أشار العميد دكتور طارق العكاري، المتخصص في الاقتصاد العسكري، إلى وجود روايتين حول اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، الأولى تشير إلى أن هناك قوة إسرائيلية اشتبهت في وجود أحد قادة حماس وكانت تقاتل مع مجموعة من الفصائل الفلسطينية بالقرب من تل السلطان، فقاموا بقصف المبنى وعند تصوير الجثامين كإجراء متبع بجيش الاحتلال الإسرائيلي تم رفع الصور ومن بعدها تم الاشتباه في كونه يحيى السنوار.

وأضاف «العكاري»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن يحيى السنوار كان مسجونا لدى الاحتلال الإسرائيلي لذا فإن بياناته الحيوية يملكها الاحتلال مثل بصماته وبصمات أسنانه، فبسهولة كانوا قادرين على التعرف عليه، وهل هو السنوار أم لا؟.

وأوضح، أن الرواية الأخرى تتحدث عن أن طائرة مسيرة هي التي اشتبهت في مكان وجود يحيى السنوار، فدفعت بالصور وتم التأكد من الصور ومن ثم قصف المبنى.

وجود السنوار فوق الأرض يفسر لماذا الجيش الإسرائيلي استمر لمدة 4 أشهر

وتابع: «وجود السنوار بالمكان يفسر لماذا حاول جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدة 4 أشهر، السيطرة على منطقة حي تل السلطان، خاصة وأن القتال كان عنيفا للغاية في هذه المنطقة، بالإضافة إلى الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي لمدة عام كامل في تدمير المكان، فقد كانوا غير قادرين على الوصول إلى شخص واحد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی یحیى السنوار

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار

مع دخول الحرب على غزة يومها الـ377، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم قتل رئيس حماس يحيى السنوار، وأضافت الإذاعة أن الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح وكان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.

كذلك، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الخميس « القضاء » على رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار الذي تتهم بالتخطيط لهجوم السابع من أكتوبر 2023.

وقال كاتس في بيان أرسله إلى وسائل الإعلام « تم القضاء اليوم على (..) يحيى السنوار (..) على يد جنود » الجيش الإسرائيلي ».

ولم تعلق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حتى الآن على إعلان مقتل رئيسها يحيى السنوار.

واستمر الاحتلال الإسرائيلي في عمليات الإبادة في جباليا بشمال القطاع حيث نسف العديد من المباني، في حين قال الدفاع المدني بقطاع غزة إنه لا قدرة له على انتشال عشرات الشهداء تحت الأنقاض وعلى الطرقات.

وفي الضفة الغربية، واصل الاحتلال اقتحاماته الليلية حيث أصيب طفل بالرصاص خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة سلفيت شمال الضفة، كما أصيبت فتاة بالاختناق وشاب برضوض خلال اقتحام مخيم الجلزون.

على الصعيد اللبناني، أغارت مقاتلات إسرائيلية على العديد من البلدات الحدودية جنوبي لبنان خاصة جويا ومجدلزون والخيام والحوش والبساتين وكفرحمام، كما أغارت على محيط مدينة بعلبك بالبقاع شرقي لبنان، واستهدفت محيط بلدات القصر وحوش السيد علي وجرماش بالبقاع. في المقابل واصل حزب الله قصف مرابط مدفعية لجيش الاحتلال في عدة مواقع بشمال إسرائيل.

وفي إطار آخر، نقلت شبكة « إيه بي سي » عن مصدر إسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على مجموعة أهداف لضربها داخل إيران، دون تحديد جدول زمني للهجوم.

 

عن (الجزيرة.نت) و (فرانس بريس)

كلمات دلالية إسرائيل السنوار حرب غزة

مقالات مشابهة

  • كيف تعرف الاحتلال الإسرائيلي على جثة يحيى السنوار؟
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال يحيى السنوار رسميا
  • رسميا .. جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد مقتل يحيى السنوار
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار
  • تطابق بصمات أصابع يحيى السنوار مع المسجلة لدى الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن رسميًا اغتيال يحيى السنوار
  • أول تعليق من وزير الدفاع الإسرائيلي بعد أنباء اغتيال يحيى السنوار
  • الاحتلال الإسرائيلي يزعم اغتيال يحيى السنوار
  • طارق يحيى: العميد يسير على خطى كيروش فى اكتشاف لاعبين للفراعنة