تكرار الزلازل في إثيوبيا .. خبير يكشف تأثيره على سد النهضة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
ضرب زلزال بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر، إثيوبيا، ويعد الزلزال السابع الذي يضرب إثيوبيا خلال 20 يومًا، وفق ما ذكره الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
تسبب تكرار الزلازل في إثيوبيا، مخاوف حول أمان سد النهضة، خاصة مع ما اعتبره خبراء تزايدا كبيرا في الزلازل بأديس أبابا خلال العام الجاري عن المعدلات المعتادة، على الرغم من تأكيد الخبراء عدم وجود تأثير مباشر للزلازل في الوقت الراهن على سد النهضة.
وأنشأت إثيوبيا سد النهضة على رافد نهر النيل الرئيسي (النيل الأزرق) لإنتاج الكهرباء، وفشلت آخر جولة مفاوضات بين الأطراف الثلاثة (مصر والسودان وإثيوبيا) في ديسمبر الماضي، وتطالب دولتا المصب باتفاق قانوني ملزم ينظم قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
النشاط الزلزالى ازداد فى السنوات الثلاث الأخيرةوأضاف الدكتور عباس شراقي أن النشاط الزلزالى ازداد فى السنوات الثلاث الأخيرة بصورة غير مسبوقة فى إثيوبيا، كان المتوسط حوالى 6 زلازل كل سنة، ولكن وصل عدد الزلازل فى 2022 إلى 12 ، وفى 2023 إلى 38، وحتى الآن 23 فى 2024، و وصل عدد الزلازل خلال العشرين يوما الأخيرة فقط 8 زلازل.
70 مليون إثيوبى بدون كهرباء.. خبير يكشف حقائق صادمة عن سد النهضة رئيس الوزراء: التشغيل الأحادي لـ سد النهضة قد يؤدي لعواقب وخيمة خامس زلزال خلال 10 أيام يضرب إثيوبيا.. خبير يوضح تأثيره على سد النهضة أستاذ قانون دولي لـ«صدى البلد»: تلويح مصر بتوجه آخر في أزمة سد النهضة إنذار أخير لـ إثيوبيا عن سد النهضة.. رئيس الوزراء: لا مجال للتفريط في قطرة مياه من حصة مصروأشار الدكتور عباس شراقي إلى أنه يجب مراعاة النشاط الزلزالي عند بناء السدود، وطبيعة الخصائص الجيولوجية، لكن سد النهضة تطور تصميمه من 11.1 مليار م3 إلى 64 مليار م3 لأسباب سياسية، وأراد رئيس الوزراء الإثيوبى الأسبق زيناوى أن يكون عبد الناصر الثانى عن طريق بناء أكبر سد فى أفريقيا وزاد من السعة حتى وصلت 64 مليار م3 وانتهى البناء على ذلك، وأصبح به الآن 60 مليار م3.
وقال إن الحل الآن هو عدم الوصول بالتخزين إلى السعة القصوى والتفريغ للوصول إلى 40 مليار م3 رغم أنها ليست بالقليل أيضا ولكن أخف من 64 مليار م3.
فيما أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن "التشغيل الأحادى غير التعاوني لـ سد النهضة الإثيوبي قد يؤدي لعواقب وخيمة إذا استمرت هذه الممارسات بالتزامن مع فترات جفاف مطول، وقد يفقد أكثر من مليون و100 ألف شخص سبل عيشهم، مع فقدان ما يقرب من 15 % من الرقعة الزراعية، وهذا الأمر يمثل تهديدا لزيادة التوترات الاجتماعية والاقتصادية وقد يؤدي إلى النزوح والتهجير وتفاقم الهجرة غير الشرعية عبر حدود الدولة المصرية.
كلمة رئيس الوزراء جاءت خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة السابع للمياه، مطلع الأسبوع الجاري، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكد خطورة التشغيل الأحدي لـ سد النهضة على الرغم من الاعتقاد السائد بأن السدود الكهرومائية لا تشكل ضررا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكرار الزلازل اثيوبيا سد النهضة زلزال الزلازل رئیس الوزراء سد النهضة ملیار م3
إقرأ أيضاً:
خبير تكنولوجي يكشف سبب خروج تطبيقات الهاتف المحمول من الخدمة
كثيرا هي العوامل التي تدفع الهاتف المحمول للخروج خارج الخدمة بعد أن يصاب بسكته دماغية تضطر مالكه إلى استبداله إلى هاتف آخر جديد، وهو الأمر الأكثر شيوعا بين المواطنين في مختلف دول العالم، غير أن عدم معرفة الأفراد لكيفية حدوث ذلك يضطرهم إلى البدء في محاولات إصلاحه والتي في غالب الوقت ما تبوء بالفشل.
خروج الهاتف من الخدمة يبدأ من عدم وجود نسخ تحديث لهيقول المهندس محمد الحارثي، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن خروج الهاتف المحمول سواء بنسخ أندرويد أو نسخة IOS عن الخدمة يكون بسبب عدم وجود دعما فنيا له من الشركة المنتجه له، بمعني أنه في حال لم يتسطع الفرد تحديث الهاتف بأحدث نسخ التشغيل سواء الهواتف العاملة بنظام أندرويد أو نظام IOS.
وأضاف «الحارثي» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن عدم إصدار الجهة المصنعة للهاتف المحمول تحديثا جديدا له يخرجه تلقائيا من الخدمة، ويكون بداية النهاية بالنسبة له، وفي أعقاب ذلك، يعاني صاحبه من عدم وجود تحديثات له من البرامج الموجودة عليه كالواتس آب أو غيرها من البرامج التي يعتمد عليها المستخدم للهاتف بشكل يومي.
وأوضح خبير تكنولوجيا المعلومات، أن خروج التطبيقات عن الخدمة تؤدي بالهاتف المحمول في النهاية إلى اقتصار استخدامه على المكالمات الهاتفية دون استخدام أبرز التطبيقات الأساسية بسبب عدم امتلاك هذا الهاتف نسخة تشغيل جديدة خاصة بالجهة المصنعه له.
وأكد أن أبرز المشكلات التي تواجه المستخدمين هو بطء شديد في التطبيقات الموجودة بالهاتف يكون دليلا أكثر وضوحا بأن موعد خروج هذا الهاتف من الخدمة قد اقترب، وهي إحدى أكبر المشكلات التي يعانيها أصحاب تلك الهواتف لأن التطبيقات تكون غير سهلة الاستخدام وتعاني بكثير من المشكلات.