العراق: العمليات المشتركة تعلن إعداد خطة خاصة بانتخابات برلمان إقليم كردستان
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، اليوم الخميس، إعداد خطة خاصة بانتخابات برلمان إقليم كردستان.
قال رئيس خلية الإعلام الأمني اللواء طيار تحسين الخفاجي - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) -: إن الخطة ستبدأ يوم غد وستشمل سبع محافظات بـ 12 مركزا انتخابيا في كل من بغداد مركزين الأول في الكرخ والآخر في الرصافة وفي الأنبار وواسط وديالى وصلاح الدين، فيما ستكون هناك أربعة مراكز في نينوى في قيادة عمليات نينوى وقيادة عمليات غرب نينوى.
أضاف أن هذه المراكز أمنت من قبل القوات الأمنية العراقية بإمكانيات وقدرات عالية جدا، مبينا، أن يوم غد سيكون يوم التصويت الخاص للقوات الأمنية.
أشار إلى أن قيادة العمليات أعدت خطة لنقل عصا الذاكرة وتشمل تخصيص أرتال لنقل عصا الذاكرة وإيصالها إلى المركز الرئيسي بالتعاون مع المفوضية العليا للانتخابات، بالإضافة إلى إقامة مقر مسيطر في القيادة يتواجد فيه ضباط برتب عالية.
كانت المفوضية العليا المستقلة العراقية للانتخابات، قد أعلنت أمس إكمال جميع استعداداتها لإقامة انتخابات برلمان إقليم كردستان المقررة في 20 أكتوبر الجاري، مؤكدة أن الإعلان الأولي لنتائج انتخابات برلمان كردستان سيكون خلال 24 ساعة.
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قد أكد السبت الماضي، دعم الحكومة لجهود المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لإقامة انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق (الدورة السادسة)، وشدد على ضرورة أن تبذل المفوضية والعاملون فيها أقصى الجهود مع العدّ التنازلي لإقامة الانتخابات واعتماد الحيادية والشفافية وتحقيق العدالة الانتخابية بما يضمن الحفاظ على أصوات الناخبين، في انتخابات حرة ونزيهة تحقق تطلعات مواطني الإقليم.
تبدأ العملية الانتخابية للتصويت الخاص للقوات الأمنية يوم غد الجمعة، ويتبعها التصويت العام يوم الأحد المقبل، يتنافس فيها 1191 مرشحًا (823 من الذكور، و368 من الإناث) على 100 مقعد تشريعي في كردستان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إقليم كردستان بغداد نينوى انتخابات برلمان إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
وقف التمويل الأميركي ينهي عمل منظمات مدنية تعشعش في كردستان
20 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: إيقاف المساعدات الخارجية الأميركية يثير القلق في العراق، حيث تخشى منظمات المجتمع المدني من تداعيات قرار إدارة ترامب على برامج الدعم التي تعتمد عليها.
وتمول هذه المساعدات مشاريع حيوية، تشمل إعادة إدماج النازحين ودعم وسائل الإعلام المستقلة، لكن القرار الأخير وضع مستقبل هذه البرامج في مهب الريح.
وأبدت المنظمات غير الحكومية مخاوفها من توقف التمويل، ما قد يؤدي إلى تسريح آلاف الموظفين أو حتى إغلاق بعض المؤسسات بالكامل. ويواجه العاملون في هذه المنظمات حالة من عدم اليقين بشأن مصير مشاريعهم، بينما لم تقدم الحكومة العراقية أي خطط واضحة لتعويض النقص المحتمل في الموارد.
ورأت الأطراف المناوئة للوجود الأميركي في العراق أن إيقاف المساعدات فرصة لتقليل التأثير الثقافي والاجتماعي الأميركي، معتبرة أن هذه البرامج لم تكن مجرد دعم إنساني، بل وسيلة لفرض أجندات خارجية. وأثارت هذه القراءة تساؤلات حول طبيعة هذه المشاريع، ومدى ارتباطها بالسياسات الأميركية في المنطقة.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الإيقاف المؤقت للمساعدات يهدف إلى مراجعة توافق هذه البرامج مع سياسة “أميركا أولا”، ما يعني إعادة تقييم شاملة لكل برنامج، حتى في الدول الحليفة. وأوضحت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن عدم الامتثال للتوجيهات سيواجه بإجراءات تأديبية صارمة، ما يعكس جدية القرار الأميركي في إعادة ترتيب أولويات المساعدات الخارجية.
وشهد إقليم كردستان العراق مخاوف مضاعفة، نظرا لاعتماده الكبير على الدعم الأميركي في مجالات مختلفة، منها الإعلام والتنمية.
ويهدد الإيقاف المفاجئ للمساعدات بتعطيل مشاريع حيوية هناك، وسط غياب خطط واضحة للتعامل مع التداعيات المحتملة.
ولم تصدر بغداد أي تعليق رسمي على القرار الأميركي، في ظل حالة من الغموض حول ما إذا كانت ستتمكن من سد الفجوة التي سيتركها توقف الدعم. ويرى مراقبون أن الأزمة الحالية تسلط الضوء على هشاشة الاعتماد على التمويل الخارجي، وضرورة البحث عن بدائل محلية لضمان استمرارية المشاريع الحيوية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
واشنطن وبكين تؤكدان مخاوفهما بشأن قضايا التجارة الثنائية