ما هي التحديات التي تواجه إسرائيل في ضرب إيران؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تواجه دولة الاحتلال عقبات عدة في تحضيرها لضربة محتملة إلى إيران، في ظل حديث عن تحديد الأهداف التي سيجري قصفها.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن "إسرائيل" أنفقت المليارات خلال عقود من الزمن لإنتاج أنواع من الصواريخ بعيدة المدى والقنابل الخارقة للتحصينات، من أجل التجهيز لهجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية، لكن الهجوم يبدو معقدا.
وتشرح الصحيفة بالقول حول العقبات أن "إن المنشآت النووية الإيرانية وقواعد الصواريخ الباليستية مدفونة في أعماق تحت الأرض، علاوة على أن إيران لديها نظام دفاع جوي متقدم، تم تطويره محليا بالدرجة الأولى".
وتمثل المسافة التي تزيد عن 1800 كيلومتر، تحديا آخر، وتشير تقارير إلى أن "إسرائيل" طورت خزانات وقود قابلة للانفصال لطائرات "إف-35"، مما يمكنها من الوصول إلى إيران مع الحفاظ على قدرات التخفي، وبدون هذه الخزانات، يكون مداها غير كاف، لكن هذه الخزانات الموجودة تحت الأجنحة الكثير تحد من قدرتها على التخفي وتجنب الأخطار المحتملة.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن "إسرائيل وافقت على تركيز هجومها المقبل على أهداف عسكرية في إيران".
وأضاف المسؤولون، أن "الأهداف العسكرية في إيران تشمل منصات إطلاق الصواريخ والمسيرات ومصانعها، كما ستشمل أيضا المباني الحكومية.
وأشار المسؤولون إلى أن الرد قد يشمل مختبرات أبحاث نووية بإيران، لكن مع تجنب مواقع التخصيب.
من جانبها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الجيش قدم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت قائمة بأهداف للهجوم المحتمل على إيران.
وأضافت القناة، أنه تم طرح سيناريوهات مختلفة للرد على إيران خلال مناقشة أمنية ترأسها نتنياهو وغالانت.
وفي وقت سابق، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدارة بايدن أنه على استعداد لضرب المنشآت العسكرية وليس المنشآت النفطية أو النووية في إيران، وفقا لمسؤولين مطلعين على الأمر، ما يشير إلى ضربة مضادة أكثر محدودية تهدف إلى منع حرب شاملة، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.
وقال المسؤول المطلع إن الإجراء الانتقامي سيكون محسوبًا لتجنب تصور "التدخل السياسي في الانتخابات الأمريكية"، ما يشير إلى فهم نتنياهو أن نطاق الضربة الإسرائيلية قد يكون مؤثرا على إعادة تشكيل السباق الرئاسي.
وقال المسؤولان إن التخفيف الواضح لموقف رئيس الوزراء كان عاملاً في قرار بايدن بإرسال نظام دفاع صاروخي قوي إلى الاحتلال، وقال المسؤول الأمريكي إن الرئيس أصبح أكثر ميلا للقيام بذلك بعد تلك المكالمة.
وأضافت: "ستكون هذه واحدة من سلسلة من الردود".
وكشف موقع "والا" الإخباري العبري، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في تعطيل إشارات نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس" (GPS) في منطقة الكرياه في تل أبيب، حيث تقع وزارة الحرب، تحسبا لرد إيراني على هجوم إسرائيلي محتمل.
وقال الموقع، إن "إسرائيل تستعد بالفعل لاحتمال مهاجمتها مرة أخرى بعد هجومها المرتقب على إيران"، مشيرا إلى أن قادة الجيش الإسرائيلي أجروا عدة مناقشات حول الاستعداد للرد الإيراني.
وأضاف الموقع أن الاستعداد يتضمن مستوى عاليا من الجاهزية لنظام الدفاع الجوي، ونظام التحكم في الجيش الإسرائيلي، ووزارة الدفاع، وقيادة الجبهة الداخلية (تابعة للجيش)، والوزارات الحكومية وفي مقدمتها وزارة الدفاع، والمرافق الحساسة.
ونقل الموقع عن مصدر أمني قوله إن الأمريكيين سيساعدون في تعزيز نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، مبينا أن وزارة الدفاع والجيش الإسرائيليين يعملان على تحديث أنظمة الرصد والإنذار بتقنيات متقدمة في مناطق مختلفة في جميع أنحاء البلاد.
بدوره، قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للموقع: خلال القتال، يتم تفعيل نظام التشويش على نظام تحديد المواقع "جي إس بي" بشكل استباقي لتلبية احتياجات مختلفة.
والأحد، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران تجاه إسرائيل مطلع الشهر الجاري خلف أضرارا كبيرة تقدر بنحو 53 مليون دولار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية عقبات إيران النووية الضربة الإسرائيلية إيران النووي عقبات ضربة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أشهر الأمراض التي تواجه مربي الحمام وطرق الوقاية والعلاج
تربية الحمام مشروع شائع ومربح في العديد من الدول، ولكنها تواجه تحديات كبيرة بسبب الأمراض التي قد تصيب الطيور، هذه الأمراض تؤثر بشكل مباشر على صحة الحمام وإنتاجيته، وقد تؤدي إلى خسائر فادحة إذا لم يتم التعامل معها بالشكل المناسب.
في هذا التقرير، نستعرض أشهر الأمراض التي تواجه مربي الحمام، مع طرق الوقاية والعلاج لضمان الحفاظ على صحة الطيور وتحقيق إنتاجية عالية.
1. مرض النيوكاسل (Newcastle Disease)
الأعراض:
فقدان الشهية.
التواء الرقبة وفقدان التوازن.
صعوبة التنفس.
الموت المفاجئ.
الأسباب:
فيروس ينتقل عن طريق الهواء، أو التلامس مع طيور مصابة.
طرق الوقاية:
تطعيم الحمام دوريًا بلقاح النيوكاسل.
تعقيم الأقفاص والأدوات بانتظام.
عزل الطيور الجديدة في مكان منفصل قبل إدخالها للمجموعة.
العلاج:
لا يوجد علاج فعال للفيروس، لكن يمكن تقديم فيتامينات لتعزيز مناعة الطيور ومساعدتها على مقاومة المرض.
2. مرض الجدري (Pigeon Pox)
الأعراض:
ظهور بثور حول المنقار والعينين.
صعوبة في التنفس إذا أصاب الحلق.
الأسباب:
ينتقل عن طريق لدغات البعوض أو التلامس مع طيور مريضة.
انفوجراف.. جهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع
طرق الوقاية:
تطعيم الحمام ضد الجدري.
استخدام ناموسيات لحماية الحمام من لدغات البعوض.
العلاج:
عزل الطيور المصابة.
تنظيف وتعقيم المناطق المصابة باستخدام محلول اليود.
3. السالمونيلا (Salmonellosis)
الأعراض:
إسهال مائي أخضر اللون.
ضعف وخمول عام.
فقدان الوزن.
الأسباب:
بكتيريا تنتقل عن طريق الماء أو الطعام الملوث.
طرق الوقاية:
تقديم غذاء نظيف ومياه عذبة يوميًا.
تعقيم أواني الطعام والشراب بانتظام.
التخلص من الفضلات بشكل يومي.
العلاج:
استخدام مضادات حيوية مخصصة مثل "تيراميسين" بعد استشارة الطبيب البيطري.
4. مرض التنفس (Respiratory Disease)
الأعراض:
صعوبة في التنفس.
إفرازات من الأنف والعينين.
أصوات حشرجة أثناء التنفس.
الأسباب:
التعرض للبرد أو الرطوبة.
عدوى بكتيرية أو فيروسية.
التحديات والفرص.. كيف يسهم الغاز الحيوي في تطوير الزراعة المستدامة بمصر؟
طرق الوقاية:
توفير تهوية جيدة في مكان تربية الحمام.
تجنب تعرض الحمام للبرد الشديد أو تيارات الهواء المباشرة.
العلاج:
استخدام المضادات الحيوية الخاصة بالجهاز التنفسي مثل "تيلوسين".
تقديم فيتامينات لتقوية مناعة الحمام.
5. الكوكسيديا (Coccidiosis)
الأعراض:
إسهال مدمم.
ضعف وخمول.
فقدان الشهية.
الأسباب:
طفيليات تنتقل عن طريق المياه أو الطعام الملوث.
طرق الوقاية:
تنظيف الأقفاص باستمرار.
تقديم مياه نظيفة وتجنب تلوث الطعام.
العلاج:
استخدام أدوية مضادة للكوكسيديا مثل "أمبروليوم".
6. ديدان الجهاز الهضمي
الأعراض:
فقدان الوزن رغم تناول الطعام.
إسهال مستمر.
انخفاض النشاط.
الأسباب:
الإصابة ببيض الديدان عن طريق المياه أو الطعام الملوث.
طرق الوقاية:
تقديم الطعام النظيف والماء المعقم.
تنظيف الأقفاص بانتظام.
العلاج:
استخدام أدوية مضادة للديدان مثل "فينبندازول" بعد استشارة الطبيب.
7. الطفيليات الخارجية (مثل الفاش)
الأعراض:
حكة شديدة.
تساقط الريش.
ضعف عام.
الأسباب:
عدم النظافة وانتشار الطفيليات في الأقفاص.
طرق الوقاية:
تعقيم الأقفاص بشكل دوري.
رش الحمام بمبيدات حشرية آمنة.
وزير الزراعة يبحث مع الفاو الاستعدادات للدورة الـ 92 من معرض زهور الربيع
العلاج:
استخدام بودرة أو سبراي مخصص للطفيليات الخارجية.
نصائح عامة للوقاية من الأمراض
1. التطعيم الدوري: الالتزام بجدول التطعيمات للحفاظ على صحة الحمام.
2. النظافة اليومية: تنظيف الأقفاص والأعشاش بانتظام.
3. المتابعة اليومية: مراقبة صحة الحمام واكتشاف أي أعراض مرضية مبكرًا.
4. عزل الطيور الجديدة: عزل الطيور الجديدة لمدة 10-14 يومًا قبل إضافتها للمجموعة.
5. التغذية السليمة: تقديم غذاء متوازن يحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لتقوية المناعة.
تربية الحمام تتطلب اهتمامًا كبيرًا للحفاظ على صحة الطيور وزيادة إنتاجيتها. الوقاية دائمًا أفضل من العلاج، لذلك يجب على المربين الالتزام بالنظافة والتطعيمات ومتابعة الحمام بانتظام. باستخدام هذه الإرشادات، يمكن التغلب على الأمراض وتحقيق نجاح كبير في تربية الحمام.