قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وليلتها .. فضلها وأفضل وقت لها
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يغفل الكثيرون عن فضل قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة ؛ حيث جعل الله تعالى لقارئ القرآن منزلة عالية ودرجة رفيعة وندب المسلمين لقراءته وتدبر معانيه؛ قال عز وجل: ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المزمل: 20].
وقال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ، وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ، فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" والإمام مسلم في "صحيحه"، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَلَا تغُرَّنَّكُمْ هَذِهِ الْمَصَاحِفُ الْمُعَلَّقَةُ، فَإِنَّ اللهَ لَا يُعَذِّبُ قَلْبًا وَعَى الْقُرْآنَ» "فوائد تمَّام" عن أبي أمامة رضي الله عنه.
بل جعل الله تعالى الاستماع إلى القرآن الكريم عبادةً وأعد له الأجر العظيم؛ أخرج الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَن اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِن كِتَابِ اللهِ كُتبَت لَهُ حَسَنةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَن تَلَا آيَةً مِن كِتَابِ اللهِ كَانَت لَهُ نُورًا يَومَ الْقِيامَةِ».
وقد أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يستحب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؛ لما ورد في فضلها من أحاديث.
واستدل الأزهر عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بما ورد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» [رواه: الدارمي]، وعنه أيضًا، قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ».
وأضاف المركز، في إجابته عن سؤال: «ما حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؟ ومتى يكون وقت قراءتها ؟ » أن وقت قراءتها، فإنه تقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس.
وأفاد: فيكون وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، قال المناوي: فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي -رضي الله عنه-.
وقت قراءة سورة الكهف وهل يجوز تلاوتها بعد غروب شمس الخميس ليلة الجمعة؟ سورة الكهف وفضلها يوم الجمعة.. 4 أمور تجعلك تغتنمها وتقضي إن فاتك الوقت حكم قراءة القرآن يوم الجمعةندب الإسلام قراءة القرآن في كل الأيام وخاصة يوم الجمعة بقراءة سورة الكهف؛ فلقد قال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ النُّورُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان".
وقراءة القرآن بالصوت الحسن واللسان الفصيح مستحبة؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ، فَإِنَّ الصَّوْتَ الْحَسَنَ يَزِيدُ الْقُرْآنَ حُسْنًا» أخرجه الحاكم في "المستدرك".
وردت آثار كثيرة بفضلها؛ ففي "الأشباه والنظائر" لابن نجيم (ص: 321، ط. دار الكتب العلمية): [مما اختص به يوم الجمعة قراءة الكهف فيه] اهـ بتصرف، وقال ابن عابدين في "حاشيته" (2/ 164، ط. دار الفكر): [أي في يومها وليلتها والأفضل في أولها مبادرة للخير وحذرًا من الإهمال] اهـ، وفي "زاد المعاد" لابن القيم (1/ 366، ط. مؤسسة الرسالة): [من خواص يوم الجمعة قراءة سورة الكهف فيه، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ»، وقال: الأشبه أنه من قول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه]اهـ. وقال النووي في "المجموع" (4/ 548، ط. دار الفكر): [رواه البيهقي بإسناده عن أبي سعيد الخدري -مرفوعًا-، وروي موقوفًا عليه وعن عمر رضي الله عنه، وروي بمعناه عن ابن عمر رضي الله عنهما: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة" وفي إسنادهما ضعف، ثم قال: ويستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها] اهـ بتصرف.
وحديث أبي سعيد رضي الله عنه وإن قيل بوقفه عليه فهو مما ليس للرأي فيه مجال فيحمل على السماع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وحينئذ: فالمستحب قراءة سورة الكهف في أي وقت من يوم الجمعة وليلتها لا في خصوص الوقت قبل الصلاة، فإذا قرئت في هذا الوقت في المسجد تأدى بها المستحب، وتجوز قراءتها سرًّا أو جهرًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوم الجمعة سورة الكهف حكم قراءة القرآن يوم الجمعة قراءة القران الكريم فضل قراءة سورة الكهف سورة الكهف ليلة الجمعة رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم قراءة سورة الکهف یوم الجمعة رضی الله عنه لیلة الجمعة غروب شمس ال ق ر آن الکهف فی ال ج م ع ال ک ه ف
إقرأ أيضاً:
دعاء أول يوم من شعبان وأفضل الأعمال المستحبة.. اغتنم الفرصة
أعلنت دار الإفتاء المصرية أن اليوم الخميس 2025/1/30 هو المتمم لشهر رجب 1446هـ، وأن غرة شعبان 1446هـ ستكون يوم الجمعة 2025/1/31، داعيةً المسلمين إلى اغتنام هذا الشهر المبارك بالإكثار من الطاعات والدعاء والاستعداد لشهر رمضان.
ومع استقبال أول أيام شعبان، يحرص المسلمون على التوجه إلى الله بالدعاء، ومن الأدعية المستحبة في هذا اليوم المبارك
دعاء أول يوم من شعبان
اللهم كما بلغتنا شهر شعبان، فبلغنا رمضان، وتقبلنا فيهما بقبول حسن، اللهم اجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم، واجعلنا من عبادك الصالحين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، اللهم اجعلنا من الذين يقولون فيعملون، ومن الذين يعملون فيخلصون، ومن الذين يخلصون فتتقبل منهم، اللهم اجعلنا من أهل القرآن، نعمل به ونتدبره ونمشي بنوره، واهدنا بهديك القويم يا رب العالمين.
اللهم بارك لنا في شهر شعبان، وبلغنا رمضان غير فاقدين ولا مفقودين، اللهم لا ترينا دمعة حبيب، ولا فراق غالٍ، ولا استمرار مرض لقريب، اللهم أكرمنا فيه بعظيم فضلك، واغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا وما تأخر، اللهم اجعلنا من أهل العافية والرضا، وأعنا على الصيام والقيام وتلاوة القرآن، برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم إن هذا هلال شعبان قد ورد، وأنت أعلم بما فيه من الخير والإحسان، فاجعله هلال بركات وسعادات، وأمان وغفران ورضوان، اللهم اجعلنا فيه من عبادك المقبولين، وأعنا فيه على الطاعات والقربات، واغفر لنا ما أسررنا وما أعلنّا، اللهم طهّر قلوبنا تطهيرًا يصلحنا للدخول على شهر رمضان، وأكرمنا فيه بأفضل ما أكرمت به أحدًا من عبادك الصالحين.
اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، وبقوتك التي قهرت بها كل شيء، وخضع لها كل شيء، وذل لها كل شيء، وبجبروتك التي غلبت بها كل شيء، وبعزتك التي لا يقوم لها شيء، وبعظمتك التي ملأت أركان كل شيء، وبسلطانك الذي علا كل شيء، وبوجهك الباقي بعد فناء كل شيء، وبأسمائك التي غلبت أركان كل شيء، وبعلمك الذي أحاط بكل شيء، وبنور وجهك الذي أضاء له كل شيء، يا نور يا قدوس، يا أول الأولين ويا آخر الآخرين، اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل النقم، واغفر لي الذنوب التي تغير النعم، واغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء، واغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء، اللهم اغفر لي كل ذنب أذنبته، وكل خطيئة أخطأتها، ولا تجعل في قلبي ذرة سوء أو ضغينة، واملأه بنور الإيمان واليقين، برحمتك يا أرحم الراحمين.
احذر الأحاديث الضعيفة عن شهر شعبان.. 10 روايات غير صحيحة شاعت بين الناسالمأثور عن النبي في شهر شعبان .. علي جمعة يوضح بالدليلاللهم إني أسألك أن تسامحني وترحمني وتجعلني بقسمك راضيًا قانعًا، وفي جميع الأحوال متواضعًا، اللهم وأسألك سؤال من اشتدت فاقته، وأنزل بك عند الشدائد حاجته، وعظمت فيما عندك رغبته، اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني، اللهم اغفر لمن لا يملك إلا الدعاء، فإنك فعال لما تشاء، يا من اسمه دواء، وذكره شفاء، وطاعته غنى، اللهم لا تجعل لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرجته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها برحمتك وفضلك يا أكرم الأكرمين.
اللهم اجعل هذا الشهر شهر خير وبركة علينا وعلى أهلنا وأحبابنا، اللهم لا تخذلنا فيه لمحاب المعاصي، ولا تصرفنا عن طاعتك، ووفقنا لما تحبه وترضاه، واغفر لنا ولآبائنا وأمهاتنا، وأهلينا وأحبائنا، برحمتك يا واسع الرحمة والمغفرة.
اللهم اجعلني فيه من المستغفرين، واجعلني فيه من عبادك الصالحين القانتين، واجعلني فيه من أوليائك المقربين، برأفتك يا أرحم الراحمين، اللهم ارزقني فيه الذهن والتنبيه، وباعدني فيه من السفاهة والتمويه، واجعل لي نصيبًا من كل خير تنزله، بكرمك يا أكرم الأكرمين.
اللهم إني أسألك في هذا الشهر الكريم أن تجعلنا من المقبولين، وأن تكتب لنا نصيبًا من الخير والبركة والمغفرة، اللهم قربني فيه إلى مرضاتك، وجنبني فيه من سخطك ونقماتك، ووفقني فيه لقراءة آياتك، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم ارزقني فيه صيامه وقيامه، وجنبني فيه من هفواته وآثامه، وارزقني فيه دوام ذكرك وشكرك، يا هادي الضالين.
اللهم اجعل لنا فيه نصيبًا من رحمتك الواسعة، واهدنا فيه إلى براهينك الساطعة، وخذ بنواصينا إلى مرضاتك الجامعة، بمحبتك يا أمل المشتاقين، اللهم اجعلنا فيه من المتوكلين عليك، ومن الفائزين لديك، ومن المقربين إليك، بفضلك ورحمتك يا أكرم الأكرمين.
شهر شعبان من الأشهر التي اختصها الله بفضل عظيم، وهو فرصة للتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة والاستعداد الروحي لاستقبال شهر رمضان المبارك، فنسأل الله أن يبارك لنا فيه، وأن يبلغنا رمضان بصحة وعافية، وأن يعيننا على الطاعات ويرزقنا القبول.
فضل شهر شعبان ولماذا سمي بهذ الاسم وأيام الصيام فيه؟ اغتنم هذه الأعمال طريقك للجنةهل يجوز صيام يوم الجمعة منفردا .. يصادف غرة شعبانأفضل أعمال شهر شعبانقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، محددًا ما هي أفضل أعمال شهر شعبان؟، إنه ورد عن سيدنا الحسن البصري، حينما جلس مع جماعة وسأل هو السؤال نفسه، وقال: «أخبروني عن أحب الأعمال إلى الله»، فقال واحد منهم، أحب الأعمال أن يكون الإنسان بين يدي الله بالليل ويصلي لا ينقطع، فسكت سيدنا الحسن، وقال آخر أحب الأعمال إلى الله أن يصوم المسلم دائمًا ويفطر في الأيام التي لا يجوز فيها الصيام كالعيدين وأيام التشريق»، وشخص آخر، قال أحب الأعمال إلى الله الصدقة وغيرها، ثم جاء آخرهم فقال إن أحب الأعمال إلى الله ترك الحرام، فرد عليه الحسن: «بها تمت».
وأوضح «عويضة» عن ما هي أفضل أعمال شهر شعبان ؟، أن أحب الأعمال إلى الله في شهر شعبان، أن نغير من أخلاقنا ومن أفسد بابا مع الله يصلحه بيده، والعاصي يترك معصيته ويقبل على ربه ونكون في حالة إصلاح للنفس وترقية للروح، منوهًا بأن ترك المعاصي هي من أحب الأعمال إلى الله في شهر شعبان، مع الحرص على الطاعة في شعبان مثل الصلاة والصيام والصدقات ونتقرب إلى الله بترك معاصينا».
كما ورد عَنْ أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها - قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لا يَصُومُ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ».