ما كانت تدعيه إسرائيل في بداية العدوان أنها تستهدف جهة معينة أو أشخاص بعينهم، فهي في الواقع تستهدف كل الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس، فهي تريد أرضًا خالية من الفلسطينيين.
تابع مستشار الرئيس الفلسطيني: «كل الحكومة الإسرائيلية تؤمن فقط بالعدوان وتؤمن بأن الطريق إلى الاستقرار يأتي بتصفية القضية الفلسطينية وإنكار وجود فلسطين»، مٌشيرًا إلى أن الطريق الوحيد إذا كانت إسرائيل تريد أمنًا واستقرارًا، هو إنهاء الاحتلال بشكل فوري، لأن مع بقاء الاحتلال لن يكون هناك سلام ولا أمن، والشعب الفلسطيني بالكامل يعلم حقيقة نوايا إسرائيل، وأنها لن توقف حربها حتى بعد اغتيال يحيى السنوار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: على حماسس التنحي عن السلطة في غزة.. والموقف العربي من القضية الفلسطينية ثابت
أكد الإعلامي أحمد موسى أن حركة حماس يجب أن تتنحى نهائيًا عن السلطة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ليست وليدة اليوم، بل تمتد لأكثر من 80 عامًا، مضيفًا أن العالم العربي يتمتع بقوة هائلة، حيث تبلغ مساحته حوالي 12 مليون كيلومتر مربع، ويملك إمكانيات بشرية واقتصادية كبيرة.
وقال خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن إجمالي القمم العربية منذ تأسيس الجامعة العربية بلغ 65 قمة، منها 17 قمة عربية طارئة، لافتًا إلى أن أول قمة عُقدت في أنشاص عام 1946 بدعوة من الملك فاروق الأول لدعم القضية الفلسطينية.
الموقف العربي تجاه فلسطين ثابتأضاف أحمد موسى أن الموقف العربي الذي سيُعلن غدًا في القمة العربية، هو نفسه الذي طُرح قبل 79 عامًا، وهو جزء من ثوابت مصرية راسخة لن تتغير، مشددًا على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لا يرتبط فقط بعلاقات الجيرة، بل هو موقف مبدئي ثابت.
وأشار موسى إلى أبرز القمم العربية التي أثرت في مسار القضية الفلسطينية، ومنها: القمة العربية الثانية في بيروت عام 1956، التي أكدت دعم الدول العربية لمصر ضد العدوان الثلاثي، وشددت على سيادة مصر على قناة السويس، والقمة العربية الثالثة في الرياض عام 1976، التي تناولت تطورات القضية الفلسطينية والوضع في لبنان، والقمة العربية الرابعة في المغرب عام 1982، والتي شهدت تحولًا مهمًا في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث اعترفت خلالها بعض الدول العربية ضمنيًا بوجود إسرائيل.
واختتم موسى حديثه بالتأكيد أن الموقف العربي الذي نشهده اليوم ليس جديدًا، بل هو امتداد لما قيل في القمم العربية السابقة، وسيتم التأكيد عليه غدًا في القمة المنتظرة.