5 فرق عسكرية| ماذا تريد القوة "210 الإسرائيلية" من مزارع شبعا؟.. خبير يعلق
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
في خضم التصعيد العسكري المستمر على الساحة اللبنانية، تشهد المنطقة تصاعدًا ملحوظًا في العمليات الإسرائيلية ضد حزب الله، مما يعكس استراتيجية معقدة تتبعها إسرائيل في محاولاتها للسيطرة على الجنوب اللبناني.
وتأتي هذه التحركات في إطار محاولة لتغيير موازين القوى على الأرض، وسط تساؤلات حول نوايا تل أبيب ومدى استعدادها للبقاء داخل الأراضي اللبنانية.
وفي هذا السياق، يعرض أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، الدكتور جهاد أبو لحية، تحليلاً لأهداف إسرائيل واستراتيجياتها العسكرية في لبنان.
من جانبه، قال أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، الدكتور جهاد أبو لحية، إن إسرائيل تتبع أهدافًا واستراتيجيات متعددة في عملياتها العسكرية في لبنان. موضحًا أن إسرائيل تسعى، من خلال توسيع عملياتها البرية، إلى التوغل لأبعد مدى ممكن باستخدام الدبابات تحت غطاء جوي مكثف من الطائرات الحربية، وذلك بهدف دفع حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني بالقوة.
وأضاف أبو لحية في تصريحات لـ “صدى البلد”، أنه يوجد نية واضحة لدى إسرائيل للبقاء داخل الحدود اللبنانية وعدم الانسحاب، سعياً لتحقيق هدفها الأساسي المتمثل في إعادة المستوطنين إلى شمال إسرائيل.
وأشار أبو لحية إلى أن إسرائيل حشدت 5 فرق عسكرية، منها الفرقة 210 التي تم ضمها مؤخرًا، بهدف فرض حصار شامل على الحدود اللبنانية والتقدم من عدة محاور لتحقيق اختراق عسكري. ومع ذلك، تواجه هذه القوات مقاومة قوية من حزب الله، الذي يعرقل أي محاولات لتقدم قوات الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شبعا مزارع شبعا إسرائيل لبنان حزب الله أبو لحیة
إقرأ أيضاً:
خبير بالشؤون الإسرائيلية: تباين بين الموقفين الأمريكي والإسرائيلي لخطط القمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سهيل دياب، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن القمة الطارئة المنعقدة في القاهرة ومستخرجاتها كانت بمثابة مفصل الذي غيّر وجه النقاشات للخطط المستقبلية في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بقطاع غزة، ليس فقط على إعمار غزة وبقاء السكان وعدم تهجيرهم وإنما لوضع أفق سياسي مستقبلي لحل القضية الفلسطينية بهذا الشكل.
وأضاف دياب، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه خلال القمة كان هناك تباين في تقييم الموقف بين الإسرائيليين والأمريكيين، لافتًا إلى أن التقييم الأمريكي يقول أن هذا مخطط جيد يجب أن يتم الكشف عن إيجابياته وسلبياته، وما ظهر الآن أن الأمريكيين يبتعدون عن مخطط التهجير تدريجيًا.
وتابع: «المقاربة الإسرائيلية تقول أن الخطة العربية تُحدث لإسرائيل هزيمة بكل معنى الكلمة، لأنها تضع أن اليوم التالي في غزة هو فلسطيني بشكل كامل، وأن إسرائيل ترى من هذه الخطة خطوة متقدمة لفرض حل سياسي لحل الدولتين بالمستقبل وهي لا تريد ذلك، ولذلك هي ترفض هذه الفكرة، إضافة إلى ما يتعلق بمستقبل حماس في قطاع غزة».