من هو المرشح الذي تفضله واشنطن لخلافة السنوار؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
بدأت الاستخبارات الأمريكية، فحص الاحتمالات حول هوية من سيخلف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، الذي قُتل في عملية إسرائيلية جنوب قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وقالت شبكة CNN الأمريكية: "كان المسؤولون الأمريكيون يأملون منذ فترة طويلة أن يؤدي قتل السنوار إلى منح إسرائيل الفرصة السياسية التي تحتاجها للموافقة على وقف إطلاق النار في غزة"، بحسب ما قالت مصادر أمريكية.وأضافت أن "من يخلفه قد يكون له تأثير عميق على ما إذا كانت حماس على استعداد لاستئناف مفاوضات ذات مغزى مع إسرائيل لوقف القتال وإطلاق سراح الرهائن".
وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن هناك عدداً من الخلفاء المحتملين للسنوار، الذي كان لأكثر من عام الصوت الوحيد للسلطة في الحركة.
من يخلف السنّوار في قيادة حركة حماس؟ - موقع 24أكدت وسائل إعلام إسرائيلية عدة، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه يفحص إمكانية مقتله خلال اشتباكات وقعت جنوب قطاع غزة. وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن "المفاوضات سوف تفشل تماماً إذا تولى محمد السنوار، شقيق يحيى، قيادة الحركة".
ويضيف المسؤول أن "محمد السنوار ينتمي إلى نفس التيار المتشدد الذي ينتمي إليه شقيقه، الذي طالما اعتقدت الولايات المتحدة أنه على استعداد للتضحية بالمدنيين الفلسطينيين لتحقيق رؤيته".
وتابع "ولكن مع الإرهاق الذي أصاب جزءاً كبيراً من قادة حماس في داخل قطاع غزة، قد تتجه الحركة لتعيين شخص من قادتها في الخارج لخلافته، يكون أكثر قدرة على التعامل مع التطورات والمتغيرات".
وبحسب مسؤول أمريكي، فإن "من بين الاحتمالات خليل الحية، الذي كان أحد كبار المفاوضين عن حماس خلال محادثات وقف إطلاق النار التي عقدت في الدوحة. ولهذا السبب، فهو "على الأرجح الشخص الذي تريده الولايات المتحدة".
وأشار المسؤولون إلى أن الخيار الثالث هو خالد مشعل، وهو خيار واضح بالنسبة لحماس، لكنه لا يحظى بقبول وثقة إيران حليفة حماس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السنوار غزة السنوار غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
تقرير: إحباط في حماس بسبب مظاهرات غزة
تناول موقع "واللا" الإسرائيلي الاحتجاجات التي خرجت ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، ونقل تقييمات تفيد بأن تلك الاحتجاجات قد تتزايد خلال الأيام المقبلة.
ويقول "واللا" إن استخدام حماس للتجمعات السكانية الموجودة في قطاع غزة كمواقع لإطلاق الصواريخ، وهو أمر يستدعي رداً إسرائيلياً قاسياً، أثار انتقادات شديدة بين الجمهور الفلسطيني، وبعض نشطاء حماس تم رشقهم بالحجارة من قبل المتظاهرين.
وذكر الموقع، أن التقديرات تشير إلى أن استخدام حماس للتجمعات السكانية هو ما أدى إلى اندلاع الاحتجاجات في بيت لاهيا، وهو ما تسبب في وصول الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى الشوارع.
#حماس تهدد بمعاقبة المتظاهرين ضدها في #غزةhttps://t.co/rR3dSgL9YP
— 24.ae (@20fourMedia) March 27, 2025 إحباط لدى حماسوبحسب تقديرات مصادر عسكرية، فإن الاحتجاجات في الشوارع قادتها عائلات أصيب أبناؤها في هجمات لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ووفقاً للتقديرات، فإن كبار قادة الجناح العسكري لحركة حماس يشعرون بالإحباط بسبب عدم قدرتهم على تحقيق إنجازات في القتال ضد الجيش الإسرائيلي، وليس في مسار المفاوضات لإعادة إعمار قطاع غزة.
شاهد.. متظاهرون في غزة: "حماس بره" - موقع 24تظاهر المئات من سكان بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، اليوم الأربعاء، في مسيرات تدعو لوقف الحرب، وتطالب بخروج حركة حماس من قطاع غزة.
وأضاف الموقع، أنه في هذه المرحلة، فإن النقاط المحورية الثلاث للاحتجاجات خلال الليل هي بيت لاهيا وجباليا وخان يونس، وبحسب التقديرات في المؤسسة الأمنية بإسرائيل، فإن ما قد يسرع وتيرة الاحتجاجات بين الجمهور الفلسطيني هو توسع المرحلة البرية من الحرب.
تفاقم الأوضاعوأوضح أن كل هذا قد يتفاقم بسبب الضغط الناجم عن وقف المساعدات وبنية تحتية مُدمرة، وتركه السكان بلا مأوى، وبدون حل ينتهي بأعادة تأهيل غزة من جديد.
ونقل الموقع أن حماس ليست في عجلة من أمرها للرد على الأرض، لأنها تخشى من تصاعد الاحتجاجات، وبالإضافة إلى ذلك، تشير وسائل الإعلام في هذه المرحلة إلى أن تصرفات المعارضة في القطاع تلقى تشجيعاً من السلطة الفلسطينية.
وقال الموقع، إن نشطاء حماس حاولوا تفريق الاحتجاجات دون استخدام قوة كبيرة، ولكن دون جدوى، بل تم طردهم تحت رشق الحجارة بكثافة من قبل المتظاهرين، ولذلك، انسحبت قوات الأمن من الأماكن وسمحت باستمرار الاحتجاج، لافتاً إلى أنه في هذه الأثناء، تروج السلطة الفلسطينية لضرورة استبدال نظام حماس واستعادة السيطرة على قطاع غزة.
لليوم الثالث.. مظاهرات ضد #حماس في قطاع #غزةhttps://t.co/mlw9n3zygq
— 24.ae (@20fourMedia) March 27, 2025 مرحلة اختباروتقدر مصادر أمنية، أن الساعات الـ24 المقبلة ستكون "يوم اختبار" بناء على نطاق واستجابة الجمهور وحماس، وما إذا كانت الاحتجاجات ستتلاشى كما حدث في فبراير (شباط) 2024، أم أنها ستشكل تغييراً عميقاً في الشارع الفلسطيني والاحتجاجات على الأرض ضد حماس.
ونقل موقع عن مصدر أمني مطلع أن "الجهاز الأمني لديه أدوات ضغط أخرى، ويترك فرصة للعودة إلى المفاوضات بشأن الرهائن، رغم عدم إحراز أي تقدم".