غدًا.. قداس الذكرى الأولى لحريق كنيسة أبي سيفين بإمبابة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لإقامة قداس الذكرى الأولى لانتقال الأب القس عبد المسيح بخيت كاهن كنيسة الشهيد أبي سيفين بأرض مطار إمبابة، وأبناء الكنيسة ذاتها الذين انتقلوا من جراء الحريق الذي طال الكنيسة العام الماضي.
ويقام قداس الذكرى الأولى، الساعة السابعة، غدًا الاثنين ١٤ أغسطس في كنيسة الشهيد مار مينا بإمبابة.
ومن المنتظر أن يكون على رأس المشاركين في قداس الذكرى الأنبا يوحنا أسقف إيبارشية شمال الجيزة، التي تتبعها كنيسة مطار إمبابة، ويشارك في الذكرى أيضًا والآباء كهنة الإيبارشية وأسر المنتقلين.
وكان قد قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن حادث حريق كنيسة أبو سيفين، يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، بحيث يتم نقل الكنائس الضيقة والمشابهة لها لأماكن أوسع.
وأضاف: "كان منذ سنوات عملية إنشاء كنيسة مرهقة جدا، وكان هناك جهات كتير تقف أمام هذا الأمر، ولكن نشكر الله بعد إصدار قانون بناء الكنائس قبل سنوات قليلة، وأنا أطالب الأجهزة المعنية التنبه لهذا الأمر، ولازم الأماكن الضيقة ذات الكثافة السكانية، تنتقل إلى أماكن أوسع حتى يكون الأمر في الحسبان.
وتابع البابا تواضروس: "نشكر كل الناس مسلمين ومسيحيين وكل الإمكانيات التي خففت من ألم الحادث عقب وقوعه، وكل فرد تواجد قام بدوره، وما حدث قضاء وقدر ونحن نؤمن بالله كلنا، ونحن البشر في إيد ربنا، وهو اللي بيدينا الحياة وهو اللي بيسمح بنهاية الحياة، ورغم ألم الحادث إلا أنه لا يجب أن نفقد إيماننا، لأن من راحوا فى الحادث كانوا في وقت صلاة".
وبشأن الشائعات التى خرجت عقب الحادث، قال: "الأكاذيب التي تطرح على صفحات السوشيال ميديا وبعض الصفحات الأخرى، الأمور لا تليق بحرمة الموت والحادث والألم الموجود بالقلوب، والمفروض إحنا بشر نضمد الجراح بالأفعال الطيبة في مثل هذه المواقف، لكن فيه ناس أثارت الشر وتتحدث عن أكاذيب وإشاعات وكلها غير حقيقية، وفيها شكل من أشكال توجيه التقصير والاتهام للناس، ونحن لا نقبل هذه الأمور في الكنيسة على الإطلاق".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة امبابة
إقرأ أيضاً:
انتهاء جنازة البابا فرانسيس بترنيمة العذراء مريم
انتهى قداس جنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل، اليوم السبت وعاد الكرادلة إلى كاتدرائية القديس بطرس.
جنازة البابا فرنسيسودخل نعش البابا فرنسيس إلى كاتدرائية القديس بطرس واختُتم قداس الجنازة بترنيمة العذراء مريم المباركة، المعروفة أيضًا باسم "تعظيم الرب".
وهتفت الجوقة: "تعظم نفسي الرب، وتبتهج روحي بالله مخلصي".
حُمل نعش البابا فرنسيس عبر الباب المقدس لكاتدرائية القديس بطرس للمرة الأخيرة دُقت الأجراس ببطء مع اقتراب النعش من المذبح الرئيسي للكاتدرائية.
بعد انتهاء مراسم جنازة البابا فرانسيس صفق الحضور بينما حمل حاملو النعش، مرتدين قفازات بيضاء، نعش البابا لإعادته إلى داخل الكاتدرائية ومن هناك، سيُنقل إلى سيارة البابا موبيل ليشق طريقه عبر روما إلى مثواه الأخير في كنيسة القديسة مريم الكبرى.
وخلال قداس جنازة البابا فرنسيس، أُنشدت ترنيمة تأملية تُعدّ جزءًا من الطقوس التقليدية.
وتبع ذلك مباركة من الكنائس الكاثوليكية ذات الطقوس الشرقية، رُتّلت باللغة اليونانية من قِبل البطاركة والكهنة.
ورفرفت صفحات العهد الجديد الموضوعة فوق التابوت في الريح، بينما بارك الكاردينال جيوفاني باتيستا ري التابوت بالبخور والماء المقدس.
تشييع جنازة البابا فرانسيسواستغرقت مراسم جنازة البابا فرانسيس، حوالي ساعتين ونصف، وأعلن الفاتيكان، عن توافد حوالي 200 ألف شخص لحضور قداس جنازة البابا فرانسيس، الذي توفى عن عمر 88 عاما الأسبوع الماضي.
وجرت مراسم جنازة البابا فرانسيس في ساحة القديس بطرس بالعاصمة الإيطالية روما.
واصطف المشيعون على طول طريق "فيا ديلا كونسيلياتيوني"، المؤدي إلى الفاتيكان، وتابعوا القداس على شاشات كبيرة في الساحات العامة بروما، بما في ذلك خارج كنيسة سانتا ماريا ماجوري.