روبورطاج: أميرة والحسين، طفلان محرومان من مواصلة التعليم بسبب "إجراءات الحضانة"
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
لم يتمكن الطفلان، أميرة وهي تلميذة بالمستوى الثاني، والحسين في المستوى السادس، من مواصلة دراستهما هذا العام بسبب رفض مدرستهما الحالية، دار الشيخ الابتدائية بدار بوعزة بالدارالبيضاء، نقل ملفيهما إلى مدرسة بالقنيطرة.
بدأت القصة حين اختفى والد التلميذين أميرة والحسين، لتجد والدتهما لبنى نفسها وحيدة بلا عمل، مُثقلة بفاتورات الكهرباء والماء وإيجار المنزل الذي كان يستأجره زوجها.
وتقول لبنى إنها لجأت إلى المركز المغربي للعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، ثم إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بمعية المركز السالف الذكر، طلباً للمساعدة، لكنها اصطدمت بشروط تعجيزية، حيث طالبتها الجهات المعنية بتقديم وثيقة رسمية تثبت غياب الأب.
لكن أين هو الأب، فقد اختفى بين ليلة وضحاها لأشهر طويلة دون معرفة وجهته. لبنى لا تتوفر على مصاريف المحامي ولا مصاريف الانتقال بين الدار البيضاء والقنيطرة.
توضح مصادر من المديرية الإقليمية للتعليم بالدار البيضاء لـ »اليوم 24″ أن إعطاء الموافقة على نقل الطفلين ممكن، بشرط تقديم وثيقة قضائية صادرة من المحكمة المختصة تثبت حق الأم في الحضانة، سواء في حالة الطلاق أو غياب الأب. وتبرر المصادر نفسها هذا الشرط بأنه قد يمثل الحماية القانونية من أي مطالبات مستقبلية سواء من طرف الأب الذي قد يعود في أي وقت أو من طرف الأم نفسها.
وتضيف المصادر نفسها، أن هناك قصصا عديدة لنساء شبيهة بقصة لبنى، التي عليها التوجه إلى النيابة العامة المختصة للحصول على الوثيقة المطلوبة التي ستصدر لفترة زمنية قصيرة، بحسبها.
غير أن فاطمة الإدريسي بوغنبور، وهي ناشطة حقوقية، تؤكد لـ »اليوم24″، أن لبنى ستواجه صعوبات كبيرة في نقل أبنائها إلى مدرسة أخرى، بسبب الإجراءات القانونية المعقدة والتكاليف المادية.
وأوضحت، أن السيدة تشتكي من صعوبات مادية أساسا… « كيف ستنتقل من القنيطرة إلى محكمة الدار البيضاء؟ ».
وشددت على أنه في حالة منح الحضانة للأم، سواء كانت مطلقة أو يعيش الزوج غائباً أو متخلياً عن مسؤولياته الأبوية، فإن المصلحة الفضلى للطفل وحقوقه، كالحق في التعليم والصحة، يجب أن تكون هي الأولوية. وعليه، يجب أن تكون الحضانة شاملة لجميع جوانب حياة الطفل، بما في ذلك شؤونه الإدارية، دون الحاجة إلى موافقة أو توقيع من أب غائب أو متعمد التهرب من نفقته.
كلمات دلالية أطفال المغرب تعليم حضانة قضاءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أطفال المغرب تعليم حضانة قضاء
إقرأ أيضاً:
أميرة صابر نائبة التنسيقية تشارك في مؤتمر ميونخ للأمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كمتحدث ومشارك في مؤتمر ميونخ للأمن.
تحدثت النائبة أميرة صابر في حلقة نقاشية عن "تحديات الأمن الغذائي في مصر"، بالمشاركة مع مايكل ويرتز كبير مستشاري مؤتمر ميونخ للأمن، ومارتن نيوكوب مدير قسم التطوير الزراعي بمؤسسة بيل غيتس، وفيرا سونغوي، الرئيسة المشاركة للجنة المناخ الرفيعة المستوى بالأمم المتحدة.
شهدت الحلقة النقاشية حضور عدد من الشخصيات المؤثرة عالمياً في السياسات الغذائية منهم سيندي ماكين المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، وسام كاس المستشار الأول للسياسات الغذائية للرئيس أوباما، ومايكل فرومان رئيس مجلس العلاقات الخارجية، وعدد من النواب من مختلف الدول وصانعي السياسات الغذائية في الكثير من البلدن.
كما تحدثت نائبة التنسيقية في الفعالية السنوية الخاصة بالمشاركات من النساء في المؤتمر، موجهة التحية للصمود والشجاعة والبسالة الاستثنائية التي أظهرتها آلاف النساء دفي منطقة الشرق الأوسط من فلسطين للسودان للبنان لليبيا وغيرها من الدول التي شهدت حروباً واضطرابات سياسية واسعة وداعية حضور الفاعلية من السيدات المؤثرات لمتابعة ومعرفة ما تعانيه نساء المنطقة علي إثر الحروب والاضطرابات وهو الأمر الذي تغفله وسائل الإعلام العالمية ولا يحظي بالتغطية المناسبة.
وحضرت أيضاً عدد من الفعاليات التي ضمت برلمانيات من مختلف دول العالم، حيث إنها أختيرت العام الماضي عضواً برنامج المؤتمر الخاص بالبرلمانيات.
وعقدت النائبة أميرة صابر عددًا من اللقاءات مع العديد من المسؤولين رفيعي المستوى منهم تيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية وإيمي بوب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة وسيلفيا فيرنانديز القاضية البارزة في مجال القانون الجنائي الدولي ورئيسة المحكمة الجنائية الدولية سابقاً وميليسا بارك، المديرة التنفيذية لـلحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية وتيرانا حسن المديرة التنفيذية لمنظمة هيومان رايتس ووتش ونيلز شميت المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، وكذلك عدد من البرلمانيين البارزين وقادة مراكز الأبحاث والدراسات ومؤسسات المجتمع المدني في عدد من دول العالم لبحث عدة موضوعات متعلقة بالسياسات الخارجية والإقليمية على رأسها الموقف المصري والعربي من الأوضاع الكارثية في غزة وتبعاتها على أمن واستقرار المنطقة وكذلك ملف اللاجئين والأمن المائي المصري و غيرها من الموضوعات ذات الصلة.
يشكل مؤتمر ميونخ للأمن منصة فريدة من نوعها على مستوى العالم لبحث السياسات الأمنية، إذ يعد واحداً من أهم مؤتمرات الأمن والسياسة حول العالم حيث يجتمع فيه كم هائل من ممثلي الحكومات والقادة وخبراء الأمن معًا من أجل تبادل الآراء ووجهات النظر لحل النزاعات وبحث سبل التعاون الخاصة بالأمن وإنفاذ السلام.