دعوة لإصلاح جهاز الخدمة السرية بعد محاولتي اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
دعت لجنة مستقلة إلى إدخال إصلاحات واسعة على جهاز الخدمة السريّة الأميركي بعد فشله "التاريخي" في منع محاولة اغتيال تعرض لها الرئيس السابق دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة.
وقال أربعة أعضاء في اللجنة، التي تضم شخصيات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في رسالة إلى وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس أُرفقت بتقريرهم الواقع في 52 صفحة، إن "جهاز الخدمة السرية بات بيروقراطيا ومتراخيا وجامدا".
وأضافوا أن الجهاز يحتاج "إلى إصلاحات جوهرية لتنفيذ مهمته" كما يتعيّن عليه التعامل بشكل عاجل مع "مشاكل منهجية".
أصيب ترامب بأذنه اليمنى عندما أطلق مسلح في العشرين من عمره النار عليه من سطح مبنى قريب أثناء تجمّع انتخابي للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية يوم 13 يوليو في مدينة باتلر في ولاية بنسلفانيا.
قُتل أحد الحاضرين قبل أن يقتل قنّاص من جهاز الخدمة السرية المهاجم توماس كروكس.
وتعرض ترامب لمحاولة اغتيال ثانية وقعت في أحد ملاعبه للغولف في ولاية فلوريدا في سبتمبر.
كُرس الجزء الأكبر من التقرير لتحديد الإخفاقات الأمنية التي سمحت بوقوع الحادثة في باتلر علما بأن جهاز الخدمة السرية أقّر بالعديد منها بالفعل.
وأفاد التقرير بأن "13 يوليو يمثّل إخفاقا أمنيا تاريخيا من قبل جهاز الخدمة السرية" وغيابا لـ"التفكير النقدي" لدى عناصر الجهاز الحاليين الذين يتحمّلون جزءا من المسؤولية.
وذكرت اللجنة أن هناك حاجة إلى فريق جديد على رأس الجهاز يمتلك "خبرة كبيرة خارج الخدمة السرية".
كما أوصت الوكالة بالتخلي عن مسؤوليتها بالتحقيق في الجرائم المالية والتركيز مجددا على مهمتها الأساسية المتمثلة في حماية كبار المسؤولين.
استقالت كيمبرلي تشيتل مديرة جهاز الخدمة السرية من منصبها بعد محاولة الاغتيال وحل مكانها نائبها رونالد رو. وأفاد الأخير، اليوم الخميس، بأن الجهاز "سيدرس التقرير والتوصيات بتمعّن".
وأضاف في بيان "لكننا لا ننتظر للتحرك.. قمنا بالفعل بتحسين جهوزيتنا واتصالاتنا العملية والتنظيمية بشكل كبير وطبّقنا عمليات حماية معززة للرئيس السابق وغيره من الشخصيات الخاضعة للحماية".
ولم تتطرق اللجنة إلى محاولة اغتيال ترامب الثانية التي تم إحباطها في ولاية فلوريدا في سبتمبر. أخبار ذات صلة ظهور إعلامي مكثف لهاريس قبل الانتخابات هاريس وترامب يتواجهان «عن بُعد» في ولايتين حاسمتين المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب محاولة اغتيال جهاز الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم يرعى ورشة عمل إطلاق التقرير الطوعي لأهداف التنمية المستدامة بمدينة بريدة
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم , اليوم ، ورشة عمل إطلاق التقرير الطوعي الثاني لأهداف التنمية المستدامة، التي نظمتها أمانة المنطقة بحضور عدد من المسؤولين.
أخبار قد تهمك أمير القصيم: مشروع حفظ وإكثار النباتات المحلية في القصيم نقلة نوعية في الجهود البيئية 15 ديسمبر 2024 - 6:30 مساءً أمير القصيم يستقبل قائد معهد طيران القوات البرية المكلف بالمنطقة 11 ديسمبر 2024 - 4:37 مساءً
وأعرب سموه عن فخره بالإنجازات التي حققها المرصد الحضري في بريدة ومنطقة القصيم. وقال “إن ما يقدمه المرصد الحضري من مؤشرات ومتابعات للتنمية المستدامة يمثل معيارًا أساسيًا لمعرفة المنجزات الحالية ورصد المتطلبات المستقبلية، مما يسهم في تطوير العملية التنموية بشكل فعّال ومدروس”.
وأضاف أن هذا الإنجاز هو نتاج جهود مخلصة من فريق العمل بالمرصد، مقدمًا الشكر لأمين منطقة القصيم ومنسوبي الأمانة على جهودهم الرائعة ، مشيراً إلى أن المرصد الحضري لا يقتصر على رصد المؤشرات، بل يسهم في توجيه مسيرة التنمية بمنهجية علمية تعزز من تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وتضع منطقة القصيم في موقع ريادي على مستوى المملكة.
ونوه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل باعتماد مرصد القصيم الحضري ضمن شبكة المراصد الحضرية العالمية في عام 2022 , كأول مرصد بالمملكة يحصل على هذا الاعتماد، مثمنًا هذه المنجزات التنموية والحضارية في مؤشرات التنمية المستدامة بالمنطقة .
فيما أشاد أمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي بما تحقق للمنطقة من تميز في المؤشرات التنموية والحضرية، مشيرًا إلى أن دور المرصد الحضري هو قياس مؤشرات التنمية والمواءمة مع أهداف التنمية المستدامة.
كما استعرض ممثل منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالمملكة الدكتور أيمن الحفناوي، ما تحقق للمرصد الحضري بالقصيم من تميز في الأداء ومواءمة المؤشرات مع رؤية المملكة 2030، وتحسين جودة الحياة في المنطقة.
وفي ختام الحفل، تسلّم سمو أمير منطقة القصيم التقرير الطوعي الثاني للمرصد الحضري لمدينة بريدة، الذي يتضمن أكثر من 300 مؤشر تعكس التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزز من مكانة المنطقة في المجال التنموي.