عين ليبيا:
2025-01-05@07:20:35 GMT

«بريكس» تؤسس منصة مشتركة للطاقة النووية

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

انطلق في موسكو اليوم، أعمال الاجتماع السنوي لمجلس أعمال “بريكس” ومنتدى أعمال المجموعة، لبحث تعزيز التعاون من أجل تحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد والتجارة الدولية”.

وأيد ممثلو قطاع الطاقة النووية من دول “بريكس”، “مبادرة إنشاء منصة للطاقة النووية للمجموعة”.

وعقد اجتماع ممثلي شركات القطاع النووي من دول “بريكس” في جناح “أتوم” في معرض إنجازات شعوب روسيا “في دي إن خا” بالعاصمة الروسية موسكو، حيث “تمت مناقشة المبادرة ووضع الخطط المستقبلية حول عمل المنصة من قبل أكبر شركات الطاقة النووية في مجموعة “بريكس”.

وصرح المدير العام للشركة الروسية “روساتوم” أليكسي ليخاتشيف، في نهاية الاجتماع، “بأن الإجراءات القانونية لتأسيس المنصة قد بدأت بالفعل، مشددا على أن جميع المشاركين أيدوا مقترح روسيا حول إنشاء منصة للطاقة النووية لمجموعة “بريكس”.

وأضاف: “الهدف الرئيسي للمنصة هو تطوير وتنفيذ أفضل الممارسات والأساليب المتقدمة فيما يتعلق بتطبيقات الطاقة وغير الطاقة للتكنولوجيات النووية المستخدمة للأغراض السلمية في أسواق الدول العشر لمجموعة “بريكس”.

وقال: “كذلك تطوير آليات لتحفيز تنفيذ مشاريع الطاقة النووية في دول “بريكس”، وأكد رئيس شركة “روساتوم” أن المنصة ستتوسع تماشيا مع توسع مجموعة “بريكس”.

هذا ويعقد الاجتماع، في مركز التجارة الدولي في موسكو يومي 17 و18 من شهر أكتوبر الجاري، و”بريكس” هي مجموعة دولية تم إنشاؤها في العام 2006، وتتولى روسيا رئاستها منذ مطلع العام الجاري 2024، ومن المقرر عقد قمة للمجموعة في قازان الروسية في 22-24 أكتوبر الحالي، وبالإضافة إلى روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، انضمت مصر والإمارات والسعودية وإيران وإثيوبيا منذ بداية عام 2024 إلى “بريكس”.

وبحسب وسائل إعلام روسية، “تعد شركة “روساتوم” رائدة في قطاع الطاقة النووية، وتنفذ الشركة الروسية مشاريع بناء محطات كهروذرية لتوليد الطاقة الكهربائية في العديد من دول العالم، بما في ذلك “بريكس” كمصر والصين والهند، وتبني شركة “روساتوم” محطة الضبعة النووية في مصر، ومحطة “أوكويو” في تركيا، كذلك تسعى الشركة للفوز بمشروع بناء محطة نووية في السعودية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الطاقة النووية بريكس مجموعة بريكس الطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025.. منصة لتعزيز المدن المستدامة

تستضيف دولة الإمارات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، في الفترة من 14 إلى 16 يناير(كانون الاول) في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، كجزء من أسبوع أبوظبي للاستدامة، وتعد القمة منصة رئيسية لاستعراض التطورات في مجال المدن المستدامة وتقنيات الطاقة النظيفة، وتوفير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات التغير المناخي.

ويُخصص مؤتمر القمة محوراً رئيسياً لموضوع المدن المستدامة، حيث يستعرض تجربة أبوظبي بوصفها نموذجاً يُحتذى به في تبني مفهوم المدن المستدامة، فهي تطبّق نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ الذي وضعه برنامج "استدامة" الرائد في هذا المجال، ومنهجيتها في تصميم المباني، اللذين يشكلان جزءاً محورياً من رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وتندرج ضمن أفضل 10 مدن ذكية في مؤشر المدن الذكية لعام 2024، وهي المدينة الوحيدة المدرجة في القائمة من الشرق الأوسط.
وبدورها تحرص دبي، على أن تواكب أجندتها أحدث التطورات، وهو ما يتجلى في ممشى دبي، المبادرة الطموحة الرامية إلى تحويل الإمارة إلى وجهة فريدة للتنزه، من خلال شبكة متكاملة من الممرات الهادفة إلى زيادة حركة المشاة إلى 25% بحلول عام 2040. أوجه التقدم وقالت لين السباعي، المديرة العامة لشركة "آر إكس الشرق الأوسط"، ورئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل، إن مؤتمر المدن المستدامة يركز على استعراض أوجه التقدم المُحرز، بالتوازي مع تعزيز الابتكار وإرساء الشراكات اللازمة لإنشاء بيئات حضرية مصممة لمواجهة تحديات المستقبل، كما سيُجرى بحث مفصل يتناول الازدياد المستمر في استخدام التقنيات الذكية، سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي، في مجالات مثل رفع كفاءة استهلاك الطاقة، وإدارة النفايات على نحوٍ فعال، ووضع التصاميم المقاوِمة لتغيرات المناخ.
ويجمع المؤتمر قادة الحكومات، وخبراء تخطيط المدن، والمبتكرين في مجال التكنولوجيا، وخبراء الاستدامة، ورواد التنقل، والمبتكرين في القطاع الخاص لمناقشة سبل تحويل المدن من خلال الممارسات والتقنيات الذكية والمستدامة، وبحث دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تحقيق هذه الأهداف. مدينة مصدر ويسلط مؤتمر المدن المستدامة الضوء على مدينة "مصدر"، بالإضافة إلى المشاريع الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة، ومنها محطة نور أبوظبي، ومحطة براكة للطاقة النووية.
وأكد محمد البريكي، المدير التنفيذي للتنمية المستدامة في مدينة "مصدر"، أن المدينة تقدم حلولاً عملية تعكس التزام الإمارات بمستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية، من خلال مشاريع مبتكرة تشمل "ذا لينك" ومجمّع مدينة "مصدر".
وأشار البريكي إلى أن المنطقة الحرة في مدينة "مصدر" تعزز التعاون في القطاعات الرئيسية، مثل الذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، والتنقل الذكي، مما يسهم في تمكين الشركات من تحويل الأفكار إلى حلول على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • الهيدروجين الأخضر يدعم تنويع مصادر الطاقة وتحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والتنمية المستدامة
  • محطة الضبعة النووية| مراحل التنفيذ والفوائد الاستراتيجية لمصر
  • “ميليت”: وقف ترانزيت الغاز عبر أوكرانيا سيحول تركيا إلى مركز للطاقة
  • موسكو ترد على وزيرة خارجية ألمانيا بشأن القواعد الروسية في سوريا
  • بلينكن: نشعر بالقلق إزاء احتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية
  • الاستدامة.. حرص على المستقبل
  • كيف تؤسس شركة في يوم واحد .. اعرف الخطوات
  • لأول مرة.. بشرى وإسلام صبري يتعاونان مع «مارفل» في أفلام مشتركة
  • موسكو: روسيا ليست مسئولة عن وقف ضخ إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا
  • القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025.. منصة لتعزيز المدن المستدامة