خلال حفل خاص.. ميسي يتوج بجائزة أعظم لاعب في التاريخ
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ليلة تاريخية، توج ليونيل ميسي أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، بجائزة أعظم لاعب في تاريخ الساحرة المستديرة، وذلك خلال حفل خاص أقامته صحيفة «ماركا» الإسبانية على ملعب فريقه الحالي إنتر ميامي.
وحصل ميسي على جائزة أعظم لاعب في تاريخ كرة القدم، تقديرًا لمسيرته الحافلة بالألقاب والإنجازات، حيث يعتبر اللاعب الأكثر تتويجًا في تاريخ الساحرة المستديرة برصيد 46 لقبًا.
وأكدت صحيفة «ماركا» خلال الحفل، أن ميسي يستحق هذا التكريم الخاص نظرًا لما قدمه للعبة من متعة وإثارة.
شهد الحفل تكريمًا خاصًا للأسطورة ميسي، بتقديم جائزة خاصة له كأفضل لاعب في تاريخ كرة القدم، ليقول البرغوث عقب استلامه الجائزة: «لقد رأيت صورًا لأول ألقابي عندما كنت طفلًا، لكنني لا أتذكرها، لم أكن على علم بكل ما سيأتي، لقد استمتعت بكرة القدم وأنا في سن صغير جدًا».
وأضاف ميسي:« لقد حققت كل أحلامي في كرة القدم، فزت بكأس العالم، وفزت بكل شيء مع نادي طفولتي برشلونة، وأيضًا مع باريس وإنتر ميامي وسنواصل القتال».
ويعتبر هذا التكريم الأول من نوعه الذي تقدمه صحيفة «ماركا»، وهو أمر لافت للنظر خاصة وأن الصحيفة الإسبانية مقرها مدريد، في حين أن ليونيل ميسي ارتبط طوال مسيرته بنادي برشلونة.
ميسيالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميسى ماركا أعظم لاعب ليونيل ميسي تكريم ميسي اخبار ميسي بطولات ميسي جوائز ميسي ألقاب ميسي كرة القدم کرة القدم فی تاریخ لاعب فی
إقرأ أيضاً:
حكاية كورة| زجاجة "كولونيا" تحرم حارس إسبانيا من المونديال.. قصة أغرب إصابة في تاريخ كرة القدم
"الكورة حياة.. ولإن كلنا عندنا شغف بكرة القدم وأخبارها وأحداثها" يضع "الفجر الرياضي" بين أيديكم كل الأخبار والأحداث والتحليلات والحكايات لما تفعله عناصر اللعبة من مسؤولين ومدربين ولاعبين وحكام داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
ونقدم لكم هنا "حكاية كورة" والذي سنتناول خلاله حكاوي كروية فريدة من ونوعها وقصص رياضية ممزوجة بنكهة خاصة، نستعرضها في الأسطر التالية:
إصابة غريبة تُبعد "كانيزاريس" عن المونديالقصة اليوم تجسد المعنى الحقيقي لـ "سوء الحظ" بكل ما للكلمة من معنى، وبطل قصتنا هو الحارس الإسباني السابق "سانتياجو كانيزاريس" حارس مرمى منتخب إسبانيا وفالنسيا وريال مدريد السابق، والذي تعرض لواحدة من أغرب الإصابات في تاريخ كرة القدم والتي حرمته من المشاركة مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم والتي تعتبر المشاركة فيها حلم كبير يراود أي لاعب.
سانتياجو كانيزاريسالحارس المخضرم كان يستعد للمشاركة مع منتخب إسبانيا في بطولة كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وأثبت اللاعب نفسه بشكل كبير قبل إنطلاق منافسات البطولة واستعاد بريقه وقدم مستوى مميز رفقة فالنسيا، وكانت كل المؤشرات تؤكد أنه سيكون الحارس الأساسي للماتادور الإسباني بالمونديال، قبل أن يتعرض لإصابة مفاجئة وغير متوقعة أطاحت به من قائمة منتخب بلاده المتجهة نحو قارة آسيا للمشاركة بالبطولة الأهم للمنتخبات في تاريخ كرة القدم.
صباح الكورة.. موقف صخرة الأهلي من مباراة السوبر المصري وحقيقة تولي البدري تدريب عملاق الدوري الجزائري أبرزها برشلونة وليفربول وميلان.. مواعيد مباريات ريال مدريد المقبلةما حدث مع "كانيزاريس" يُعد مثالًا صارخًا على ما يمكن وصفه بـ "النحس" الحقيقي، فعادةً ما يتعرض لاعبو كرة القدم للإصابات داخل المستطيل الأخضر، إلا أن الحارس الإسباني، تعرض لإصابة لم تكن في الحسبان، بعد سقوط زجاجة عطر "كولونيا" على قدمه أثناء الحلاقة في غرفته بالفندق، وتسبب الزجاج في إصابته بجرح خطير في وتر قدمه اليمنى، وتم نقله إلى المستشفى وخضوعه لعملية جراحية، مما أدى إلى حرمانه من المشاركة بالمونديال، لتصبح واحدة من أغرب الإصابات في تاريخ كرة القدم.
كانيزاريس - كاسياسغياب "كانيزاريس" عن منتخب إسبانيا منح الفرصة لزميله إيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد ليكون الحارس الأساسي لمنتخب بلاده في بطولة كأس العالم، وقرر أنطونيو كاماتشو مدرب المنتخب وقتها استدعاء حارس مرمى مالاجا “بيدرو كونتريراس” لخلافة حارس فالنسيا المُصاب في قائمة الماتادور بالمونديال.
عاد سانتياجو كانيزاريس للمشاركة في المباريات مع منتخب إسبانيا عقب كأس العالم 2002 وشارك في بعض المباريات الودية وتصفيات كأس أمم أوروبا، وتواجد ضمن قائمة الماتادور الإسباني في يورو 2004 ولم يشارك في أي مباراة، وكان بديلًا أيضًا لـ كاسياس في مونديال 2006 ولعب مباراة وحيدة ضد منتخب السعودية.
سانتياجو كانيزاريسأرقام وبطولات "كانيزاريس" مع الأندية ومنتخب إسبانياخوسيه كانيزاريس من مواليد 18 ديسمبر لعام 1969 في العاصمة الإسبانية مدريد بدأ مسيرته الكروية في صفوف ناشئي ريال مدريد، قبل تصعيده لفريق الرديف وتنقل بين عدة أندية إسبانية منها إلتشي، ومريدا، وسيلتا فيجو، قبل انتقاله لنادي فالنسيا عام 1998 والذي استمر معه حتى اعتزاله عام 2008.
توج كانيزاريس بلقب بطولة الدوري الإسباني 4 مرات طوال تاريخه بواقع مرتين مع ريال مدريد ومثلهما مع فالنسيا، وفاز أيضًا بلقب كأس الاتحاد الأوروبي، والسوبر الأوروبي، وكأس إسبانيا، وكأس السوبر الإسباني، وقاد "الخفافيش" لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين على التوالي لكنه خسر عام 2000 أمام ريال مدريد، و2001 أمام بايرن ميونخ، وحصد جائزة أفضل حارس في إسبانيا 4 مرات.
بطولات كانيزاريسبينما بدأ الحارس المخضرم مسيرته الدولية عام 1993 وكان عمره 23 عامًا، ولعب مع إسبانيا 46 مباراة دولية، استقبل 26 هدفًا وحقق 28 كلين شيت، وشارك مع منتخب بلاده في كأس العالم 3 مرات (1994، 1998، 2006) وخاض مباراتين فقط، كما تواجد في بطولة أمم أوروبا أعوام (1996، 2000، 2004) ولعب 3 مباريات.
اختتام ملتقى “الثورة الصناعية الرابعة ومستقبل دول التعاون” في دبي