إشادة أممية بوفاء المملكة بالتزامها في اتفاقية التنوع الأحيائي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة لاتفاقية التنوع الأحيائي 2024م في كولومبيا أمس، أن المملكة من أوائل الدول الأطراف في اتفاقية التنوع الأحيائي التي أوفت بالتزامها بإعداد ونشر أهدافها الوطنية البالغة 22 هدفا.
وأكدت أن ذلك يتماشى مع إطار كونمينغ مونتريال العالمي للتنوع الأحيائي، وذلك خلال استعراض تقرير المملكة في الاجتماعات المذكورة.
ويأتي ذلك بعد عقد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الذي يمثل نقطة الاتصال الوطنية للاتفاقية، ورشة العمل الوطنية لتحقيق متطلبات الاتفاقية، بمشاركة الجهات الوطنية ذات الصلة، التي تُعد جزءًا من الإطار الوطني الشامل للتنوع الأحيائي الذي يجرى استكماله تمهيدًا للانتهاء منه خلال عام 2025. الأهداف الوطنية
وتتضمن الأهداف الوطنية تطوير وتفعيل أطر عمل وطنية تشاركية لحفظ المناطق المهمة للتنوع الأحيائي، وإدارتها بطريقة مستدامة تضمن تقليل فقدان تلك المناطق.
وخضوع 30% من إجمالي مساحة النظم البيئية المتدهورة لبرامج فعالة لاستعادتها وإعادة تأهيلها بحلول عام 2030.
6 برامج تخصصية لإثراء التنوع الأحيائي وتعزيز التوازن البيئي وترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية#اليوم pic.twitter.com/SqZH7jwrID— صحيفة اليوم (@alyaum) January 28, 2024
بالإضافة إلى حماية 30% من إجمالي مساحة النظم البيئية البرية والمياه الداخلية والبحرية والساحلية، بما يضمن الإدارة الفعالة لشبكة متكاملة ومترابطة من المناطق المحمية، وتفعيل تدابير الحفظ الفعالة الأخرى القائمة على المناطق بحلول عام 2030.
وخفض مستوى تهديد الأنواع المهددة بالانقراض المعروفة، وضمان الحد من المؤثرات السلبية على تلك الأنواع.
كما تشمل الالتزامات الحد من ومكافحة الأنواع غير الأصيلة الغازية أو التخفيف من آثارها السلبية وإدارتها بطريقة فعالة، والحد من مسارات إدخالها إلى المملكة.
وخفض أخطار التلوث الناتجة عن جميع المصادر وآثاره السلبية، بما في ذلك الآثار التراكمية على التنوع الأحيائي وخدمات النظم البيئية بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الأمم المتحدة التنوع الأحيائي التنوع الأحیائی
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: نستهدف الوصول إلى 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في الجلسة النقاشية الوزارية حول «مستقبل الطاقة في مصر.. التحالفات والمسؤوليات»، ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة «إيجبس 2025»، المُقام خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير الجاري، بحضور موسع من رؤساء الشركات العالمية للطاقة وأمناء المنظمات الدولية والإقليمية المعنية وعدد من وزراء الحكومة المصرية.
انبعاثات مصر أقل من 1%وتحدثت وزيرة البيئة عن دور البيئة في تحقيق أمن الطاقة في مصر، مؤكدة الحرص على تحديث الأدلة الإرشادية لتقييم الأثر البيئي والاجتماعي للأنشطة المختلفة كل فترة، ومنها الأنشطة والمشروعات الخاصة بالطاقة، لتحقيق مستقبل طاقة مستدام وتعزيز اقتصاد منخفض الكربون، من خلال المبادرات والاستراتيجيات، والترويج لمصادر الطاقة المتجددة.
وأوضحت أن مصر قدمت خطة مساهمات تحرص فيها على تحقيق التزاماتها المناخية، على الرغم من أن انبعاثاتها أقل من 1%، وموضح بها الحاجة إلى زيادة تمويل المناخ والتكنولوجيا لتسريع تنفيذها، حيث وضعت بها أهدافًا للوصول إلى نسبة 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مع العمل على تنويع مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.
حماية الطيور المهاجرةوأشارت إلى أن الارتباط بين المناخ والتنوع البيولوجي، هو تحد يواجه التوسع في الطاقة المتجددة، مسترشدة بالعمل على حماية الطيور المهاجرة التي يقع مسار رحلتها في منطقة مثل الزعفرانة، التي تضم مزرعة رياح وطواحين هواء على نحو يشكل تهديدًا للطيور، مما يربط بين جهود تنمية الطاقة المتجددة للتخفيف من آثار تغير المناخ بصون التنوع البيولوجي.
وقد تضمنت الجلسة، مناقشات حول كيفية تأمين الحكومة لاحتياجات مصر المستقبلية من الطاقة، وبناء نمو اقتصادي منخفض الكربون صديق للمستثمرين.