تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد معطي، الخبير المصرفي، إن قرار البنك المركزي المصري بتثبيت سعر الفائدة جاء متوافقًا مع التوقعات، وذلك لعدة أسباب، من أبرزها مستويات التضخم العام والأساسي في مصر، والتي بلغت 26.4٪ للتضخم العام و 25٪ للتضخم الأساسي في عام 2024.

وأوضح أن هذه المستويات لا تزال بعيدة عن مستهدفات البنك المركزي المصري، الذي يسعى لتحقيق معدل تضخم عند 7٪.

ورغم وجود بعض الاستقرار في معدلات التضخم، إلا أنها لا تزال مرتفعة، ولذلك فضل البنك المركزي تثبيت أسعار الفائدة لتجنب المزيد من الضغوط التضخمية التي قد تحدث من جديد.

 وأشار إلى أن البنك المركزي قد أبدى مخاوفه في عدة مناسبات من عودة الضغوط التضخمية العالمية، خاصة في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية وعدم استقرار أسعار الطاقة والنفط، فقد ارتفع سعر النفط إلى 80 دولارًا للبرميل ثم تراجع مرة أخرى إلى 76 دولارًا، وهو ما يعكس تحركات عنيفة في أسواق الطاقة قد تؤدي إلى اضطرابات في سلاسل التوريد، مما يزيد من احتمالات ارتفاع أسعار السلع والخدمات، وخاصة السلع الأساسية.

وأضاف أن هذه التوترات يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم مرة أخرى، ولذلك فضل البنك المركزي المصري الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، مشيراً إلى أن البنك المركزي يتوقع بقاء مستويات التضخم مستقرة حتى نهاية الربع الرابع من عام 2024، مع توقع انخفاضها في الربع الأول من عام 2025، وذلك نتيجة التأثير التراكمي لقرارات التشديد النقدي والأثر الإيجابي لفترة الأساس ولهذا السبب، اختار البنك المركزي تثبيت سعر الفائدة حاليًا.

وتوقع"معطي" أن يتم خفض أسعار الفائدة خلال الربع الأول من عام 2025، ولكن ذلك مرهون بالاطمئنان إلى استقرار التضخم وبدء حدوث تراجع تدريجي في معدلاته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنك المركزي تثبيت أسعار الفائدة البنك المركزي أسعار الفائدة معدلات التضخم أسعار الفائدة البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

الذهب يسجل أعلى مستوى له على الإطلاق

أنقرة (زمان التركية) – ارتفع سعر جرام الذهب إلى أعلى مستوياته على الإطلاق بعد أن عززت بيانات التضخم الأمريكية التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

تسبب بدء الاحتياطي الفيدرالي لدورة خفض أسعار الفائدة بعد انقطاع دام أربع سنوات وتزايد الشكوك السياسية والجيوسياسية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في ارتفاع جرام الذهب إلى 3 آلاف و76 ليرة في أكتوبر من العام الماضي. ومع ذلك، وبعد هذا الارتفاع، أغلقت أسعار الذهب الشهرين الأخيرين من العام على خسائر.

بعد بيانات التضخم التي تم الإعلان عنها أمس في الولايات المتحدة الأمريكية، بدأ المتعاملون في السوق، الذين توقعوا أول خفض لسعر الفائدة في سبتمبر في عام 2025، في إعطاء احتمال بنسبة 44% أن يتم أول خفض لسعر الفائدة في يونيو.

وبعد أن تم تقديم توقعات خفض سعر الفائدة، تمكن جرام الذهب، الذي تُحسب قيمته بأونصة الذهب والدولار الأمريكي/الليرة، من الوصول إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند 3 آلاف و88 ليرة.

وفي حين أن حقيقة أن التضخم الأساسي في الولايات المتحدة قد تخلف عن التوقعات دعمت أسعار الذهب، إلا أن الاتفاق بين حماس وإسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة بعد 15 شهرًا من الصراع بين حماس وإسرائيل أدى إلى مكاسب محدودة في السبائك التي تُعد ملاذًا آمنًا.

Tags: أسعار الذهبتركياذهب

مقالات مشابهة

  • توقعات لسعر الدولار مقابل الليرة التركية في نهاية 2025؟
  • الذهب يسجل أعلى مستوى له على الإطلاق
  • الدولار يقلص خسائره بعد تراجع بسبب بيانات التضخم الأميركي
  • النفط والذهب يواصلان الصعود بعد بيانات الخام الأمريكية وآمال بخفض الفائدة
  • محافظ البنك المركزي: التضخم في تركيا يواصل الانخفاض
  • ماذا يتوقع الخبراء بشأن الفائدة والتضخم في تركيا خلال عام 2025؟
  • توقعات بتباطؤ نمو الناتج المحلي في أمريكا بسبب السياسات المقترحة من إدارة ترامب
  • البنك المركزي المصري يواصل سحب فائض السيولة من الجهاز المصرفي
  • أسعار الذهب ترتفع وسط ضبابية سياسات ترامب وترقب بيانات التضخم الأمريكية
  • البنك المركزي المصري يحدد مواعيد اجتماعات لجنة السياسة النقدية لعام 2025