بالصور: نتنياهو يعلن اغتيال يحيى السنوار – بداية اليوم التالي بعد حماس
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024 ، خلال إعلانه اغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة ، يحيى السنوار، عادًّا أنها "لحظة هامّة" في الحرب، وأن اغتياله يمثّل بداية "اليوم التالي" بعد حماس، التي شدّد على أنها لن تسيطر على القطاع، بعد الحرب.
وجاءت تصريحات نتنياهو، في قطع مصوّر، ، بعد وقت وجيز من تأكيد الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك صدر كذلك عن جهاز الأمن الإسرائيلي العام ("الشاباك")، أنه في "نهاية عملية مطاردة استمرت حوالي عام، الليلة الماضية (الأربعاء 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2024)، قتلت قوات الجيش الإسرائيلي زعيم حماس، يحيى السنوار، في جنوب قطاع غزة".
وقال نتنياهو: "أقف أمامكم اليوم لأبلغكم أنه تم تصفية يحيى السنوار"، عادًّا أن "الشرّ تلقّى اليوم ضربة قوية، لكن المهمة التي أمامنا لم تكتمل بعد".
وأضاف: "أقول لأهالي المختطَفين: هذه لحظة مهمة في الحرب، وسنستمر بكلّ قوّتنا حتى عودة جميع أحبائكم، الذين هم أحباؤنا، إلى ديارهم، وهذا التزام أعلى بالنسبة لنا ولي".
وزعم بيان الجيش الإسرائيلي الذي صدر قبل تصريحات نتنياهو، أن "عشرات العمليات التي نفذها الجيش الإسرائيلي والشاباك في العام الماضي، أدت في الأسابيع الأخيرة في المنطقة التي قُتل فيها، إلى تقليص مساحة نشاط يحيى سنوار، الذي لاحقته القوات، و أدى ذلك إلى وفاته".
وأضاف أنه "في الأسابيع الأخيرة، قامت قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك، تحت قيادة القيادة الجنوبية، بما في ذلك الفرقة 162 وفرقة غزة، بعمليات في جنوب قطاع غزة، بناءً على معلومات استخباراتية من الشاباك و(الاستخبارات العسكرية) ’أمان’، أشارت إلى وجود عمليات مشبوهة في مناطق يُشتبه في تواجُد كبار مسؤولي حماس فيها".
وقال إن "قوّة من اللواء 828، رصدت ثلاثة مخرّبين، وقضت عليهم، وبعد الانتهاء من عملية التعرّف إلى جثتهم، وتم التأكد من القضاء عليه (على السنوار)".
ووصل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، اليوم الخميس، إلى المكان الذي اغتيل فيه يحيى السنوار، برفقة قائد المنطقة الجنوبية، يارون فينكلمان، وقائد فرقة العمليات عوديد بسيوك، وقائد فرقة غزة باراك حيرام.
وقال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، في بيان، إن "إسرائيل أنهت اليوم حسابًا طويل الأمد مع يحيى السنوار".
وذكر في جولة أجراها عند الحدود مع قطاع غزة، أن "القضاء على يحيى السنوار هو رسالة واضحة إلى جميع أهالي الذين سقطوا (قتلى جيش الاحتلال)، وإلى جميع أهالي المختطفين: نحن نبذل قصارى جهدنا لإيذاء من أذى أحبائكم، وتحرير المختطفين، وإعادتهم إلى أهلهم".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی یحیى السنوار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن التوصل لاتفاق للإفراج عن الرهائن في غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مضيفا أنه من المقرر عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني في وقت لاحق من اليوم.
وذكر مكتبه في بيان له أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أُبلغ من جانب فريق التفاوض بأنه تم التوصل إلى اتفاقات للإفراج عن الرهائن ، مضيفا أنه من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني الجمعة للموافقة على الاتفاق.
وفي وقت لاحق ، زعم مكتب رئيس الوزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تراجعت عن التفاهمات وتسعي لخلق أزمة تمنع التسوية في محاولة للابتزاز في اللحظات الأخيرة.
من جانبه رد القيادي في حركة حماس عزت الرشق قائلاً: “حماس ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الوسطاء”.
وتتضمن الهدنة 10 بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.
ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.
الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.
فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.
هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.
يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة.