الرئيس التنفيذي للهلال يرد على انتقادات كومان
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال ستيف كالزادا، الرئيس التنفيذي لنادي الهلال السعودي، اليوم الخميس، إن مدرب المنتخب الهولندي رونالد كومان يقلل من جودة الدوري بعدما رفض استدعاء الجناح ستيفن بيرجوي للمنتخب بعد انتقاله إلى السعودية.
وانضم بيرجوين (27 عاماً) إلى الاتحاد قادماً من أياكس أمستردام الهولندي الشهر الماضي ووجه كومان الانتقادات له علناً وقال إن صفحته مع المنتخب قد انطوت.
وقال كالزادا، المدير التنفيذي السابق لمانشستر سيتي، إن المدرب الهولندي قلل من قيمة الدوري السعودي الذي أنفق في العامين الماضيين، بمساعدة صندوق الاستثمارات العامة في البلاد، مبالغ طائلة لجذب أفضل المواهب من جميع أنحاء أوروبا.
وقال كالزادا خلال مؤتمر صحافي في القمة وهي جزء من تجمع أسبوع القادة في لندن لكبار المسؤولين التنفيذيين في الرياضة العالمية: "كشخص يعيش في البلاد (السعودية) ويحبها ويقدر جودة (كرة القدم) التي تُلعب، فأنا لا أحب تلك التصريحات.
"أعتقد أن هذا ليس عادلاً وليس صحيحاً.
"في الواقع، إذا نظرت إلى اللاعبين الذين قدموا إلى السعودية، فإن معظمهم يواصلون اللعب مع منتخباتهم الوطنية.
"لديك (إيمرك) لابورت على سبيل المثال، الذي توج بطلاً لأوروبا مع إسبانيا بعد قدومه إلى السعودية".
وأضاف: "المنتخبات الوطنية تواصل ضم معظم اللاعبين، روبن نيفيز (البرتغال) من فريقنا وحتى كريستيانو (رونالدو) (لاعب النصر) وحارس مرمانا ياسين بونو (المغرب) - جميعهم ما زالوا يستدعون.
"لهذا السبب جاءت (التصريحات) بشكل غير متوقع، وربما بسبب نقص المعرفة بقيمة وجودة الدوري، لأنه إذا شاهدت المباريات، أو أتيت وشاهدت المرافق، فهي ترقى إلى المعايير الأوروبية".
وأضاف: "أشعر بالأسف للاعبين الهولنديين، لأنه من الواضح أنهم استثناء".
وتحدث الإسباني أيضاً عن أمله في أن يعود نيمار المنضم مقابل 90 مليون يورو (97.48 مليون دولار) قريباً إلى الملاعب بعد غيابه لمدة عام تقريباً لإصابته بتمزق في الرباط الصليبي خلال مباراة البرازيل في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وقال كالزادا: "الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله هو أنني رأيته يتدرب بانتظام مع زملائه والآن بعد فترة التوقف الدولي، هناك العديد من المباريات".
وأضاف: "عندما يتوجب عليه اللعب، فلن يتمكن للأسف من اللعب في الدوري لأنه غير مسجل، لكن بالتأكيد يمكنه اللعب في دوري أبطال (آسيا)".
ويتصدر الهلال، الذي يدربه البرتغالي جورجي جيسوس، المجموعة الثانية في دوري أبطال آسيا للنخبة برصيد 6 نقاط من مباراتين ويواجه العين في المسابقة يوم الإثنين المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كومان الدوري السعودي الهلال الهلال السعودي الدوري السعودي رونالد كومان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مروعة عن تعذيبها قبل دفنها.. مقبرة جماعية في سوريا بها 100 ألف جثة
أفادت منظمة حقوقية سورية، بأن هناك مقبرة جماعية خارج دمشق تحوي ما لا يقل عن 100 ألف جثة لأشخاص قتلوا في عهد حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال رئيس المنظمة السورية للطوارئ والتي مقرها الولايات المتحدة، معاذ مصطفى في مقابلة هاتفية مع "رويترز" من دمشق، إن الموقع في القطيفة على بعد 40 كيلومترا شمالي العاصمة السورية، كان واحدا من 5 مقابر جماعية حددها على مر السنين".
وأضاف: "مئة ألف هو التقدير الأكثر تحفظا لعدد الجثث المدفونة في الموقع. إنه تقدير متحفظ للغاية وغير عادل تقريبا"، وقال إنه متأكد من وجود مقابر جماعية أكثر من المواقع الخمسة، وإن القتلى السوريين من بينهم مواطنون أميركيون وبريطانيون وأجانب آخرون.
ووصل مصطفى إلى سوريا بعد أن فر الأسد إلى روسيا وانهارت حكومته، في مواجهة هجوم خاطف شنته المعارضة فأنهى حكم عائلته الذي دام أكثر من 50 عاما. وقال إن فرع الاستخبارات في القوات الجوية السورية كان "مسؤولا عن نقل الجثث من المستشفيات العسكرية، حيث جمعت بعد تعرض أصحابها للتعذيب حتى الموت، إلى فروع استخبارات مختلفة، قبل إرسالها إلى موقع المقبرة الجماعية".
وأضاف أن الجثث نقلت أيضا إلى المواقع بواسطة مكتب الجنازات البلدي في دمشق، الذي ساعد موظفوه في نقلها من شاحنات مبردة.
وقال مصطفى: "تمكنا من التحدث إلى الأشخاص الذين عملوا في هذه المقابر الجماعية الذين فروا من سوريا بمفردهم أو ساعدناهم على الفرار".
وأضاف أن جماعته تحدثت إلى سائقي جرافات أجبروا على حفر القبور، و"في كثير من الأحيان وبناء على الأوامر، سحق الجثث قبل أن يهيلوا عليها التراب".
وأعرب مصطفى عن قلقه إزاء عدم تأمين مواقع المقابر الجماعية، وقال إنه يتعين الحفاظ عليها لحماية الأدلة للتحقيقات. وتشير التقديرات إلى مقتل مئات الآلاف من السوريين منذ 2011، عندما تحولت الاحتجاجات المناهضة لحكم الأسد إلى حرب شاملة.
ويتهم سوريون وجماعات بمجال حقوق الإنسان وحكومات، الأسد ووالده حافظ، الذي سبقه في الرئاسة وتوفي عام 2000، بارتكاب عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القانون، تشمل وقائع إعدام جماعي داخل نظام السجون سيئ السمعة في سوريا.
ونفى الأسد مرارا أن حكومته ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان، ووصف منتقديه بالمتطرفين. (سكاي نيوز)