بعد مقتل السنوار.. غالانت يدعو مقاتلي حماس للاستسلام
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
علق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، داعياً مقاتلي الحركة إلى الاستسلام وتحرير الرهائن.
وفي كلمة مسجلة مسبقاً من حدود قطاع غزة نشرها على صفحته عبر موقع إكس، وصف غالانت السنوار بـ "القاتل والإرهابي الحقير"، متهماً إياه بأنه "الإرهابي الرئيسي، الذي خطط ونفذ (مذبحة) السابع من أكتوبر، والتي قتل خلالها العديد من الإسرائيليين الأبرياء - الأطفال والنساء وكبار السن".
יחיא סינוואר חוסל וסיים את חייו, מוכה, נרדף ונמלט.
חיסולו הוא מסר ברור למשפחות הנופלים והחטופים - אנו עושים הכל ונמשיך לעשות.
תושבי עזה, סופו של האיש שהמית עליכם אסון, הגיע, צאו עם החטופים, שחררו אותם והיכנעו. pic.twitter.com/PkUPslSPw2
وقال غالانت: "القضاء على السنوار ينضم إلى سلسلة طويلة من التصفيات - من نصر الله إلى محمد ضيف والعديد من الإرهابيين. سنلاحق أعداءنا ونقضي عليهم".
وأضاف: "مات السنوار وهو يتعرض للضرب والملاحقة والفرار - لم يمت كقائد، بل كشخص يهتم بنفسه فقط. هذه رسالة واضحة لجميع أعدائنا - سيصل جيش الدفاع الإسرائيلي إلى أي شخص يحاول إيذاء مواطني إسرائيل أو قواتنا الأمنية، وسنقدمهم للعدالة".
وأشار إلى أن "القضاء على يحيى السنوار يبعث برسالة واضحة إلى جميع عائلات القتلى وعائلات الرهائن، نحن نفعل كل شيء من أجل الوصول إلى أولئك الذين أذوا أحباءكم وتحرير الرهائن وإعادتهم إلى عائلاتهم".
كما وجه رسالة إلى سكان غزة، قائلاً: "الرجل الذي جلب الكارثة والموت إلى قطاع غزة، الرجل الذي جعلكم تعانون نتيجة لأفعاله القاتلة - لقد حانت نهاية هذا الرجل. لقد حان الوقت للخروج وإطلاق سراح الرهائن، (لأولئك المتورطين في القتال) ارفعوا أيديكم واستسلموا. اخرجوا مع الرهائن، وحرروهم واستسلموا".
وأعلن الجيش الإسرئيلي والشاباك مقتل يحيي السنوار، أمس الأربعاء، في جنوب قطاع غزة.
وكشف الجيش في بيان أنه "تم القضاء على السنوار بعد سنة اختبئ فيها في قلب السكان المدنيين في المخابئ فوق وتحت الأرض وفي أنفاق حماس في قطاع غزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السنوار غالانت نصر الله محمد ضيف غزة السنوار إسرائيل وحزب الله عام على حرب غزة يوآف غالانت حسن نصرالله محمد الضيف حماس یحیى السنوار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: أهالي الأسرى ناقمون وبعضهم يدعو للهجرة
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية ما وصفته بتصعيد في الحرب النفسية التي تمارسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبر بث تسجيلات متتالية لأسرى إسرائيليين في قطاع غزة، في وقت يتصاعد فيه الغضب بين عائلات الأسرى على خلفية جمود المفاوضات وعدم تحرك الحكومة الإسرائيلية لعقد صفقة تبادل.
ووفق قنوات إسرائيلية، فإن نشر هذه المقاطع بشكل دوري يهدف إلى دفع الرأي العام الإسرائيلي للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو من أجل الموافقة على شروط حماس، في حين يرى مراقبون أن الحركة تسعى فعليا لإنجاح صفقة تبادل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: ترامب حسم قراره بالترشح للرئاسة بعد إهانة أوباما له علناlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: صبر ترامب نفد وأوهام سموتريتش لن تتحققend of listوقالت مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13 موريا أسرف وولبيرغ، إن المقاطع التي نشرتها حماس خلال الأسابيع الأخيرة تشير إلى محاولة للضغط الشعبي على الحكومة، في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية وغياب المبادرة الرسمية لعقد صفقة.
وبدوره، وصف مراسل الشؤون العربية في القناة 12 أوهاد حمو، ما تبثه حماس بأنه "حملة حقيقية" ضمن حرب نفسية متصاعدة، وأشار إلى أن الحركة تستخدم بثّ الفيديوهات بشكل يومي تقريبا، وهو ما يعكس سعيها الجاد لإنجاح المفاوضات رغم الجمود الحاصل.
وأضاف حمو أن هذه التسجيلات تحمل رسائل متعددة، من بينها التحذير من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، إذ يتحدث أحد الأسرى المصوَّرين عن تقليص الطعام نتيجة إغلاق المعابر، في إشارة إلى الواقع المأساوي داخل القطاع.
إعلان حماس تريد صفقةمن جهته، رأى محلل الشؤون الفلسطينية في القناة 13 حَيْزي سيمانتوف، أن حماس تستغل مقاطع الأسرى الأحياء، مثل الفيديو الأخير للمحتجز عمري ميران، من أجل التأثير على مجرى المحادثات التي تتوسط فيها كل من مصر وقطر.
وأشار سيمانتوف إلى أن الهدف من هذه التسجيلات يتجاوز الضغط المحلي، إذ توجه هذه التسجيلات رسائل إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب في محاولة لدفعه للضغط على إسرائيل لتليين شروطها في الصفقة.
أما مراسلة الشؤون السياسية في قناة "كان 11" غيلي كوهين، فكشفت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي أبلغ عائلات الأسرى خلال لقائه بهم الأسبوع الماضي أن حركة حماس هي من ستحدد أسماء المفرج عنهم إذا توصلوا لاتفاق.
وأوضحت كوهين أن المعلومات التي تلقتها من مسؤولين رسميين تؤكد أن إسرائيل تتحدث حاليا عن "صفقة جزئية" فقط، وهو ما يعمق المخاوف لدى العائلات من أن أبناءهم لن يكونوا ضمن المرحلة الأولى للإفراج.
أنصح ابنتي بالهجرةفي السياق ذاته، عبّرت والدة الأسيرة الإسرائيلية في غزة يفعات هايمان خلال مقابلة تلفزيونية، عن غضبها الشديد من تخلّي الدولة عن ابنتها، قائلة: "لو كان بيدي القرار لما اخترت العيش في هذه الدولة. أنصح ابنتي بالهجرة".
وأضافت هايمان أن الحكومة تواصل حياتها بشكل طبيعي، بينما تُترك العائلات لتتوسل من أجل استعادة أبنائها، ووجهت رسائل حادة إلى القيادة السياسية، قائلة إن "الجيل الشاب عليه أن يغادر هذا البلد الذي خذلهم".
من جانبها، اتهمت عيناف تسنغاوكر، والدة الأسير متان تسنغاوكر، رئيس الحكومة باتخاذ موقف انتقامي شخصي ضد ابنها، ورجحت أن سبب ذلك يعود إلى انتقاداتها العلنية، وقالت "الصورة واضحة.. رئيس الحكومة يفضل التخلي عن ابني للموت".
وفي ردها على سؤال بشأن قناعتها بأن الاعتبارات الانتقامية تدخل في قرارات الحكومة، أجابت عيناف: "بالتأكيد. عليه أن يثبت العكس بإبرام صفقة شاملة وإطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة. هذا هو مطلبنا كعائلات للمخطوفين".
إعلانوتتواصل مساعي الوسطاء المصريين والقطريين لتحريك الملف، وسط اتهامات لحكومة نتنياهو بتعمد إبطاء العملية وتفضيل التوجه نحو حلول محدودة، مما يفاقم من شعور الإحباط بين ذوي الأسرى الذين يطالبون باتفاق فوري وشامل.
واستأنفت إسرائيل -منذ 18 مارس/مارس الماضي- جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمُها مدنيين بمنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.